ومن ناحيته أوضح الدكتور محمد محمود عيسى استشارى الأمراض الباطنة، أن الجسم قد يتعرض لنوع من الحرمان المفاجئ يؤدى به إلى إصدار رد فعل فى شكل نوع من الجفاف، والذى يصيب الجسم بالكامل ويظهر جليا على البشرة محدثا مشكلات غذائية وجلدية كثيرة، وهذه الحالة تدل على مريض يعانى من خلل فى نظام حياته التغذوى والصحى والمناعى، ويعانى من قلة فى التغذية السليمة، ونوعيات الأطعمة التى يحتاجها بالفعل، وهو عكس ما يعتقد الكثيرون، فقد يكون الشخص نهما وشرها وعلى الرغم من ذلك يعانى من نقص تغذية وجفاف ومشكلات أخرى.
وهنا يرتبط أسلوب العلاج بثلاثة أضلاع من خلالها يخرج المريض من نفق الجفاف وسوء تناول الطعام السليم، وأهمها تناول الكثير من الفيتامينات وفقا لما يرتئيه الطبيب المعالج للحالة، وعبارة عن كورس كامل لا ينقص ومن بعدها يستعيد الجسم توازنه ويعوض ما ينقصه من فيتامينات وعناصر، كما يعد الغذاء الملىء بهذه الفيتامينات والعناصر غير الموجودة فى الدواء من أهم مغذيات الجسم، كما تلعب المياه والمشروبات السائلة دورا كبيرا فى العلاج، ويجب الاهتمام بها والمواظبة عليها وعدم إهمال شربها، ولا استبدالها بمشروبات ضارة كالكافيين والمياه الغازية والمحلاة صناعيا.
إرسال تعليق Blogger Facebook