ابتكر علماء أمريكيون لقاحا جديدا للحماية من مرض فيروس إبيولا الذي يحصد ارواح البشر في العديد من المناطق في غرب أفريقيا خوفا من انتشاره في دول أخرى.
يقول مصدر في منظمة المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة "إن الابحاث مستمرة منذ سنوات لابتكار هذا اللقاح الجديد، وقد كانت نتائج اختباره على القردة إيجابية" ومن المحتمل اختباره على البشر في شهر سبتمبر القادم.
وأوضح مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، انتوني فوزي، أن المعطيات الأولية عن فعالية اللقاح على البشر ستكون معروفة في بداية السنة المقبلة.
ومن جانبها أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن حمى إيبولا مستمرة في حصد ارواح البشر في غرب أفريقيا، حيث بلغ عدد الوفيات 729 حالة. وحسب معطيات المنظمة سجلت خلال الأيام الأربعة الماضية 122 إصابة جديدة، ليصل عدد الإصابات المسجلة إلى 1323 إصابة.
وأشار الدكتور على يوسف استشارى الحميات إلى أن هناك مخاوف من انتشار مرض فيروس إبيولا في البلاد الأفريقيه لذلك فإن جميع الابحاث تتجه نحو إيجاد أمل في ابتكار لقاح يحمى من المرض الفتاك سريعا والحد من انتشاره.
المرض عبارة عن حمى فيروسيه تبدا بظهورها على صورة رشح (زكام) وصداع وتتحول خلال 10 ساعات إلى دوران وغثيان وإسهال ونزيف في الجلد الخارجي ونزيف الجدران الداخلية للجسم وخروج دم من العينين والأنفين والأذنين والقضيب.. وتدمير كامل للشعيرات الدموية وأول تفجير عضو داخلي يكون الكبد.
إرسال تعليق Blogger Facebook