إن الأماكن الداخلية للمنزل مخصصة لأكثر من شخص واحد، ولكن الأمر يختلف بالنسبة لغرفة الحمام، حيث يحظر الدخول ألى غرف الحمام بدون أذن، فهو مخصص للوظائف الشخصية، لذا من أجل ضمان الأنفراد الضرورى لذلك، فصوت الماء الجارى فى الحمام يسبب إحراجا للأشخاص الموجودين بالخارج، لذا من الأفضل عدم سماع الأصوات المنبعثة من الحمام فى الأقسام الآخرى من المنزل.
أذا كان الحمام بجانب باب المدخل:
إن منظر الحمام الموجود بجانب المدخل، يترك لدينا أنطباع أولى مزدوج إن رؤيته فى كل مرة ندخل فيها إلى المنزل لا يبعث فينا أحاسيس جيدة.
حاولوا فصل الحمام عن المدخل بوضع جدار أو أشياء بصرية، إذا كان المكان لا يسمح بذلك عندها يمكن وضع نباتات منزلية أو تمثال تستخدم كفاصل أمام الباب، إذا كان المكان صغيرا جدا، عندها يمكن تعليق مرآة على باب الحمام لكى لا يلفت الانتباه.
يمكن طلاء باب الحمام بلون غامق من الداخل أغمق من لون الممر، فاللون العميق يخفى منظر الحمام.
إن رائحة النعناع والصنوبر فى المدخل تساعد على العزل البصرى بين المكانين.
إذا كان باب الحمام يشرف على الغرفة المشتركة:
إن وجود غرفة الحمام تقع مقابل غرفة الضيوف مباشرة فهذا يؤدى إلى الشعور بالأحراج إذا رغب أحد الضيوف لقضاء حاجته.
لذلك يجب أن تكون غرفة الحمام مفصولة عن الأماكن العامة من الناحية البصرية والسمعية أيضا، نحن نشعر بالتوتر عندما نستخدم الحمام أو التواليت ونحن نعلم بوجود أخرين أمام الباب.
وفى حالة عدم إمكانية تغيير مكان غرفة الحمام، فالخيار الأفضل هو اللجوء إلى التمويه، إذا كانت غرفة الحمام صغيرة جدا أو لا يوجد إمكانية لأجراء تغيرات داخلية، عندها يمكن وضع قطعة أثاث عالية ملاصقة للجدار أو يمكن تعليق لوحة كبيرة أو يافطة أو سجادة تمتص الأصوات المنبعثة من الحمام.
إذا كانت الوظائف المختلفة غير منفصلة عن بعضها البعض فى غرفة الحمام:
يمكن عزل الحمام عن التواليت حتى ولو كانت الغرفة صغيرة، أن وضع نباتات ديكورية أو حصيرة أو ستارة تعزل بصريا التواليت عن الأجزاء الآخرى فى غرفة الحمام، فهذا الحل يمدنا بالشعور بالأمان.
لا ننسى أن تطبيق أية قاعدة من قواعد الفينج شوى يتطلب تناسبها وتناغمها مع التقاليد الثقافية ومع الذوق الشخصى لكل إنسان.
إذا كان التواليت او الحمام يقع على خط واحد مع المدخل:
يجب حجب التواليت وراء باب أو جدار أو خزانة، إذا كان لا يوجد إمكانية لتحويل مكان التواليت، عندها يمكن وضع مقعد فى الغرفة المجاورة بحيث يحجب باب الحمام عن الأنظار، إذا كان لا يمكن تطبيق هذا الحل، عندها يمكن وضع قفل أو مزلاج على باب الحمام، عندها يكون القفل مرئيا بالنسبة للشخص الذى سيستخدم هذا المكان، سيشعر أكثر بالأطمئنان.
إذا كان باب غرفة الحمام يفتح إلى الخارج:
إن الباب ينفتح إلى الخارج يكشف المنظر الداخلى أمام أنظار الجميع، طبعا لا يمكن التباهى بهذه الغرفة أمام الضيوف.
إذا كان لايوجد إمكانية لتغيير مكان مفصلات الباب عندها يمكن وضع ستارة من الطرف الداخلى، إذا كانت الستارة لا تروق لكم، عندها يمكن وضع نباتات ديكورية، طبعا إذا كانت مساحة الحمام تساعد على ذلك، إن النباتات تحجب القسم الأعظم من المنظر العام.
إذا كان جدار الحمام مشترك مع جدار المطبخ أو غرفة الجلوس أو غرفة النوم:
إذا كانت غرفة الحمام تملك جدار مشتركا مع غرفة النوم او الجلوس، عندها يمكن إيجاد مصد إضافى بين هاتين المنطقتين وذلك بواسطة خزان توضع على الجدار المشترك أو تعليق رفوف للكتب، إذا كان لا يوجد إمكانية لتطبيق ذلك، عندها يمكن تعليق لوحة أو مرآة،.
ومن أهم نصائح الدكتورة سها عيد عن كيفية أختيار لون الحمام فهى تنصح بعدم أختيار الألوان الزرقاء أو السوداء فى تزيد الطاقة السلبية للحمام وتؤدى إلى وجود أعطال بأستمرار وتلف فى السباكة.فأفضل لون للتواليت والحوض هو الأبيض ويمكن أستخدام أى لون آخر للسيراميك كما ترغبين.
إرسال تعليق Blogger Facebook