فتؤكد دكتورة مروة كمال أخصائي التغذية أن الصوديوم (أحد مكونات الملح) والمتهم في كل الأضرار التي يتركها الملح في أجسامنا، ليس سيئا في حد ذاته، بل إن الجسم بحاجة إليه لعمل الأعصاب والعضلات، ولكن الكثير منه هو الذي يمكن أن يضر قلبك، حيث إن الملح يجعلك تحتفظ بالمياه والسوائل الزائدة، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وتضيف دكتورة مروة أن الحد الأقصى المسموح به من الملح في اليوم، ما يعادل ملعقة صغيرة، وذلك لما دون الخمسين من العمر، ولكن بالنسبة لكبار السن، ومن يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، ومرض السكري أو أمراض الكلى، لابد أن يستخدموا بدائل الملح، ويستغنوا عنه قدر الإمكان.
وتشير دكتورة مروة إلى أن تقليل الكميات المستخدمة من الملح بداية جيدة لتلافي أضراره، ولكن الأهم والأخطر ليس في الملح الذي نضعه بأيدينا في الطعام، ولكن في الصوديوم الموجود في الأطعمة الجاهزة، كالخبز واللحوم والمعلبات والأجبان.
وتنصح دكتورة مروة بضرورة قراءة البيانات الموجودة على الأطعمة المحفوظة والمعلبات لمعرفة نسبة الصوديوم، للتأكد من أن الأطعمة تحتوي على ما لا يزيد عن 500 ملج لكل عبوة، ويفضل البحث عن الأطعمة الخالية من الصوديوم، وكذلك لابد من التقليل قدر المستطاع من الوجبات الجاهزة التي تمتلئ بالصوديوم.
وتحذر دكتورة مروة من زيادة الصوديوم في الجسم، حيث إنه يضعف عظامك، إلى جانب ارتفاع الضغط وما يسببه من جلطات وسكتات قلبية ودماغية.
إرسال تعليق Blogger Facebook