بالفيديو.. متى يكون اليوم الواحد على سطح الأرض يمثل عام كامل؟

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="text-align: center;"> <img alt="بالفيديو.. متى يكون اليوم الواحد على سطح الأرض يمثل عام كامل؟" src="http://media.cairodar.com/images/2014/05/earth1.jpg" title="بالفيديو.. متى يكون اليوم الواحد على سطح الأرض يمثل عام كامل؟" /></div> <b>تدور الأرض حول محورها بسرعة تبلغ حوالى 1,675 كم/ساعة، ولكن دعنا نتخيل ماذا قد يحدث إذا توقفت الأرض عن الدوران؟</b><br /> <b><br /></b> <b>يقول بعض الباحثين إن الأرض عندما تتوقف عن الدوران، يكون الأمر أشبه بتوقف الأتوبيس فجأة تجدنا نتحرك إلى الوراء عكس حركته للحظات ثم نثبت مرة أخرى، وكذلك تظل الأشياء فوق سطح الأرض تدور لفترة معينة، قبل أن تتوقف هى الأخرى.</b><br /> <b><br /></b> <b>لكن لن يتحرك الجميع بنفس السرعة فالأشخاص المتواجدين أقرب إلى خط الاستواء أو فوقه سوف يكونون الأسرع فى الدوران، وأما بالنسبة للأشخاص على القطبين فلن يتحركوا من الأساس.</b><br /> <b><br /></b> <b>بالطبع هذا بخلاف أن فكرة توقف الأرض فى حد ذاتها “مدمرة”، لأنه يعنى موت كافة الكائنات على سطحها وبالتالى تدمير النظام البيئى لها، لكن دعنا نتخيل أننا سنعيش، كيف ستكون الحياة حينها؟</b><br /> <b><br /></b> <b>يتخيل بعض الباحثون أن الأرض إذا ما توقفت عن الدوران حول محورها، فإن اليوم الواحد على سطح الأرض سيمثل “عاما كاملا” وهى الفترة التى تأخذها الأرض فى الدوران حول الشمس، وحينها سيطول النهار لمدة 6 أشهر ويكون الليل مدته 6 أشهر هو الآخر.</b><br /> <b><br /></b> <b>وكذلك أن دوران الأرض حول محورها يتسبب فى عملية توزيع المياه على سطحها مما يعنى أن توقفها يجمع المياه فى وسطها على خط الاستواء بشكل مريب ويجعل اليابسة تحيط بتلك المياه فى القطبين، إلا أن العلماء وفقا لما ذكرته قناة “Intrigueology” العلمية فالأرض لن تتوقف أبدا.</b></div> <iframe allowfullscreen="" frameborder="0" height="360" src="//www.youtube.com/embed/6kd9zQLyGho?feature=player_embedded" width="640"></iframe></div>

بالفيديو.. متى يكون اليوم الواحد على سطح الأرض يمثل عام كامل؟

تدور الأرض حول محورها بسرعة تبلغ حوالى 1,675 كم/ساعة، ولكن دعنا نتخيل ماذا قد يحدث إذا توقفت الأرض عن الدوران؟ يقول بعض الباحثين إن ال...

مزيد من المعلومات »

إكتشاف ميكروب يقف وراء ظاهرة "الإحتباس الحرارى"

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: center;"><b><span style="font-size: small;"> </span></b><img alt="الجهاز المستخدم بالدراسة لقياس الحمض النووى لعينات التربة لإعادة الجينوم شبه الكامل للميكروب " height="224" src="http://media.elwatannews.com/News/Large/205649_Large_20140222011014_7.jpg" title="إكتشاف ميكروب يقف وراء ظاهرة "الإحتباس الحرارى" " width="400" /></div><b><span style="font-size: small;">اكتشف علماء من جامعة كوينزلاند الأسترالية ميكروب يلعب دوراً كبيراً في ظاهرة الإحتباس الحرارى يأتي من الكائنات الدقيقة التي تنتج غاز الميثان الموجودة أثناء ذوبان الجليد شمال السويد. </span></b><br /><b><span style="font-size: small;"> قال الدكتور جين تايسون، الباحث الرئيس للدراسة، إن الإحترار العالمى يساعد في مواصلة ذوبان الجليد الذي يسمح بنمو الميكروبات بالمواد العضوية، ومن ثم إطلاق غاز الميثان الذي يعزز ظاهرة الإحتباس الحرارى. مضيفاً بأن الكائنات الدقيقة تنتج غاز الميثان بإستخدام ثانى أكسيد الكربون و الهيدروجين من البكتريا. </span></b><br /><b><span style="font-size: small;">و يعد الميثان أحد غازات الدفيئة التي تزيد 25 أضعاف قدرة الإحترار من ثانى أكسيد الكربون. و يعمل الميكروب الموجود في العديد من الموائل الأخرى بخلاف ذوبان الجليد علي الإنتاج المستمر لغاز الميثان. و ساهم استخدام الحمض النووى لعينات التربة في اكتشاف الميكروب و إعادة الجينوم شبه الكامل له، بعد تجاوز الفريق البحثى للطرق التقليدية في زراعة الميكروبات بالمختبر العلمى. </span></b></div>

إكتشاف ميكروب يقف وراء ظاهرة "الإحتباس الحرارى"

  اكتشف علماء من جامعة كوينزلاند الأسترالية ميكروب يلعب دوراً كبيراً في ظاهرة الإحتباس الحرارى يأتي من الكائنات الدقيقة التي تنتج غاز الميث...

مزيد من المعلومات »

تغير "المناخ" يزيد معدلات الإنتحار في "استراليا"

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: center;"><b><span style="font-size: small;"> </span></b><img alt="تغير "المناخ" يزيد معدلات الإنتحار في "استراليا" " height="224" src="http://media.elwatannews.com/News/Large/205611_Large_20140222104237_7.jpg" title="تغير "المناخ" يزيد معدلات الإنتحار في "استراليا" " width="400" /></div><b><span style="font-size: small;">كشف الدكتور تشي شين في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا الأسترالية وجود إرتباط بين زيادة معدلات الإنتحار في استراليا و ارتفاع درجات الحرارة خلال العشرون عاماً الماضية. </span></b><br /><b><span style="font-size: small;">قال الدكتور تشى إن ارتفاع متوسط درجات الحرارة شهرياً بنسبة 1% يزيد معدلات الإنتحار في مدينتي بريسبان و سيدني بنسبة 3% ؛ ففي سيدني كان متوسط درجة الحرارة في شهري سبتمبر و أكتوبر الماضيين 2.55 درجة مقارنة ب 1.5 درجة في شهري أغسطس و سبتمبر، إقترن ذلك بزيادة معدلات الإنتحار في أكتوبر لتصل إلي 4.5 % مقارنة بشهر سبتمبر. </span></b><br /><b><span style="font-size: small;">أشار تشي بأن الدراسات السابقة أوضحت وجود علاقة بين التغيرات الموسمية في درجة الحرارة و الظروف الفسيولوجية للجسم مثل مستويات السيروتونين، الذي يرتبط بالصحة و السعادة. و طالب بضرورة الإهتمام بإمكانية زيادة مخاطر الإنتحار الناجمة عن التغير المناخى بخاصة لدى الفئات المهمشة بالمجتمع مثل العاطلين. </span></b></div>

تغير "المناخ" يزيد معدلات الإنتحار في "استراليا"

  كشف الدكتور تشي شين في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا الأسترالية وجود إرتباط بين زيادة معدلات الإنتحار في استراليا و ارتفاع درجات الحرارة خل...

مزيد من المعلومات »

جزر المالديف إبداع وسحر الطبيعة

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><b>جزر المالديف هي جزر صغيرة تقع في قارة آسيا في المحيط الهندي، وهي دولة مسلمة حيث أن معظم سكانها مسلمون، ويمر عليها خط الاستواء جنوبا، وكان يسميها العرب قديما ذيبة المَهَل أو محلديب ويُرجح أنه قد تم تحريفه وأصبح ينطق مالديف.<br />حكمت بريطانيا جزر المالديف 78 سنة بوصفها محمية بريطانية، وقد استقلت جزر المالديف في عام 1965 م، واسمها في اللغة الرسمية هو ديفي راجي (جمهورية المالديف)، ويبلغ عدد سكانها 309 ألف نسمة وعاصمتها ماليه.<br />وجزر المالديف عضو في دول الكومنولث وقد انضمت في 1982 وقد قدم الرئيس الحالى محمد نشيد استقالتة يوم الثلاثاء 07/02/2012 بعد احتجاجات استمرت ثلاثة اسابيع من المعارضة وانضمت إليها الشرطة وقام بتسليم السلطة إلى نائبة محمد وحيد حسن مانيك</b><br /><b></b><b>المصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">ويكيبيديا </a></b><br /><b></b><b><img alt="800px-Malé_Mosque" class="aligncenter size-full wp-image-4071" height="500" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/800px-Mal%C3%A9_Mosque.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة </a></b><br /><b></b><b>صورة لاحد المساجد بجزر المالديف </b><br /><b></b><b><img alt="800px-Doni_aux_Maldives_cropped" class="aligncenter size-full wp-image-4072" height="500" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/800px-Doni_aux_Maldives_cropped.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة </a></b><br /><b></b><b><img alt="800px-Maldive_anemonefish" class="aligncenter size-full wp-image-4073" height="450" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/800px-Maldive_anemonefish.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة </a></b><br /><b></b><b><img alt="800px-Maldives_rudder_fish_kyphosus_cinerascens" class="aligncenter size-full wp-image-4074" height="500" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/800px-Maldives_rudder_fish_kyphosus_cinerascens.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة </a></b><br /><b></b><b><img alt="800px-Moofushi_from_seaplane" class="aligncenter size-full wp-image-4075" height="500" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/800px-Moofushi_from_seaplane.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة </a></b><br /><b></b><b>جزر المالديف كانت مجهولة إلى حد كبير للسياح حتى اوآئل السبعينيات ميلادية، بنتاثرها على امتدد خط الاستواء في المحيط الهندي. تمتلك جزر المالديف ارخبيلية جغرافية استثنائية فريدة من حيث كونها جزيرة صغير البلد. الطبيعة قسمت الأرخبيل إلى 1190 جزيرة صغيرة والتي تشغل واحد في المائة من مساحتها البالغة 90000 كيلو متر مربع. 185 جزيرة فقط هي موطن السكان البالغ عددهم حوالي 300000 نسمة في حين أن الجزر الآخرى تستخدم كليا لأغراض اقتصادية مثل السياحة والزراعة والتي هي أكثر انتشاراً.وتمثل السياحة 28% من الناتج المحلي الإجمالي، وأكثر من 60% من الإيرادادت للعملة الأجنبية. أكثر من 90% من إيرادات ضريبة الحكومة تأتي من رسوم الاستيراد والضرائب ذات الصلة بالسياحة. تنمية وتطوير السياحة عزز النمو الإجمالي لاقتصاد البلاد، لقد أوجدت فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتوليد الدخل في الصناعات الأخرى ذات الصلة، وكان افتتاح المتجعات السياحية الأولى في عام 1972 ميلادية مع منتجع جزيرة باندوس وقرية كورامبا.<br />وفقا لموقع وزارة السياحة على الإنترنت أدى ظهور السياحة في عام 1972 ميلادية تحولاً في اقتصاد المالديف والانتقال بسرعة من الاعتماد على قطاع الثروة السمكية لقطاع السياحة. في ثلاث عقود ونصف أصبحت الصناعة المصدر الرئيسي للدخل ومصدر الرزق لشعب المالديف. السياحة أيضا في البلاد أكبر مولد للعملة الأجنبية وأكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي. اليوم هناك 89 منتجع في جزر المالديف مع قدرة سريرية لأكثر من 17000 وتوفير مرافق عالمية المستوى للسياح الذين يتجاوز عددهم السنوي 600000 سائح.</b><br /><b></b><b>المصدر :- <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">ويكيبديا </a></b><br /><b></b><b><img alt="capital-of-maldives-male-aerial" class="aligncenter size-full wp-image-4077" height="500" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/capital-of-maldives-male-aerial.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-aerial-photograph-1" class="aligncenter size-full wp-image-4078" height="500" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-aerial-photograph-1.gif" width="640" /></b><br /><b></b><b>مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-aerial-photograph-1" class="aligncenter size-full wp-image-4079" height="510" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-aerial-photograph-1.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-aerial-photograph-2" class="aligncenter size-full wp-image-4080" height="550" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-aerial-photograph-2.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-aerial-photograph-3" class="aligncenter size-full wp-image-4081" height="500" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-aerial-photograph-3.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-aerial-photograph-4" class="aligncenter size-full wp-image-4082" height="1150" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-aerial-photograph-4.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b>عدد المنتجعات زاد من 2 إلى 92 بين عامي 1972 و 2007 ووصل عدد زوار المالديف حتى عام 2007 ميلادية أكثر من 8380000 سائح.<br />عملياً جميع الزوار يصلون عن طريق مطار مالي الدولي الواقع في جزيرة هول هولي بالقرب من العاصمة مالي. المطار يخدم طائفة واسعة من الرحلات إلى الهند وسيريلانكا ودبي والمطارات الرئيسية في جنوب شرق آسيا. فضلا عن أن عددا متزايدا من المواثيق من أوروبا، معظم الرحلات الجوية تقف في كولومبو (سيريلانكا) في الطريق.<br />مطار غان الواقع على جزيرة مرجانية في جنوب أددو يخدم أيضا رحلات دولية إلى ميلان عدة مرات في الإسبوع.</b><br /><b></b><b><img alt="maldives-aerial-photograph-5" class="aligncenter size-full wp-image-4083" height="533" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-aerial-photograph-5.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة </a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-beaches-luxury-best-1" class="aligncenter size-full wp-image-4084" height="600" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-beaches-luxury-best-1.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة </a></b><br /><b> </b><div class="ezAdsense adsense adsense-midtext" style="float: left; margin: 12px;"><div id="div-gpt-ad-1386960107492-2" style="height: 280px; width: 336px;"> </div></div><b> </b><b><img alt="maldives-beaches-luxury-best-2" class="aligncenter size-full wp-image-4085" height="500" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-beaches-luxury-best-2.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-beaches-luxury-best-3" class="aligncenter size-full wp-image-4086" height="535" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-beaches-luxury-best-3.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-beaches-luxury-best-4" class="aligncenter size-full wp-image-4087" height="482" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-beaches-luxury-best-4.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-beaches-luxury-best-5" class="aligncenter size-full wp-image-4088" height="600" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-beaches-luxury-best-5.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-beaches-luxury-best-6" class="aligncenter size-full wp-image-4089" height="500" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-beaches-luxury-best-6.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-best-resort-places-to-stay-2" class="aligncenter size-full wp-image-4090" height="434" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-best-resort-places-to-stay-2.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-best-resort-places-to-stay-3" class="aligncenter size-full wp-image-4091" height="600" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-best-resort-places-to-stay-3.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-best-resort-places-to-stay-4" class="aligncenter size-full wp-image-4092" height="531" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-best-resort-places-to-stay-4.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-best-resort-places-to-stay-5" class="aligncenter size-full wp-image-4093" height="600" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-best-resort-places-to-stay-5.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-best-resort-places-to-stay-6" class="aligncenter size-full wp-image-4094" height="535" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-best-resort-places-to-stay-6.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-best-resort-places-to-stay-7" class="aligncenter size-full wp-image-4095" height="467" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-best-resort-places-to-stay-7.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-best-resort-places-to-stay-8" class="aligncenter size-full wp-image-4096" height="500" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-best-resort-places-to-stay-8.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-best-resort-places-to-stay-10" class="aligncenter size-full wp-image-4098" height="532" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-best-resort-places-to-stay-10.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-best-resort-places-to-stay-11" class="aligncenter size-full wp-image-4099" height="532" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-best-resort-places-to-stay-11.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-best-resort-places-to-stay-12" class="aligncenter size-full wp-image-4100" height="500" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-best-resort-places-to-stay-12.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-best-resort-places-to-stay-13" class="aligncenter size-full wp-image-4101" height="533" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-best-resort-places-to-stay-13.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-best-resort-places-to-stay-14 (1)" class="aligncenter size-full wp-image-4102" height="600" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-best-resort-places-to-stay-14-1.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-best-resort-places-to-stay-15" class="aligncenter size-full wp-image-4103" height="536" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-best-resort-places-to-stay-15.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><b><img alt="maldives-best-resort-places-to-stay-16" class="aligncenter size-full wp-image-4104" height="532" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-best-resort-places-to-stay-16.jpg" width="640" /><br />مصدر <a href="https://www.blogger.com/null" target="_blank">الصورة</a></b><br /><b></b><a href="https://www.blogger.com/null" rel="attachment wp-att-4105"><img alt="maldives-best-resort-places-to-stay-17" class="aligncenter size-full wp-image-4105" height="447" src="http://www.3lomsena3at.net/wp-content/uploads/2013/10/maldives-best-resort-places-to-stay-17.jpg" width="640" /></a></div>

جزر المالديف إبداع وسحر الطبيعة

جزر المالديف هي جزر صغيرة تقع في قارة آسيا في المحيط الهندي، وهي دولة مسلمة حيث أن معظم سكانها مسلمون، ويمر عليها خط الاستواء جنوبا، وكان ...

مزيد من المعلومات »

ما هو المكان الأكثر برودة على كوكب الأرض؟

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: center;"><b><span class="userContent"> </span></b><img alt="صورة: ‏القمر الصناعي لاندسات 8 التابع لناسا و USGS يحدد أكثر البقع برودة على وجه الأرض، 9 ديسمبر 2013 ما هو المكان الأكثر برودة على كوكب الأرض؟ إنه قمة جبل مرتفع في القطب الجنوبي، ضمن الهضبة الشرقية في القطب الجنوبي حيث يمكن لدرجات الحرارة في عدة فراغات أن تهبط إلى مادون 133.6 درجة فهرنهايت تحت الصفر (92 درجة سيلسيوس تحت الصفر) في ليالي الشتاء الصافية. حقق العلماء هذا الاكتشاف خلال تحليل الخرائط العالمية - الأكثر تفصيلاً حتى اليوم - لدرجات الحرارة السطحية، تلك الخرائط تم تطويرها بالاعتماد على البيانات القادمة من الأقمار الصناعية للاستشعار عن بعد و التي تتضمن القمر الصناعي الجديد لاندسات 8، و هو مشروع مشترك بين وكالة ناسا و المسح الجيولوجي الأمريكي (USGS). انضم تيد سكامبوس و هو العالم الرئيسيّ في المركز الوطني لبيانات الجليد و الثلج في بولدر، كاليفورنيا، إلى فريق من الباحثين الذين قاموا بعرض الاكتشافات في اجتماع الجمعية الجيولوجية الامريكية في سان فرانسيسكو. قام الباحثون بتحليل بيانات امتدت على 32 عام، هذه البيانات قادمة من عدة أجهزة موجودة في الأقمار الصناعية. وجد العلماء أن درجات الحرارة انخفضت إلى مستويات قياسية جداً ضمن عناقيد الجيوب الموجودة بالقرب من قمة الجبل المرتفع الواقع بين قبة آرغوس و قبة فوجي، و هما عبارة عن قمتين موجودتين على صفيحة جليدية معروفة بالهضبة الشرقية في القطب الجنوبي. تم الحصول على الرقم القياسي الجديد و البالغ 136 فهرنهايت دون الصفر (93.2 درجة سيلسيوس) في 10 أوغست 2010. القيمة الجديدة أقل بعدة درجات ( أي أبرد ) من تلك التي تم الحصول عليها سابقاً و البالغة 128.6 فهرنهايت دون الصفر (89.2 درجة سيلسيوس دون الصفر)، و التي تم وضعها في العام 1983 من قبل محطة الأبحاث الروسية فوستوك الموجودة في شرق القطب الجنوبي. تقع أكثر الأماكن المأهولة برودةً في الشمال الشرقي من سيبيريا، حيث انخفضت درجات الحرارة في بلدات فيرخويانسك و اوميكون إلى حدٍ تقشعر له الأبدان و يصل إلى 90 درجة فهرنهايت دون الصفر (67.8 درجة سيلسيوس تحت الصفر) في كل من عامي 1892 و 1933 على التوالي. يقول سكامبوس: " نعتقد بأن هذه القمة القطبية الجنوبية من المرجح أن تكون باردة جداً، و أبرد من فوستوك لأنها تقع في مكان أعلى على الهضبة". و يتابع: " مع إقلاع لاندسات 8، امتلكنا في النهاية حساساً قادراً على البحث في هذه المنطقة بشكلٍ أدقْ ". كان قد بدأ السعي لمعرفة مقدار البرودة التي يمكن ان تصل لها الأرض و سبب ذلكَ أنّهُ عندما كان باحثون يدرسون كثبان ثلجية كبيرة، تم نحتها و صقلها من قبل الريح في الهضبة الشرقية من القطب الجنوبي. وعندما نظر هؤلاء العلماء عن قرب، لاحظوا تواجد شقوق في سطح الثلج بين الكثبان، من المحتمل أن هذه الثلوج نجمت عن وصول درجات الحرارة في وقت الشتاء إلى مستوى منخفض جداً و أدى بدوره إلى انكماش طبقة الثلج. هذا الأمر قاد العلماء إلى التساؤل عن مقدار مجال درجات الحرارة الذي كان متواجداً، كما أنه دفعهم للبحث عن أبرد الأمكنة باستخدام البيانات القادمة من نوعين من الحساسات المركَّبة على الأقمار الصناعية. قام العلماء بالانتقال إلى أجهزة المقياس الطيفي الراديوي متوسط الدقة (MODIS) الموجودة على الأقمار الصناعية تيرا و آكوا التابعة لناسا و على المقياس الراديوي عالي الدقة و المتقدم (AVHRR) الموجود على عدة أقمار صناعية تابعة للأدارة الوطنية للمحيطات و الغلاف الجوي. يمكن لهذه الأجهزة الحساسة أن تلتقط الإشعاع الحراري الصادر عن سطح الأرض، حتى في الأمكنة التي تفتقد إلى الحرارة كثيراً. باستخدام هذه الحساسات من أجل مسح الهضبة الشرقية من القطب الجنوبي، اكتشف سكامبوس درجات حرارة باردة جداً فوق القمة الممتدة على طول 620 ميل و الموجودة عند ارتفاع عالٍ جداً بين آرغوس و فوجي، و اكتشف أيضاً درجات حرارة أبرد عند ارتفاعات أكثر انخفاضاً ضمن الجيوب الموجودة في القمة. بعد ذلك، وبالاعتماد على الحساس الحراري الأعلى دقة و العامل بالأشعة تحت الحمراء (TIRS) الموجود على متن لاندسات 8، تمكن فريق البحث من التحديد الدقيق لأماكن تلك الجيوب التي حطمت الأرقام القياسية. قارن الفريق المواقع مع الخرائط الطوبوغرافية من أجل استكشاف كيفية وصولها إلى هذا المقدار من البرودة. في الحقيقة تهبط درجات الحرارة بشكل سريع عندما تكون السماء صافية. إذا ما استمرت السماء الصافية لعدة أيام، تتجمد الأرض جراء إشعاعها للحرارة المتبقية فيها باتجاه الفضاء. يؤدي هذا الأمر إلى هواء بارد بشكل هائل فوق سطح الثلج و الجليد. وهذه الطبقة من الهواء أكثر كثافة من الهواء الأكثر دفئً نسبياً و الموجود فوقها، الأمر الذي يسبب بدوره انزلاقها إلى الأسفل فوق القبب المنحنية الموجودة في الهضبة القارية. يمكن أن يتم احتجاز هذه الطبقة خلال جريانها عبر الجيوب، و بالتالي يستمر التبريد. يقول سكامبوس: " من خلال التسبب بإيقاف الهواء لفترات طويلة، و استمرار الأرض بإصدار حرارتها إلى الفضاء بواسطة الإشعاع، من المؤكد أنك ستحصل على درجات الحرارة الأكثر انخفاضاً التي يمكن إيجادها". و يتابع: " اعتقدنا بأننا سنكون قادرين على النظر إلى أحد المواقع السحرية التي أصبحت باردة جداً، لكن ما قمنا بإيجاده هو قطاع كبير من القارة القطبية الجنوبية موجود عند ارتفاع عالٍ و يصل إلى درجات الحرارة تلك - المنخفضة بشكل قياسي". هذه الدراسة تعتبر مثالاً عن بعض الامكانيات العلمية المذهلة التي يمكن إجراؤها بواسطة لاندسات 8 و أداة TIRS، التي تم بنائها بواسطة مركز غودارد لرحلات الفضاء في غرينبلد، ماريلاند. منذ إقلاعه في 11 فبراير، قام لاندسات 8 بالتقاط حوالي 550 مشهداً يومياً لسطح كوكب الأرض. تقوم USGS بمعالجة، أرشفة و توزيع الصور مجاناً على شبكة الانترنت. يقول جيمس آيرون، عالم المشروع في مركز غودارد: " مع لاندسات 8، نتوقع رؤية خرائط أكثر دقة و تفصيلية للطبيعة، من أي شيء شاهدناه في وقتٍ مضى". و يتابع: " إذا ما حدث تغيُّر ما، أظن بأننا سنكون قادرين على كشفه بشكل مبكر و من ثمّ تعقبه". الباحثون حريصون أيضاً على رؤية ما سينتج عن حصيلة البيانات القادمة من لاندسات 8، سواءً بخصوص الهضاب الجليدية أو المناطق الأرضية الأكثر دفئاً. يقول سكامبوس: " ما حصلنا عليه من خلال دوراننا حول الأرض الآن هو حساس متين و دقيق يمكنه أن يخبرنا بكل أنواع الأشياء الموجودة و المتعلقة بكيفية حصول التغير الذي يصيب سطح الأرض،إضافةً إلى كيفية تأثير التغير المناخي على سطح الأرض ، وكذلك محيطات الأرض و المساحات الجليدية فيها". و يتابع: " إن أيجاد المساحات الأكثر برودة على سطح الأرض هو البداية فقط لسلسلة من الاكتشافات التي سنتمكن من إجرائها بواسطة لاندسات 8".‏" class="scaledImageFitWidth img" height="268" src="https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/s403x403/1506455_773357686025722_192748094_n.jpg" width="403" /></div><b><span class="userContent">ما هو المكان الأكثر برودة على كوكب الأرض؟ إنه قمة جبل مرتفع في القطب الجنوبي، ضمن الهضبة الشرقية في القطب الجنوبي حيث يمكن لدرجات الحرارة في عد<span class="text_exposed_show">ة فراغات أن تهبط إلى مادون 133.6 درجة فهرنهايت تحت الصفر (92 درجة سيلسيوس تحت الصفر) في ليالي الشتاء الصافية. <br /> <br /> حقق العلماء هذا الاكتشاف خلال تحليل الخرائط العالمية - الأكثر تفصيلاً حتى اليوم - لدرجات الحرارة السطحية، تلك الخرائط تم تطويرها بالاعتماد على البيانات القادمة من الأقمار الصناعية للاستشعار عن بعد و التي تتضمن القمر الصناعي الجديد لاندسات 8، و هو مشروع مشترك بين وكالة ناسا و المسح الجيولوجي الأمريكي (USGS). انضم تيد سكامبوس و هو العالم الرئيسيّ في المركز الوطني لبيانات الجليد و الثلج في بولدر، كاليفورنيا، إلى فريق من الباحثين الذين قاموا بعرض الاكتشافات في اجتماع الجمعية الجيولوجية الامريكية في سان فرانسيسكو. <br /> <br /> قام الباحثون بتحليل بيانات امتدت على 32 عام، هذه البيانات قادمة من عدة أجهزة موجودة في الأقمار الصناعية. وجد العلماء أن درجات الحرارة انخفضت إلى مستويات قياسية جداً ضمن عناقيد الجيوب الموجودة بالقرب من قمة الجبل المرتفع الواقع بين قبة آرغوس و قبة فوجي، و هما عبارة عن قمتين موجودتين على صفيحة جليدية معروفة بالهضبة الشرقية في القطب الجنوبي. تم الحصول على الرقم القياسي الجديد و البالغ 136 فهرنهايت دون الصفر (93.2 درجة سيلسيوس) في 10 أوغست 2010. <br /> <br /> القيمة الجديدة أقل بعدة درجات ( أي أبرد ) من تلك التي تم الحصول عليها سابقاً و البالغة 128.6 فهرنهايت دون الصفر (89.2 درجة سيلسيوس دون الصفر)، و التي تم وضعها في العام 1983 من قبل محطة الأبحاث الروسية فوستوك الموجودة في شرق القطب الجنوبي. تقع أكثر الأماكن المأهولة برودةً في الشمال الشرقي من سيبيريا، حيث انخفضت درجات الحرارة في بلدات فيرخويانسك و اوميكون إلى حدٍ تقشعر له الأبدان و يصل إلى 90 درجة فهرنهايت دون الصفر (67.8 درجة سيلسيوس تحت الصفر) في كل من عامي 1892 و 1933 على التوالي.<br /> <br /> يقول سكامبوس: " نعتقد بأن هذه القمة القطبية الجنوبية من المرجح أن تكون باردة جداً، و أبرد من فوستوك لأنها تقع في مكان أعلى على الهضبة". و يتابع: " مع إقلاع لاندسات 8، امتلكنا في النهاية حساساً قادراً على البحث في هذه المنطقة بشكلٍ أدقْ ". <br /> كان قد بدأ السعي لمعرفة مقدار البرودة التي يمكن ان تصل لها الأرض و سبب ذلكَ أنّهُ عندما كان باحثون يدرسون كثبان ثلجية كبيرة، تم نحتها و صقلها من قبل الريح في الهضبة الشرقية من القطب الجنوبي. وعندما نظر هؤلاء العلماء عن قرب، لاحظوا تواجد شقوق في سطح الثلج بين الكثبان، من المحتمل أن هذه الثلوج نجمت عن وصول درجات الحرارة في وقت الشتاء إلى مستوى منخفض جداً و أدى بدوره إلى انكماش طبقة الثلج. هذا الأمر قاد العلماء إلى التساؤل عن مقدار مجال درجات الحرارة الذي كان متواجداً، كما أنه دفعهم للبحث عن أبرد الأمكنة باستخدام البيانات القادمة من نوعين من الحساسات المركَّبة على الأقمار الصناعية. <br /> <br /> قام العلماء بالانتقال إلى أجهزة المقياس الطيفي الراديوي متوسط الدقة (MODIS) الموجودة على الأقمار الصناعية تيرا و آكوا التابعة لناسا و على المقياس الراديوي عالي الدقة و المتقدم (AVHRR) الموجود على عدة أقمار صناعية تابعة للأدارة الوطنية للمحيطات و الغلاف الجوي. يمكن لهذه الأجهزة الحساسة أن تلتقط الإشعاع الحراري الصادر عن سطح الأرض، حتى في الأمكنة التي تفتقد إلى الحرارة كثيراً. <br /> <br /> باستخدام هذه الحساسات من أجل مسح الهضبة الشرقية من القطب الجنوبي، اكتشف سكامبوس درجات حرارة باردة جداً فوق القمة الممتدة على طول 620 ميل و الموجودة عند ارتفاع عالٍ جداً بين آرغوس و فوجي، و اكتشف أيضاً درجات حرارة أبرد عند ارتفاعات أكثر انخفاضاً ضمن الجيوب الموجودة في القمة. بعد ذلك، وبالاعتماد على الحساس الحراري الأعلى دقة و العامل بالأشعة تحت الحمراء (TIRS) الموجود على متن لاندسات 8، تمكن فريق البحث من التحديد الدقيق لأماكن تلك الجيوب التي حطمت الأرقام القياسية. <br /> <br /> قارن الفريق المواقع مع الخرائط الطوبوغرافية من أجل استكشاف كيفية وصولها إلى هذا المقدار من البرودة. في الحقيقة تهبط درجات الحرارة بشكل سريع عندما تكون السماء صافية. إذا ما استمرت السماء الصافية لعدة أيام، تتجمد الأرض جراء إشعاعها للحرارة المتبقية فيها باتجاه الفضاء. يؤدي هذا الأمر إلى هواء بارد بشكل هائل فوق سطح الثلج و الجليد. وهذه الطبقة من الهواء أكثر كثافة من الهواء الأكثر دفئً نسبياً و الموجود فوقها، الأمر الذي يسبب بدوره انزلاقها إلى الأسفل فوق القبب المنحنية الموجودة في الهضبة القارية. يمكن أن يتم احتجاز هذه الطبقة خلال جريانها عبر الجيوب، و بالتالي يستمر التبريد. <br /> <br /> يقول سكامبوس: " من خلال التسبب بإيقاف الهواء لفترات طويلة، و استمرار الأرض بإصدار حرارتها إلى الفضاء بواسطة الإشعاع، من المؤكد أنك ستحصل على درجات الحرارة الأكثر انخفاضاً التي يمكن إيجادها". و يتابع: " اعتقدنا بأننا سنكون قادرين على النظر إلى أحد المواقع السحرية التي أصبحت باردة جداً، لكن ما قمنا بإيجاده هو قطاع كبير من القارة القطبية الجنوبية موجود عند ارتفاع عالٍ و يصل إلى درجات الحرارة تلك - المنخفضة بشكل قياسي". <br /> هذه الدراسة تعتبر مثالاً عن بعض الامكانيات العلمية المذهلة التي يمكن إجراؤها بواسطة لاندسات 8 و أداة TIRS، التي تم بنائها بواسطة مركز غودارد لرحلات الفضاء في غرينبلد، ماريلاند. منذ إقلاعه في 11 فبراير، قام لاندسات 8 بالتقاط حوالي 550 مشهداً يومياً لسطح كوكب الأرض. تقوم USGS بمعالجة، أرشفة و توزيع الصور مجاناً على شبكة الانترنت. <br /> <br /> يقول جيمس آيرون، عالم المشروع في مركز غودارد: " مع لاندسات 8، نتوقع رؤية خرائط أكثر دقة و تفصيلية للطبيعة، من أي شيء شاهدناه في وقتٍ مضى". و يتابع: " إذا ما حدث تغيُّر ما، أظن بأننا سنكون قادرين على كشفه بشكل مبكر و من ثمّ تعقبه". <br /> الباحثون حريصون أيضاً على رؤية ما سينتج عن حصيلة البيانات القادمة من لاندسات 8، سواءً بخصوص الهضاب الجليدية أو المناطق الأرضية الأكثر دفئاً. <br /> <br /> يقول سكامبوس: " ما حصلنا عليه من خلال دوراننا حول الأرض الآن هو حساس متين و دقيق يمكنه أن يخبرنا بكل أنواع الأشياء الموجودة و المتعلقة بكيفية حصول التغير الذي يصيب سطح الأرض،إضافةً إلى كيفية تأثير التغير المناخي على سطح الأرض ، وكذلك محيطات الأرض و المساحات الجليدية فيها". و يتابع: " إن أيجاد المساحات الأكثر برودة على سطح الأرض هو البداية فقط لسلسلة من الاكتشافات التي سنتمكن من إجرائها بواسطة لاندسات 8"</span></span></b></div>

ما هو المكان الأكثر برودة على كوكب الأرض؟

  ما هو المكان الأكثر برودة على كوكب الأرض؟ إنه قمة جبل مرتفع في القطب الجنوبي، ضمن الهضبة الشرقية في القطب الجنوبي حيث يمكن لدرجات الحرار...

مزيد من المعلومات »

السحاب الذى يرسم اشكالا

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: center;"><b><span class="userContent"> </span></b><img alt="" class="fbPhotoImage img" height="249" id="fbPhotoImage" src="https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/q71/s720x720/1146507_689220761106082_835401933_n.jpg" width="400" /></div><b><span class="userContent">هل تعلم ان هناك جمعية مخصوصة لمراقبة السحاب والتقاط الصور التى يشكل السحاب بها اشكالا مألوفة<br /> تسمى هذه الجمعية Cloud Appreciation Society وقد تم تأسيسها بواسطة المصمم البريطانى Gavin Pretor- Pinney فى عام 2004 وتضم هذه الجمعية الان مايقرب من 29 الف عضو من اكثر من 83 دولة حول العالم والذين قامو بجمع العديد من الالاف من صور السحاب الرائعة<br /> من صفحة ابداع</span></b></div>

السحاب الذى يرسم اشكالا

  هل تعلم ان هناك جمعية مخصوصة لمراقبة السحاب والتقاط الصور التى يشكل السحاب بها اشكالا مألوفة تسمى هذه الجمعية Cloud Appreciation Society ...

مزيد من المعلومات »

قناة كورينث Corinth Canal

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: center;"><b><span class="userContent"><span dir="rtl"> </span></span></b><img alt="" class="fbPhotoImage img" height="640" id="fbPhotoImage" src="https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc6/268943_293344954133064_1498348059_n.jpg" width="480" /></div><b><span class="userContent"><span dir="rtl">يقع الخليج في اليونان فاصلاً بين القسم المركزي من اليونان والقسم الجنوبي.<br /><span class="text_exposed_show"> - باب الخليج مفتوح من جهة الغرب وموصول من الشرق مع بحر إيجة بقناة كورينث.<br /> - يعد هذا الخليج من أكثر المناطق النشطة زلزالياً في أوروبا.<br /> - أما القناة المسماة باسم المدينة الواقعة على بوابتها الغربية ( مدينة كورينث Corinth) فقد تم الانتهاء من حفرها عام 1893 حيث كانت السفن تسحب براً قبل حفرها.<br /> <br /> - تعد هذه القناة ممراً بحرياً يونانياً هاماً تعبره السفن المسافرة بين اليونان ومختلف موانئ البحر الأبيض المتوسط. كما أنها مقصد سياحي هام لجمال ورهبة منظرها</span></span></span></b></div>

قناة كورينث Corinth Canal

  يقع الخليج في اليونان فاصلاً بين القسم المركزي من اليونان والقسم الجنوبي. - باب الخليج مفتوح من جهة الغرب وموصول من الشرق مع بحر إيجة بقن...

مزيد من المعلومات »

وصول ثاني أكسيد الكربون إلى مستوى غير مسبوق في الغلاف الجوي

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: center;"><b><span class="userContent"><span dir="rtl"> </span></span></b><img alt="" class="fbPhotoImage img" height="640" id="fbPhotoImage" src="https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/375076_643944552300370_209282319_n.jpg" width="596" /></div><b><span class="userContent"><span dir="rtl">عند 400 جزء في المليون، يعد تركيز غاز الاحتباس الحراري الآن أعلى مما كان عليه قبل ملايين السنين<br /> <br /> في التاسع من مايو، وصل الغلاف الجوي إلى نقطة فارقة أعلى بركان ماونا لوا بها<span class="text_exposed_show">واي، فللمرة الأولى منذ بدء تسجيل المعدلات هناك في عام 1958، بلغ المعدل اليومي لتركيز ثاني أكسيد الكربون إلى 400 جزء في المليون.<br /> <br /> ويعتبرمرصد ماونا لوا أقدم محطة في العالم للرصد المستمر لغاز ثاني أكسيد الكربون.<br /> <br /> وفي ربيع عام 2012، تجاوز المعدل في ألاسكا، وكندا، وعدة مناطق قطبية أخرى هذا المعدل القياسي الذي يساوي 400 جزء من المليون. وسوف تتجاوز أجزاء من نصف الكرة الجنوبي المعدل 400 جزء في المليون في غضون السنوات القليلة المقبلة. وبحلول عام 2016، يتوقع العلماء في المؤسسة الوطنية لشئون المحيطات والأرصاد الجوية أن المتوسط العالمي لتركيزات غاز الاحتباس الحراري سوف يصل إلى 400 جزء في المليون.<br /> <br /> وقد كانت المرة الأخيرة التي وصلت فيها تركيزات ثاني أكسيد الكربون على مستوى الكرة الأرضية إلى هذا المستوى في أثناء عصر البليوسين (العصر الحديث القريب), أي منذ حوالي من 5.3 مليون إلى 2.6 مليون عام مضى، عندما كان درجة الحرارة بفصول الصيف في القطب الشمالي إعلى بما يساوي 8 درجات مئوية مما هي عليه في وقتنا هذا (SN Online: 5/9/13). وقد شهدت مستويات غاز CO2 ارتفاعًا كبيرًا مع زيادة حرق الوقود الحفري منذ الثورة الصناعية، عندما كان المتوسط العالمي لتركيز غاز الاحتباس يساوي 280 جزء في المليون فقط.<br /> <br /> وقد تزايد مستوى CO2 في العقود الأخيرة. ففي أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، ارتفعت تركيزات غاز CO2 بمعدل حوالي 0.7 جزء في المليون كل عام. وفي السنوات العشر الأخيرة، قفز هذا المعدل إلى 2.1 جزء في المليون سنويًا.<br /> </span></span></span></b></div>

وصول ثاني أكسيد الكربون إلى مستوى غير مسبوق في الغلاف الجوي

  عند 400 جزء في المليون، يعد تركيز غاز الاحتباس الحراري الآن أعلى مما كان عليه قبل ملايين السنين في التاسع من مايو، وصل الغلاف الجوي إ...

مزيد من المعلومات »

يقول العلماء الحياة على الأرض تحت التهديد من مستويات ثاني اكسيد الكربون

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="force_dir"><div class="separator" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em; text-align: center;"><img border="0" height="240" src="http://www.independent.co.uk/incoming/article8612905.ece/ALTERNATES/w460/10-Earth-AP.jpg" width="320" /></div><b><span lang="ar"> </span></b></div><div class="force_dir"><b><span lang="ar">سيكون هناك عالميا انخفاض كبير في العدد الأنواع الحيوانية والنباتية هذا القرن إذا ما زال العالم المماطلة عبر اتخاذ تدابير لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للحد من تغير المناخ، وقد وجدت دراسة.</span></b></div><b><br /></b><div class="force_dir"><b><span lang="ar">CO2 الانبعاثات الحالية تتبع حاليا على مسار أعلى المتوخاة من علماء المناخ. </span><span lang="ar">وهذا يعني أن ما لم نفعل شيئا للحد من الانبعاثات إلى حد كبير على مدى العقود المقبلة، ما يزيد على نصف النباتات الشائعة وثلث الحيوانات يمكن أن نرى انخفاضا خطيرا، خلصت الدراسة إلى.</span></b></div><b><br /></b><div class="force_dir"><b><span lang="ar">جاء العلماء للتقييم بتقدير النطاقات الجغرافية الحالية والمستقبلية من الأنواع على نطاق واسع ومشترك تقريبا 50,000 لترى كيف يحتمل أن تؤثر على حدودها الإقليمية حسب تعريف هذا نوع المناخ فتتكيف على العيش ارتفاع درجات الحرارة.</span></b></div><b><br /></b><div class="force_dir"><b><span lang="ar">النباتات، البرمائيات مثل الضفادع والضفادع والزواحف مثل السحالي هم الفئات التي يحتمل أن تعاني أكثر من غيرها من تغير مناخ بسبب ضعفها النسبي لارتفاع درجات الحرارة وعدم القدرة على التحرك بسرعة من إقليم إلى آخر، وجدت الدراسة.</span></b></div><b><br /></b><div class="force_dir"><b><span lang="ar">وواحد من أول تقييمات مفصلة لمدى شيوع الأنواع الموجودة على مناطق واسعة من العالم سوف تكون قادرة على التكيف مع تغير المناخ. </span><span lang="ar">العديد من هذه الحيوانات والنباتات هامة لأنها تؤدي الحريات الأساسية "خدمات النظام الإيكولوجي" مثل تنظيف إمدادات المياه وإنتاج النفايات المتحللة. </span><span lang="ar">"هذه الأبحاث تتوقع أن تغير المناخ سوف يقلل كثيرا من تنوع الأنواع شائعة جداً حتى وجدت في معظم أنحاء العالم. </span><span lang="ar">وقال أن إفقار هذه الخسارة في التنوع البيولوجي على الصعيد العالمي إلى حد كبير المحيط الحيوي، وخدمات النظام الإيكولوجي ويوفر، "راشيل وارين، من جامعة شرق أنغليا، الذي قاد البحث.</span></b></div><b><br /></b><div class="force_dir"><b><span lang="ar">"ونحن ننظر في أثر ارتفاع درجات الحرارة العالمية، لكن الأعراض الأخرى لتغير المناخ مثل الظواهر الجوية البالغة الشدة، الآفات والأمراض يعني أن تقديراتنا متحفظة على الأرجح. </span><span lang="ar">الحيوانات لا سيما وقد تنخفض أكثر سوف يضاعف توقعاتنا بفقدان المواد الغذائية من النباتات. </span><span lang="ar">أيضا سيكون هناك تأثير كنوكون للبشر لأن هذه الأنواع هامة لأشياء مثل تنقية المياه والهواء، والسيطرة على الفيضانات، والمغذيات والسياحة البيئية. "</span></b></div><b><br /></b><div class="force_dir"><b><span lang="ar">ووجدت الدراسة أن التخفيف الفوري وصرامة – التدابير الرامية إلى الحد من انبعاثات CO2 – يمكن إلى حد كبير لتجنب الكارثة التنوع البيولوجي التي تواجه كوكب الأرض. </span><span lang="ar">وأسرع وقد أدرجت هذه التدابير، يقول مزيد من الوقت وسيكون النباتات والحيوانات على التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة، أي التي لا يمكن تجنبها الدراسة نشرت في مجلة "الطبيعة تغير المناخ". </span><span lang="ar">وقال الدكتور وارن "أن ابحاثنا يوفر أدلة جديدة حاسمة من كيف سويفت إجراءات للحد من CO2 وغيره من غازات الدفيئة يمكن منع فقدان التنوع البيولوجي بتقليل كمية الاحترار العالمي إلى ج 2 بدلاً من 4 ج".</span></b></div></div>

يقول العلماء الحياة على الأرض تحت التهديد من مستويات ثاني اكسيد الكربون

  سيكون هناك عالميا انخفاض كبير في العدد الأنواع الحيوانية والنباتية هذا القرن إذا ما زال العالم المماطلة عبر اتخاذ تدابير لخفض انبعاثات ث...

مزيد من المعلومات »

هل يعكس ما يتم صيده وفرةَ السَّمَك؟

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><b>يُصِرّ دانيال بولي على أن البيانات الوحيدة المتاحة لمعظم مصائد السمك تتمثل في وزن السمك الذي يتم اصطياده كل عام. </b><br /><div class="largeImg" id="fig567"> <div style="text-align: center;"><b><img alt="" height="368" src="http://arabicedition.nature.com/large/567.jpg" width="640" /></b><figcaption id="figcaption" style="width: 500px;"> </figcaption></div></div><b><br /></b><b>في الدول المتقدمة ـ مثل الولايات المتحدة، وأستراليا، والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ـ يراقب علماء مصائد السمك كثيرًا من مصائد السمك باستخدام تقييمات المخزون باهظة الكلفة. وللاستدلال على حجم أعداد السمك المستثمَر، يستخدم العلماء عُمْر السمك الذي يتم اصطياده، وحجم توزيعاته، ونتائج الرصد العلمي الذي تجريه سفن الأبحاث، والمعلومات المتوفرة حول نمو الثروة السمكية وهجرة السمك، المستنتجة من دراسة الوَسْم، وإعادة الصيد. ومع ذلك.. فالبيانات الوحيدة التي يتم جمعها وإتاحتها لمصائد السمك في حوالي 80% من جميع البلدان البحرية هي تقديرات أوزان السمك الذي يتم اصطياده كل عام. ومنذ عام 1950، نشرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) بيانات مصائد السمك هذه (التي جمعها أفراد مسؤولون في حوالي 200 دولة) في حوليّة منظمة الأغذية والزراعة <i>FAO Yearbook </i>التي تضم إحصائيات مصائد السمك وتربية الأحياء المائية.</b><br /><b>ويدور الآن جدل بين علماء مصائد السمك حول الحكمة من استخدام بيانات الصيد لتقييم صحة مصائد السمك. إنني موافق على ضرورة استخدام بيانات الصيد بعناية، لكن الخلاف الحالي يوجّه رسالة إلى واضعي السياسات، مفادها أن هذه البيانات محدودة الفائدة. وإذا كانت البلدان ـ النامية منها على وجه الخصوص ـ ستبدأ في إنقاص الموارد المخصّصة لجمع بيانات الصيد، فإن فهمنا لمصائد السمك، بما في ذلك تأثيرها على النظم الإيكولوجية البحرية وأهميتها بالنسبة إلى الاقتصادات المحلية، سوف يلاقي مكابدة. </b><br /><div><b><br /></b></div><h3>الخط البياني للمخزون </h3><b>ينبع النقاش حول بيانات الصيد من النهج التحليلي الذي بدأته منظمة الأغذية والزراعة، وتم تطويره لاحقًا من قبل آخرين، وأنا أحدهم. في عام 1996، ابتكر باحثو منظمة الأغذية والزراعة ما أصبح يُعرف باسم الخط البياني للمخزون¹. وتمكّن الباحثون من وضع مخطط لبيانات الصيد المستقاة من دراسة جيدة لـ400 من مصائد السمك على مدى فترة من الزمن، واستخدموا الخط البياني لتقدير المخزون من الفئات المختلفة، فالمصائد «المتطورة» هي التي تميزت بازدياد كميات الصيد، أمّا تلك «العتيقة»، التي أصابتها الشيخوخة، فهي التي تميزت بتدهور كميات الصيد فيها. وكان من المفترض أن تتيح الخطوط البيانية الناتجة معرفة إنتاجية المصائد منذ خمسينات القرن العشرين من خلال نظرة سريعة لها (كان إنتاجها سيئًا على ما يبدو). </b><br /><figure id="fig568"> <b style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"> <img alt="" src="http://arabicedition.nature.com/thumbnails/568.jpg" width="250" /> </b><figcaption><b></b></figcaption></figure><b>في عام 2001، تم تعديل طريقة منظمة الأغذية والزراعة من قبل عالِم مصائد السمك، راينر فروز، في مركز جيومار هيلمهولتز لأبحاث المحيط GEOMAR في كيل بألمانيا. وقد استعملنا معًا طريقةً معدّلةً؛ للحصول على مخطط حالة المخزون لكافة مصائد السمك في العالم، التي كانت بيانات صيدها متاحة (انظر «مخطط حالة المخزون»، و<a href="http://www.blogger.com/blogger.g?blogID=7080182682816192337" target="">go.nature.com/blfbma</a>). وقد كشفت النتائج التي توصّلنا إليها عن وجود اتجاهات مماثلة لتلك التي أظهرتها دراسات منظمة الأغذية والزراعة: فقد استمر تناقص كميات المخزون بشكل مطّرد على مدى سنوات، وبحلول منتصف التسعينات كان 20% من المصائد المستغّلة في الخمسينات قد نضُب. ( لقد صنّفنا المصائد بأنها منهارة، إذا انخفض معدّل الصيد السنوي فيها إلى أقلّ من 10% من أعلى معدّل سجّل فيها على الإطلاق). ولسوء الحظ، أخذ هذا الأمر عشر سنوات أخرى، وظهر فيه ادّعاء مُضلَّل، قبل أن يتنبّه العالم للخطر. </b><br /><b>في عام 2006، استخدمت مجموعة من الباحثين من مختلف المؤسسات مخطّط حالة المخزون؛ ليظهروا ـ من بين أمور أخرى ـ أن جميع المخزونات ستنهار في عام 2048 (المرجع 2). ومن غير المستغرَب أن هذا الإسقاط ـ برغم تشكيله جزءًا صغيرًا من هذه الدراسة ـ قد استدرج سيلاً من العناوين المثيرة: فقد ورد في «ناشيونال جيوجرافيك» هذا الخبر: «المأكولات البحرية قد تنتهي بحلول عام 2048،» وكتبت صحيفة «واشنطن بوست» هذا العنوان: «نهاية السَّمَك.. في مخطط واحد».</b><br /><div class="largeImg" id="fig569"> <b><img alt="<p>تمكَّن الصيادون من الحصول على أعداد أقل من السمك من محيطات العالم في السنوات الأخيرة.</p>" height="430" src="http://arabicedition.nature.com/large/569.jpg" width="640" /></b> <figcaption id="figcaption" style="width: 500px;"> <br /> </figcaption> <div class="cpyrt"><b>JEFFREY L. ROTMAN/GETTY</b></div></div><b><br /></b><b>إن الدقة الغريبة في تحديد عام 2048، ومشابهتها لعنوان رواية جورج أورويل 1984 قد ولّدا موجةً واسعة النطاق من السخرية داخل مجتمع مصائد السمك. ونظرًا إلى العوامل العديدة التي يمكنها التأثير على الصيد ـ كالتحولات في السياسة، وارتفاع تكاليف الوقود، وتعطل الأسواق والكوارث الطبيعية ـ فإن توقّع مواقع مصائد السمك سيكون مستحيلًا، حتى بعد عشر سنوات من الآن. ولكن، مع اختلاف خطوط الهجوم التي استخدمها علماء مصائد السمك للتشكيك في البحث الصادر عام 2006، فقد اكتسبت إحدى التهم الموجهة إليه زخمًا منذ ذلك الحين، وألحقت بإدارة وعلوم البحار والمصائد ضررًا يفوق بكثير الضرر الذي أحدثه البحث الأصلي. ونعني بها الفكرة القائلة بأن بيانات الصيد ليست مفيدة لتحديد صحة مخزون الثروة السمكية. وهذا غير صحيح، بل لعلّه خطير جدًّا. </b><br /><div><b><br /></b></div><h3>أهمية الأدلة</h3><b>تراجعت على مدى العقدين الماضيين كمية السمك التي يتم اصطيادها من محيطات العالم. وهناك خلاف بين الأطراف المختلفة في مجتمع مصائد السمك على تفسير هذا التراجع، بالإضافة إلى الاعتراض على الأساليب المستخدمة لتصنيف المخزون ضمن فئات مختلفة، كالمصائد المنهارة، أو المستَغَلّة جزئيًّا. ولا جدال في أن حجم الصيد لا يتأثر فقط بوفرة السمك، فالعديد من العوامل ـ مثل تغيير الإدارة، أو القوانين ـ يمكنها أن تؤثر أيضًا على الكمية السنوية التي يتم اصطيادها من السمك. أمّا بالنسبة إلى الغالبية العظمى من الأنواع، فلا يوجد حتى أيّ مؤشّر على هذا التراجع من دون بيانات منظمة الأغذية والزراعة الخاصة بالصيد.</b><br /><b>وعندما تكون بيانات الصيد فقط هي المتاحة، يمكن لباحثي مصائد السمك ـ لا، بل يجب عليهم ـ استخدام هذه البيانات؛ لاستنتاج حالة هذه المصائد، ولو بشكل مبدئي على الأقل^3,⁴. وحتى عند إجراء عمليات تقييم المخزون أو المسوح العلمية، فإن معلومات كهذه ينبغي استخدامها دائمًا إلى جانب كلّ بيانات الصيد المتاحة. خذ على سبيل المثال.. انهار المخزون الكندي من سمك القدّ الشمالي بشكل غير متوقع في نيوفاوندلاند ولابرادور في وقت مبكر من تسعينات القرن العشرين، حتى عندما كان خبراء تقييم المخزون يراقبونه باستخدام أحدث ما وصلت إليه طرق وضع نموذج الوفرة⁵. وفي السنوات التي سبقت الانهيار، كان الصيادون يستخدمون الشباك المثبتَة في قاع البحر، أو قوارب الصيد، ولكن لأن القوارب يمكنها تتبّع السربَ متناقص الحجم، فقد بقي حجم الصيد مرتفعًا، حتى في الوقت الذي بدأ فيه صيادو الشِّباك في الحصول على كميات متناقصة باضّطراد من سمك القدّ. لقد كان خبراء تقييم المخزون يراقبون ما يحصل عليه صيادو قوارب الصيد فقط.</b><br /><b>إن التشكيك في بيانات الصيد ينطوي على خطورة عرقلة الدراسة التحليلية، وقد يعوق الجهود المبذولة لتحسين جودة الإحصاءات السمكية في جميع أنحاء العالم. وبالنسبة إلى الغالبية العظمى من الأنواع، يمكن أن تبلغ كلفة خبراء تقييم المخزون ما بين 50.000 دولار أمريكي حتى ملايين الدولارات بالنسبة إلى كل مخزون، وخاصة عند مشاركة سفن الأبحاث. ولذا.. فإنها غالبًا ما لا تكون مُجدية. وإذا كانت حكومات البلدان النامية فقيرة الموارد ستصل إلى الاعتقاد بأن بيانات الصيد محدودة الفائدة؛ فلن يرى العالم المزيد من تقييمات المخزون؛ وسيتوقف جمع بيانات الصيد.</b><br /><b>وبدلًا من التشكيك في جدوى بيانات الصيد في تقييم حجم المخزون، يجب على العلماء أن يحثّوا عددًا أكبر من الحكومات على جمعها (جنبًا إلى جنب مع البيانات الخاصة بجهود الصيد، والقيمة الاقتصادية للصيد، وتكاليف الصيد)، ووضع طرق مُجدية اقتصاديًّا؛ لتحسين موثوقيتها. </b><br /><b>وكجزء من مبادرة «البحر من حولنا» The Sea Around Us ـ القائمة على تعاون بين جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر، كندا، والصناديق الخيرية لبيو The Pew Charitable Trusts ، التي تهدف إلى رصد أثر مصائد السمك على النظم الإيكولوجية البحرية ـ فإني أتولى شخصيًّا قيادة مشروع لتقييم كل بيانات الصيد التي جمعتها هيئة منظمة الأغذية والزراعة منذ عام 1950. وقد قام زملائي في الفريق حتى الآن بجمع معلومات عن استهلاك السمك، وأوزان السمك المستورد والمصدّر ـ على سبيل المثال ـ للتحقّق من بيانات الصيد في 180 بلدًا وجزيرة. وتشير النتائج التي توصّلنا إليها إلى أن حجم الصيد، مع استثناء ملحوظ للمصيد الصيني المحلّي، لا يجري التبليغ عنه بما يعادل نحو 100-500% في العديد من البلدان النامية⁶، وبما يعادل 30-50% في البلدان المتقدمة⁷.</b><br /><b>وفي حين يتابع باحثو مصائد السمك النقاش المهم حول مصائد السمك التي تعاني من تراجع إنتاجها، وأسبابه، ومداه، فإن معظم الصيادين في جميع أنحاء العالم يحصلون على كميات أقلّ من السمك، مقارنةً بأسلافهم. إن معرفة الكميات التي يتم اصطيادها من المحيطات سنويًّا أمرٌ حاسم لمعرفة السبيل إلى عكس هذا التناقص. </b><br /><div><b><br /></b></div><h3>الرأي المضادّ</h3><b>لا، إنـه مضـلّل.</b><br /><b>يحذِّر كلٌّ من راي هيلبورن، وتريفور إي برانش من أنّ هناك عوامل كثيرة ـ بالإضافة إلى وفرة ما يحصل عليه صائدو السمك ـ تسهم في تحديد حجم الصيد. </b><br /><b>إن قاعدة البيانات الرئيسة المتوفرة عن مصائد السمك في جميع أنحاء العالم هي حوليّة منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) FAO Yearbook ، إحصائيات مصائد السمك وتربية الأحياء المائية. فهي تجمع أوزان سمك الحدوق، والأبراميس، وسمك القدّ، وأكثر من 1000 نوع آخر يتم اصطيادها كل عام، سواء بواسطة سفن الصيد التجارية، أو القوارب، وذلك باستخدام تقديرات تم إرسالها من قِبَل أفراد مسؤولين من كل بلد.</b><br /><b>وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، عكف الباحثون على إجراء تحليلاتٍ لاستخدام هذه البيانات؛ من أجل تقييم صحة مخزون السمك في العالم. وقد نشروا نتائجها في مجلات علمية عالية التأثير، بما فيها هذه المجلة. وهذه التقييمات تتغاضى باستمرار عن حقيقة أن كمية السمك التي يتم صيدها لا تعبّر بالضرورة عن أعداد السمك المتوفّر في البحر.</b><br /><b>وقد سبّبت محاولات استخدام بيانات الصيد ـ كمؤشّر على وفرة السمك ـ في إطلاق جرس إنذار، وأثارت لغطًا وارتباكًا في أوساط واضعي السياسات، كما ولّدت وعيًا لدى الجمهور ومنظمات الحفاظ على البيئة بفشل إدارة مصائد السمك. ولعلّه من الأفضل كثيرًا أن يتمّ الاستدلال على صحة المخزون في كل منطقة، وفي كل مصيدة سمك على حدة، باستخدام التقييمات العلمية للمخزون، التي تجمع كافة أنواع البيانات.. من نتائج الاستقصاءات التي تجرى من سفن الأبحاث، إلى حجم الصيد في كل محاولة له، بالإضافة إلى التوزيعات العمرية والحجميّة للسمك الذي يتم صيده. وهذا التوجّه يمكنه أن يكشف عن استراتيجيات الإدارة الفعّالة عمليًّا.</b><br /><div><b> <span class="Apple-tab-span"> </span></b></div><h3>على حافّة الهاوية!</h3><b>في عام 2006، أظهر باحثون أن جميع مصائد السمك في العالم ستنهار بحلول عام 2048 (المرجع 2). وقد صنّفت هذه المجموعة المخزون تحت اسم «المنهار» إذا كان إنتاجه السنوي أقل من 10% من أعلى طاقة إنتاجية سُجّلت له في أي وقت مضى⁸، وذلك بانتهاج أسلوب وضعه أفراد آخرون. وبالنسبة إلى الكثيرين منا في مجتمع مصائد السمك، كان من الصعب تصديق نظرية عام 2048؛ فقد كانت مصائد سمك السلمون في ألاسكا ـ على سبيل المثال ـ في وضع أفضل مما كانت عليه في مجمل تاريخ صناعة صيد السمك.</b><br /><b>وسرعان ما تلاه بحث آخر⁸، كتبه واضعو الدراسة الأصلية² وبعض منتقديهم، وكنّا من بينهم. وقد أشار هذا البحث أن مصائد سمك عديدة في العالم ليست في حالة خطرة ،كالتي أشار إليها بحث عام 2048. وفي هذه الدراسة، قمنا بتحليل الاتجاهات المستقاة من دراسة مخزون المناطق التي تمت مراقبتها بدقّة من قبل وكالات الأبحاث⁸. وباستخدام بيانات تقييم المخزون، وجدنا أن عدد مناطق المخزون التي أصيبت بالانهيار على مدى العقدين السابقين قد ارتفع بالفعل، ولكن %14 فقط من بين 166 مخزونًا ـ تم إجراء دراسة تحليلية عليها ـ هي التي ستنهار في منتصف القرن الحالي. كما أن ثلثي هذه المخزونات ـ التي توجد في أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا بشكل رئيس ـ تتسّم باستقرار أعداد السمك فيها، بسبب القيود المفروضة على الصيد، وبعضها كان قد ابتدأ مرحلة إعادة البناء.</b><br /><b>لقد أدت توقعات بحث عام 2048، والجدل الذي انطلقت شرارته ضمن مجتمع مصائد السمك إلى هزّ ثقة جمعيات الحفاظ على البيئة في قدرة الحكومات على منع الصيد الجائر. وما هو أكثر تضليلاً ـ في رأينا ـ هو أحدث محاولة لتقييم جميع مخزونات السمك في العالم باستخدام بيانات الصيد.</b><br /><b>إن مؤشّر صحّة المحيطات، الذي نُشر في مجلة «نيتشر» في العام الماضي⁹، يجمع معايير مختلفة، كالتنوع البيولوجي، ضمن درجة واحدةٍ يُفتَرض فيها أنْ تشير إلى مدى صحة البحار. ولحساب قدرة المحيطات على إنتاج الغذاء، قدّر الباحثون درجة الصيد القصوى المستدامة لمئة من أنواع المخزون المدروسة باستخدام نتائج تقييمات المخزون، ثم عمدوا إلى استخدام معادلة وُضِعت سابقًا لربط درجات الصيد القصوى المستدامة هذه بأعلى معدل صيد سُجِّل في أي وقت مضى لهذه الأنواع نفسها، وذلك لتقدير درجة الصيد القصوى المستدامة لكافة مصائد السمك الواردة في قاعدة بيانات منظمة الأغذية والزراعة.</b><br /><b>كانت نتيجة التوقعات غير موثوقة إلى حدٍّ هائل. فمثلاً، بلغت أقصى إنتاجية مستدامة للكريل في القطب الشمالي ـ استنادًا إلى مؤشر صحة المحيط ـ 174 مرة أقلّ من الكمّية المقدّرة، بناءً على تقييمات المخزون التفصيلية التي أجرتها اللجنة الدولية للحفاظ على الموارد البحرية الحيّة في القطب الجنوبي¹⁰. وبشكلٍ عامّ، تفترض دراسة المؤشر الصحي ضمنًا أنّ بوسع الصيادين نظريًّا اصطياد عدّة أضعاف من كميات السمك البحري في حال كانت مصائد السمك تُدار بطريقة أفضل. وهذا يتناقض بشدّة مع نتائج دراسات أخرى عديدة، تفيد بأن الصيادين قد تمكّنوا بالفعل من اصطياد 80-96٪ من المنتَج العالمي المتوقع^11,¹².</b><br /><div><b><br /></b></div><h3>خيارات المخزون</h3><b>إذن، لماذا تعطي التحليلات باستخدام بيانات الصيد ـ كممثّل لوفرة السمك ـ نتائج تطرحها الدراسات الأخرى كسؤال؟</b><br /><b>تكمن الصعوبة الرئيسة في أن تناقص كميّة الصيد ـ مقارنةً بالأرقام المسجلة سابقًا ـ لا تعني بالضرورة أعدادًا أقل من السمك، والعكس بالعكس. فعلى سبيل المثال.. من الممكن أن يبدو 34 نوعًا من المخزونات الكبيرة على امتداد الساحل الغربي لولايتي أوريجون وواشنطن في الولايات المتحدة وكأنها قد انهارت، بناءً على بيانات الصيد الأخيرة¹³، ولكنّ الحقيقة هي أنّ ثلاثة أنواع فقط ـ وفقًا لتقييمات المخزون التفصيلية ـ (البلم «الأنشوفة»، واليلقون أو سمك الشمع، والصفيلح) هي التي انهارت فعلًا¹³.</b><br /><figure id="fig570"> <b style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"> <img alt="" src="http://arabicedition.nature.com/thumbnails/570.jpg" width="250" /> </b><figcaption><b></b> </figcaption> </figure><b>يمكن لكميات الصيد أن تتغير بشكل هائل لعدة أسباب. فعلى سبيل المثال.. مالت الكميات التي تم اصطيادها من المخزونات على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة إلى التناقص، بسبب الأسواق، أو بسبب صدور لوائح جديدة للصيد (انظر: «ما هو حجم الصيد؟»). كما يعتبر التغيّر في التصنيف سببًا آخر. ففي خمسينات القرن العشرين، تمّ تصنيف سمك القرش الذي تم اصطياده في جميع أنحاء العالم ضمن سبع مجموعات تصنيفية. وفي أوائل العقد الأول من القرن الحالي، تم اعتماد 36 مجموعة في قاعدة بيانات الصيد الخاصة بمنظمة الأغذية والزراعة. وربما تكون أعداد سمك القرش التي تم اصطيادها، والتي كانت مُصنّفة في المجموعات الأولى، قد تضاءلت، لا بسبب تناقص أعداد سمك القرش التي يتم اصطيادها، بل بسبب تسجيلها ضمن مجموعات مختلفة. </b><br /><b>ويمكن أيضا لبيانات الكميّات التي تم صيدها أن تتأثر بتعديلات القوانين الوطنية، مثل توسيع حقوق الصيد الوطنية في معظم الدول إلى امتداد 200 ميل في المحيط في سبعينات وثمانينات القرن العشرين؛ والكوارث الطبيعية، مثل تسرب النفط من الناقلة إكسون فالديز Exxon Valdez، الذي سبّب إغلاق عديد من مصائد سمك السلمون في ألاسكا لمدة عام كامل؛ والحرب الأهلية، وارتفاع تكاليف الوقود، وانخفاض أسعار السمك. وتعتبر تغيّرات أنظمة الحكم أيضًا عاملًا مساهمًا كذلك.. فبعد تفكّك الاتحاد السوفيتي في عام 1991، كانت النتيجة العمليّة لفقدان الدعم الحكومي هي عدم التمكّن من تشغيل الآلاف من سفن الصيد. </b><br /><b>إضافة إلى ذلك.. هناك عدد قليل من البلدان التي تراقب أيّ شيء بالصرامة ذاتها المتّبعة في الولايات المتحدة وداخل الاتحاد الأوروبي، إلا أكبر أو أهم مصائد السمك لديها من الناحية الاقتصادية. وفي معظم الحالات، يقوم المسؤولون ببساطة بتقديم أفضل تقديراتهم. حتى في الولايات المتحدة، حيث تخصّص الحكومة الفيدرالية حوالي 880 مليون دولار سنويًّا لوكالات مصائد السمك، يصعُب الحصول على بيانات صيد موثوقة للمخزونات صغيرة الحجم، مثل كلب السمك الشوكي.</b><br /><div><b><br /></b></div><h3>إدارة أفضل</h3><b>إن التحليلات التي تعتمد ـ إلى حدٍّ كبير ـ على بيانات الصيد تعمل على تدعيم وجهة نظر عدد كبير جدًّا من المنظمات غير الحكومية وناشطي حماية البيئة الذين يرون أن الحلّ الوحيد لحفظ البيئة البحرية هو فرض حظْرٍ على الصيد في مناطق واسعة. فبين عامي 2007 و2009 ـ على سبيل المثال ـ أنفقت عدة منظمات غير حكومية ومؤسسات أمريكية 58 مليون دولار سنويًّا على الجهود المبذولة لخلق «مناطق بحرية محمية». وكانت هذه الحملة ناجحة بشكل مذهل في أستراليا، حيث يوجد حاليًا الآن 31 مليون كيلومتر مربع من المحيط مغلقة في وجه الصيد.</b><br /><b>هذا النهج يتغاضى عن النجاحات الهائلة لكثير من الاستراتيجيات الإدارية. فمثلًا، على الساحل الشرقي للولايات المتحدة ازداد إجمالي الموجود من سمك القاع، مثل السمك الأحمر، وسمك الحدوق، إلى أكثر من خمسة أضعافه بين عامي 1995 و2007 بعد تعزيز القيود على الصيد، ابتداءً من منتصف التسعينات. وإذا كانت بيانات الصيد الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة هي المصدر الوحيد لبيانات مصائد السمك، فإن علوم مصائد السمك ستحلّق معصوبة العينين، لكن التقييمات العلمية لاتجاهات وفرة السمك على مدى ثلاثة أو أربعة عقود عن مصائد السمك ـ التي تشكّل %40 من إجمالي عدد السمك الذي تم صيده في قاعدة بيانات منظمة الأغذية والزراعة العالمية ـ قد أصبحت الآن متاحة. هذه البيانات تأتي في معظمها من دول متقدمة (أمريكا الشمالية، وأوروبا، وأستراليا)، أو من المصائد الدولية الرئيسة، مثل مصائد سمك التونة.</b><br /><b>إنّ البيانات المختلفة التي تجمعها الوكالات الوطنية لمصائد السمك، وشركات الصيد البحري، وعلماء البحار متاحةٌ أيضًا لبقية العالم. وحاليًا، لا توجد قاعدة بيانات عالمية لهذه المعلومات. ولقد بدأنا نحن (الكُتّاب) مؤخّرًا بالعمل مع أكثر من 20 دولة، ومنظمة الأغذية والزراعة، والبنك الدولي، في محاولة لتجميع قاعدة بيانات لعيّنة جيّدة من مصائد السمك في العالم. ونقدّر أن الحصول على هذا النوع من البيانات اللازمة لـ40 دولة (مع التركيز على 6-8 من مصائد السمك في كل بلد) سوف يستغرق 10 أعوام، ويتطّلب 20 مليون دولار أمريكي.</b><br /><b>في الوقت نفسه، فإننا نحثّ الباحثين على استخدام كل البيانات المتاحة، إضافةً إلى قاعدة بيانات منظمة الأغذية والزراعة، والتحقّق من صحّة النتائج التي سيتوصلون إليها، عن طريق استشارة الخبراء المحلّيين، أو سواهم من مصادر البيانات. إن بيانات الصيد تشكل جزءًا حاسمًا من تقييم أيٍّ من مصائد السمك، ومن المستحيل حساب الوزن الأقصى للسمك الذي يمكن اصطياده على نحو مستدام، دون معرفة ما الذي يتم اصطياده كل عام، لكن بيانات الصيد ـ في حدّ ذاتها ـ لا يمكنها الإجابة على السؤال المركزي في علوم مصائد السمك، المتمثل في: ما هو عدد السمك في البحر؟ </b></div>

هل يعكس ما يتم صيده وفرةَ السَّمَك؟

يُصِرّ دانيال بولي على أن البيانات الوحيدة المتاحة لمعظم مصائد السمك تتمثل في وزن السمك الذي يتم اصطياده كل عام.  ...

مزيد من المعلومات »

عاصفة رملية تغطى سماء “القصيم”

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><b>تداول الكثير من مستخدمى شبكات التواصل الاجتماعى فيديو لهبوب عاصفة رملية على مدينة القصيم بالسعودية غطت سماءها، وأدت إلى توقف الكثير عن العمل نتيجة عدم وضوح الرؤية، محدثة شللا تاما بالمدينة.</b></div><iframe allowfullscreen="" frameborder="0" height="360" src="http://www.youtube.com/embed/eO2EwUitDf4?feature=player_embedded" width="640"></iframe></div>

عاصفة رملية تغطى سماء “القصيم”

تداول الكثير من مستخدمى شبكات التواصل الاجتماعى فيديو لهبوب عاصفة رملية على مدينة القصيم بالسعودية غطت سماءها، وأدت إلى توقف الكثير عن العم...

مزيد من المعلومات »

“سيرو” قنديل بحر للمراقبة تحت سطح الماء

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div dir="RTL"><b>قام فريق هندسى من الطلاب فى معهد فرجينيا للتكنولوجيا بعمل مشروع روبوت على شكل قنديل البحر تحت اسم سيرو، ويشبه المشروع إلى حدّ كبير قنديل البحر.</b></div><b></b><div dir="RTL"><b> وقال الفريق الهندسى إن الغرض من هذا الروبوت، بالدرجة الأولى، المراقبة تحت سطح البحر.</b></div></div><iframe allowfullscreen="" frameborder="0" height="360" src="http://www.youtube.com/embed/E1icLPcjspM?feature=player_embedded" width="640"></iframe></div>

“سيرو” قنديل بحر للمراقبة تحت سطح الماء

قام فريق هندسى من الطلاب فى معهد فرجينيا للتكنولوجيا بعمل مشروع روبوت على شكل قنديل البحر تحت اسم سيرو، ويشبه المشروع إلى حدّ كبير قنديل ا...

مزيد من المعلومات »