ففى عام 1954 خرج إلينا الدكتور الشاب “هاج إيفريت”، من جامعة برينستون بفكرة كاملة الجنون إذ قال: “إن هناك أكوانا مماثلة لنا وموازية لكوننا”.
وأثبت العلماء بعد ذلك أن كل هذه الأكوان متصلة بكوننا بل هى فى الحقيقة منبثقة منه، فى حين أن كوننا منبثق من أكوان أخرى.
وبداخل تلك الأكوان الموازية حدثت حروب وأحداث تاريخية تماما كالتى حدثت عندنا وفى نفس أزمانها تقريبا، إلا أنها آلت إلى نهايات مختلفة ومصائر متباينة عنا، فالأجناس الحيوانية أو النباتية المنقرضة على أرضنا، تطورت وتعايشت فى تلك الأكوان المتوازية لنا، والمفاجأة أن الإنسان نفسه قد يكون منقرضا على تلك الكواكب.
كل تلك النظريات والقوانين هى فى الحقيقة مخالفة لقوانين الفيزياء الكلاسيكية، وبمعنى آخر هى قوانين تتحدى فيزياء الأرض وتذهب إلى ما هو أبعد ويمكن أن تفسرها “الفيزياء الكم” التى اكتشفها ماكس بلانك فى 1900، وتلك القوانين تعمل على المستوى شديد الصغر للذرات ونوياتها، إذ تهتم بخواص المادة والطاقة على هذا المستوى الذى يعد حتى أصغر من الميكروسكوبى، وهذا وفقا لما ذكره موقع “How Stuff Works”.
إرسال تعليق Blogger Facebook