ينتشر نبات الحلبة في منطقة حوض البحر المتوسط، وينتج بذورا تستخدم منذ زمن بعيد لأغراض طبية وعلاجية مختلفة منها، «فقدان الشهية ومتاعب الهضم، التهاب الجلد، زيادة سرعة التئام الجروح».
ويقول الدكتور أيمن الحسيني، استشاري أمراض الباطنة وخبير التغذية والأعشاب، إن هناك العديد من الفوائد الطبية المهمة للحلبة تستخدم في وقتنا الحالي منها «مقوي للجسم، تساعد في زيادة إدرار لبن الرضاعة الطبيعية، مقوم لانقباضات الرحم قبل عملية الولادة»، بالإضافة إلى تأثيرها الفعال في السيطرة على مستوي السكر بالدم.
ويؤكد في كتابه «الممنوع والمرغوب لمريض السكر»، أن بذور الحلبة تحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف، والصابونيات وهى عبارة عن كيماويات نباتية تحتوي على جزئيات من الكربوهيدرات، وتحتوي كذلك على بروتينات.
ويضيف استشاري أمراض الباطنة، أن خفض نسبة السكر بالدم والذي تقوم به الحلبة يرجع إلى الألياف المتوفرة بالبذور، وكذلك إلى مركبات فعالة تحتوي عليها الحلبة تسمى «تريجونيلين» والتي تعمل على تنشيط عمل البنكرياس، حسب نتائج العديد من الدراسات الطبية العالمية التي أجريت حول فائدة هذا المركب الطبي.
إرسال تعليق Blogger Facebook