وتعتبر جزر البقع الساخنة من البراكين، التى تتطور تحت الماء أحيانًا إلى جزر بركانية، على مدى ألوف السنين، قد تنتج البقعة الساخنة سلسلة من الجزر البركانية.
ويرى العلماء أن البقع الساخنة تبقى ثابتة فى موضعها فى باطن الأرض، بينما تتحرك القشرة الأرضية فوقها، وعلى مدى فترة طويلة من الزمن تبتعد الجزيرة البركانية عن البقعة الساخنة، التى تسببت فى ارتفاعها.
والجدير بالذكر أن أول ملاحظة لتكوين جزيرة بركانية كانت عندما رأى صيادو الأسماك أمام ساحل أيسلندا دخانًا يرتفع من البحر عام 1963، ظنوا أن ذلك صادر عن مركب يحترق، وفى الواقع لم يكن ما رأوا دخانًا بل كان رمادًا وبخارًا من بركان تحت سطح الماء قريبًا من السطح، بحسب ما جاء فى “موسوعة كوكب الأرض الشاملة”.
وتراكمت الحمم والرماد إلى أن تشكلت جزيرة بركانية سميت “سارتسى” على اسم سارت، وهو عندهم فى أساطير أهل الشمال مارد النار.
إرسال تعليق Blogger Facebook