ويستخدم الاختبار الجديد الليزر وجسيمات النانو لأخذ بصمة من كل جرثومة بكتيرية على حدا، مما يفتح الطريق لعلاج أكثر دقة.
وقد يؤدي التهاب السحايا الجرثومي إلى تسمم في الدم وتلف في الدماغ والموت في حالة التأخر في تشخيصه.
ونشرت تفاصيل الاختبار الجديد في دورية كيميكال ساينس العلمية.
ويعتبر التهاب السحايا الجرثومي أكثر شيوعًا بين الأطفال دون سن الخامسة. وعادة ما يستغرق الأطباء وقتًا لتحديد البكتيريا المسؤولة عن الإصابة بالحمى.
ويقوم الاختبار الجديد بتسليط أشعة الليزر على عينة دمجت مع جسيمات نانو من الفضة.
وتستطيع هذه الآلية استهداف أكثر من جرثومة بكتيرية في نفس الوقت مما يسهل عملية العلاج بعد ذلك.
وقال الباحثون إنه يمكن إجراء الاختبار على أي من أنواع الجراثيم المسببة للأمراض، والتي تحتوي على الحامض النووي، مثل الفيروسات أو الفطريات.
إرسال تعليق Blogger Facebook