وفق ما ذكرته "بى بى سى" البريطانية، يأمل الباحثون أن يتم تطبيق هذا الأمر فى جسم الإنسان، الذى تختلف ظروفه عن الظروف المختبرية.
يقول الباحثون من جامعة ديوك، إن فكرتهم قامت على توفير بيئة مثالية للالتئام عن طريق توفير خلايا عضلية ناضجة، ومعها خلايا جذعية لها القدرة على التحول إلى خلايا عضلية.
أشار القائمون على البحث إلى أنه عندما تم إتلاف بعض الخلايا العضلية الأصلية باستخدام السم، فإن الخلايا الجذعية تحولت إلى خلايا عضلية، وعوضت التلف وحدثت عملية الالتئام.
وعندما تمت زراعة هذه العضلات الملتئمة فى أجساد الفئران، جاءت النتائج جيدة جدا ومبشرة.
لكن يشير الباحث نيناد بورساك أنه لابد من إجراء المزيد من الدراسات لإحداث مثل هذا الأمر فى البشر.
وعلق البروفيسور البريطانى مارك لويس، أستاذ هندسة العضلات الهيكلية بجامعة لوبورو، أن هذه الخطوة تعد تحولا مهما فى مجال الطب التجديدى القائم على العلاج بالخلايا الجذعية، وإن نمو الخلايا داخل الجسد وعملها مع باقى الأنسجة هو أمل رائع.
إرسال تعليق Blogger Facebook