تعتبر شجرة جوزة الطيب من الأشجار التي تنمو في مناطق قليلة من العالم مثل أندونيسيا وماليزيا وسيريلانكا وغرب الهند، وتحتوي على زيت عطري، كما تحتوي البذور الجافة الناضجة للثمرة على زيت متطاير وزيت ثابت أما الأوراق الجافة للشجرة فيوجد بها زيت عطري.
الدكتور على الدجوي، أستاذ الطب البديل، يؤكد تميز جوزة الطيب وفوائدها الطبية المتعددة وهي: «علاج الأرق مسحوق جوزة الطيب الممزوج مع العصير يعد دواء فعالا لعلاج الأرق والاكتئاب والاستثارة واضطرابات الهضم حيث يتم خلط مسحوق جوزة الطيب مع عصير البرتقال أو الموز لعلاج الإسهال الذي يسبب عسر الهضم، علاج الأمراض الجلدية: مثل الإكزيما والقوباء الحلقية».
وتعالج «جوزة الطيب» نزلات البرد والإنفلونزا «في حالة رشح الأنف يدهن معجون جوزة الطيب على مقدمة الأنف وهى طريقة سريعة المفعول للتخلص من الرشح والتهابات الأنف، صناعة الأدوية: الزيت الذي يتم استخلاصه من العشب يستخدم كمركب ضمن لوسيونات الشعر والمراهم ويستخدم كمضاد للتشنجات ومهدئ للمعدة في حالة الانتفاخ، كما تدخل الثمرة في صناعة العديد من أنواع الأدوية الطبية».
ويشدد الدجوي على أهمية الاستخدام الآمن لجوزة الطيب وبمقادير بسيطة، حيث إن الاستخدام السيئ لهذا التابل يتسبب في إصابة الإنسان بالعديد من الأزمات والمشاكل الصحية، لذا يلزم استشارة العاملين بالطب البديل أو الأعشاب لتحديد مقادير استخدامه.
إرسال تعليق Blogger Facebook