يستطيع البالغون تمييز نحو 10.000 رائحة مختلفة، و الآلية التى تحدث من خلالها عملية الشم، تبدأ باستنشاق الروائح و من ثم فلترتها من خلال الشعيرات الصغيرة الموجودة داخل فتحات الأنف، و بعد ذلك يتم نقلها إلى آخر الأنف حيث “الخلايا الطلائية الشمية”، وهى تلك التى تحتوى على مستقبلات الروائح لما بها من أعصاب مخصصة لذلك.
و من ثم تنقل تلك المستقبلات الروائح إلى الأعصاب المخية، التى تميز تلك الروائح، و بالتالى فإن العملية برمتها تعتمد على تلك الخلايا الطلائية، التى تزيد بنحو 20 ضعف لدى الكلاب عن الإنسان، إلا أن العلماء أثبتوا أن الإنسان لديه نحو 40,000,000 مستقبل شمى فى المخ.
وأثبت العلماء أيضا أن الأفراد تشم نفس الروائح بأشكال مختلفة، ولكنهم لا يعرفون السبب الرئيسى وراء ذلك، و هذا وفقا لما ذكرته قناة “TED Ed”.
إرسال تعليق Blogger Facebook