“نبتة العذراء” تقوى الخلايا العصبية وتعالج البرد

الميرمية هى النبتة التى شربت منها مريم بعد ولادة سيدنا عيسى عليه السلام، لذلك سميت مريمية أو ميرمية، وتستخدم “الميرمية” كشراب لذيذ لعلاج أمراض البرد والمعدة والتهاب البلعوم والمجارى التنفسية وما بعد الولادة، ولكن دون إفراط.
وأوضحت أبحاث علمية أن نبتة الميرمية تلعب دورا مهما فى تقوية الخلايا العصبية الدماغية وتأخير الخرف أو “العته الدماغى”، وذلك طبقا لما نشره مارتن لورى فى كتابه “كيف تمرن عضلات مخك”.
وأشارت هذه الأبحاث إلى أن هذه النبتة يمكن أن تؤخر حدوث مرض الزهايمر، ويمكنها تحسين حالة المرضى المصابين جزئيا.
الجدير بالذكر أن نبتة الميرمية تستخدم منذ بداية هذا القرن فى المجال الطبى بشكل واسع، حيث استخدمها الباحث الروسى “كرومسزينكى” فى معالجة الألم والتعرق الشديد، ثم استخدمها علماء فرنسيون فى معالجة التشنج العصبى، إلى أن تم استخدامها حاليا فى تقوية الذاكرة وتحسين الاتصالات العصبية الدماغية، وكذلك لمعالجة ضعف البصر والتعب والاكتئاب.

كما أن شرب الشاى المصنوع من الميرمية يساعد على شفاء التهاب البلعوم وتحسين صداع الرأس.

طب بالاعشاب