يقوم الداعية المعروف بإجراء تجربة على نفسه، فيجرى مسحًا على دماغه قبل الصلاة وبعدها، ومرة يصلى بخشوع ومرة أخرى يصلى بتشتت، فكانت النتائج مذهلة، حتى أنه هو نفسه والطبيب الذى أجراها معه تعجبا منها.
الغريب أن صورة المخ قبل الصلاة تشابهت كثيرا مع التى أخذت للمخ أثناء الصلاة الخالية من الخشوع لا تغيير فيها، أما عن الصورة التى أخذت للمخ أثناء الخشوع فى الصلاة فكانت تمثل نوعا من “السلام” الداخلى الكبير لصاحبها وجميع نواحيها متصلة فى تناغم راق، يمثل “استسلام” المسلم الحق لربه وخشوعه، فتكون فى النهاية لوحة معبرة عن ذات “الإسلام”، فسبحان الخالق العليم.
إرسال تعليق Blogger Facebook