توصل فريق من العلماء والباحثين إلى أن هناك آثارًا لغبار المذنبات فى جليد وثلوج المنطقة القطبية الجنوبية لكوكب الأرض، حيث كشفت الأبحاث والدراسات التى أجريت فى الآونة الأخيرة من قبل علماء اليابان والولايات المتحدة الأمريكية عن نماذج نظيفة لمواد من أجسام فضائية على سطح الكرة الأرضية.
ما هى هذه النماذج المُكتشفة حديثًا؟
أوضح العلماء – فى هذا السياق – أن هذه النماذج المكتشفة عبارة عن قطرات سيليكونية منصهرة تدخل فى تركيب الأجسام الفضائية، وهى نماذج كروية أطلق عليها اسم chondrules””، حيث يشير الخبراء إلى أن المُذنّبات غنيّة بهذه الكريّات الدقيقة.
فائدة اكتشاف العلماء
تجدر الإشارة إلى أن ما توصّل إليه العلماء فى هذه الأبحاث والدراسات مفيد جدًّا لخبراء وعلماء الفيزياء، لأن هذه النتائج توضّح تاريخ المنظومة الشمسية وكيفية انتشار جزيئات المواد العضوية فى الفضاء.
كيف يلتقط العلماء هذه النماذج؟
يتمكّن العلماء من التقاط الكريات الدقيقة عادة بطريقة معقّدة، عندما يقترب ذيل مُذنَّب من الأرض، عن طريق أجهزة تحتوى على ألواح مطليّة بزيت السيليكون.
وجدير بالذكر، أن العلماء قد تمكّنوا من أخذ عيّنات من جليد المنطقة القطبية الجنوبية فى عام 2000، حيث اكتشفوا وقتها قرابة 3 آلاف من الدقائق المجهرية، قطر الواحدة منها 10 ميكرونات.
إرسال تعليق Blogger Facebook