توصل علماء لاختراع بلورة جديدة تسمح للتنفس تحت الماء حيث تمتص الأكسجين من الهواء وتقوم بتخزينه لاستخدامه بعد ذلك، والتى تجمع كمية تزيد160 مرة عما هو عليه فى البيئة المحيطة.
بماذا سمي العلماء هذه البلورة؟
بحسب صحيفة ” Business Insider “، أطلق على المادة الجديدة “كريستال أكوا مين” نسبة إلى بطل الكاريكاتير المعروف الذي حظي بقدرة على التنفس تحت الماء، كما أن ملعقة صغيرة واحدة منها يمكن أن تمتص الأكسجين من غرفة بكاملها، ما يكفي لأن يغوص غطاس في الماء دون أن يرتدي اسطوانات وغيرها من التجهيزات الخاصة بالتنفس تحت الماء.
كم من الوقت تستغرق عملية امتصاص الاكسجين؟
قد تستغرق عملية امتصاص الأكسجين من الهواء ثوان ودقائق وساعات أو أيام؛ لأن نسخا مختلفة من البلورة يمكن أن تتعامل مع الأكسجين بسرعة مختلفة، ويرى العلماء أن البلورة الجديدة يمكن أن تساعد الغطاسين في عملهم حيث يكفي لهم بضع حبيبات منها للبقاء تحت الماء خلال فترة.
استخدامات أخرى للبلورة المبتكرة
ويمكن استخدام هذه البلورة أيضا في مجال الطب من قبل الذين يعانون من مرض نقص الأوكسجين الذي يجعلهم يحملون اسطوانات الهواء الثقيلة، فيقترح العلماء عليهم ارتداء قناع خاص يحتوي على طبقات من البلورات لتخليصهم من تلك الأجهزة الثقيلة للأبد ويمدهم بما يحتاجونه للتنفس.
إرسال تعليق Blogger Facebook