وأوضح الموقع أن الصيدلية المنزلية ينبغى أن تشتمل على محاليل إلكتروليتية لتعويض فقدان السوائل والمعادن فى حال الإصابة بإسهال شديد، والذى قد يعرض حياة الطفل للخطر، إلى جانب أقراص الفحم، التى يمكنها ربط السموم، فى حال ابتلاع الطفل لشىء ما، ولكن ينبغى استعمال هذه الأقراص وفقاً لإرشادات مركز علاج السموم.
كما ينبغى أن تشتمل الصيدلية المنزلية على بخاخ أنف يحتوى على ملح البحر للحد من الزكام، وشراب مُذيب للمخاط لعلاج السعال، بالإضافة إلى مرهم يحتوى على زيوت طيّارة.
ويعد شاى الأعشاب علاجاً سحرياً للكثير من متاعب الأطفال، فشاى الشمر واليانسون والكراوية يعالج الانتفاخات، بينما يعمل شاى البابونج على علاج المغص أما شاى المريمية فيساعد فى علاج نزلة البرد.
ومن الضرورى أيضاً ألا تخلو الصيدلية المنزلية من أقماع خافضة للحرارة تحتوى على الإيبوبروفين، بالإضافة إلى مرهم للجروح لعلاج الجروح التى تصيب مقعدة الرضيع أو ركبة الطفل الصغير.
ويحذر الموقع الألمانى من استعمال المراهم المحتوية على المنثول أو الكافور، إذ قد تصيب الأطفال بتشنجات أو بضيق فى التنفس، كما لا يجوز إعطاء الأدوية المحتوية على حمض الأسيتيل ساليسيليك (مثل الأسبرين) للأطفال دون سن 16سنة فقد يصيبهم بما يعرف بـ (متلازمة راى) المميتة.
إرسال تعليق Blogger Facebook