تعتبر حساسية الربيع أحد أنواع الأمراض الموسمية، فهي تظهر وتزداد أعراضها مع بداية فصل الربيع وذلك نتيجة للتغيرات الطبيعية في المناخ مثل انتشار حبوب اللقاح والأتربة.
ويقول الدكتور عادل جمعة، استشاري الأمراض الصدرية إن حساسية الجهاز التنفسي تنقسم إلى نوعين وهما حساسية الصدر "الربو"، وحساسية الأنف، فهناك فرق كبير بين الإصابة بالحساسية، ونزﻻت البرد، حيث إن الأخيرة يتم الإصابة بها في فصل الشتاء وتستمر من 5 إلى 7 أيام وتحدث نتيجة فيروس الإنفلونزا.
يضيف دكتور عادل أنه بالنسبة لحساسية الجهاز التنفسي فتستمر إلى أسابيع أو شهور، وتظهر بشدة خلال فصل الربيع للتعرض إلى الأتربة والروائح، وتصيب عادة العين أو الأنف.
ويوضح الدكتور عادل أن المصابين بحساسية الأنف يعانون خلال فصل الربيع من انتشار حبوب اللقاح والأتربة الناعمة والتي تسبب ضيقا في التنفس والشعور بآﻻم في الأنف مع كثرة العطس والحكة مع الشعور بحرقان في الحنجرة وصداع شديد، وتكون غالبا الإصابة بها وراثية.
وبالنسبة لحساسية الصدر أو الربو، فيشير دكتور عادل أنه مرض مزمن يصيب الشعب الهوائية، وهو مرض وراثي.
وعن طرق مواجهة الحساسية خلال فصل الربيع، فينصح دكتور عادل، أوﻻ بالابتعاد عن المسببات التي تنتج عنها أعراض الحساسية، مع استعمال العلاج المناسب لها مثل البخاخات في علاج الربو، وقطرات مضادة للاحتقان لتوسيع الأنف والشعب الهوائية، أيضا يجب الابتعاد نهائيا عن الحدائق والمتنزهات والحرص على النظافة الدائمة لتجنب تراكم الغبار والأتربة.
إرسال تعليق Blogger Facebook