جرين زونر مصر كل مايخص اخبار الطب والصحة والتغذية والعلاج بالطاقة الحرة والطبخ وتنمية المجتمع والتكنولوجيا والعلوم والاختراعات والزراعة والبيئة الخضراء وردع الماسونية
زيد الدراسات التي تثبت التأثيرات السلبية للإسراف في تناول اللحوم، إذ
ربط باحثون أمريكيون بين الإفراط في تناول اللحوم والإصابة بسرطان الأمعاء،
وذلك في دراسة طويلة الأمد، بينما تراجع خطر الإصابة بالسرطان بين
النباتيين.
ربطت العديد من الدراسات بين الإفراط في تناول اللحوم ومخاطر الإصابة
بالسكتات القلبية ومرض السكري، ولكن معدلات استهلاك اللحوم تتزايد لدى
الكثير من الشعوب. والآن، أظهرت دراسة حديثة أن مخاطر الإسراف في تناول
اللحوم قد تزيد أيضاً من احتمال الإصابة بسرطان الأمعاء.
وأظهرت الدراسة الأمريكية، التي أجراها باحثون من جامعة لوما ليندا، أن
من يعتمدون على الأغذية النباتية تقل لديهم مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
ورصدت الدراسة التاريخ المرضي والعادات الغذائية لأكثر من 77 ألف شخص في
الولايات المتحدة وكندا على مدار سبع سنوات ونصف.
ووفقاً للدراسة، التي نشرتها مجلة "غاما إنتيرنال ميديسين"، فإن من
اعتمدوا أسلوب التغذية النباتي تراجعت لديهم نسبة الإصابة بسرطان المستقيم
والأمعاء الغليظة بنسبة 22 في المائة. أما الفئة التي تراجعت فيها الإصابة
بنسبة كبيرة وصلت إلى 43 في المائة فكانت بين من يتناولون الأغذية النباتية
مع وجبة من الأسماك مرة في الشهر. وأوضح القائمون على الدراسة أن هذه
النتائج يمكنها أن تساعد في الوقاية من السرطان عن طريق تعديل الحمية
الغذائية.
لكن نتائج الدراسة أثارت جدلاً في المجتمع العلمي، إذ رأى باحثون أنها
لا يمكن أن تكون أساساً لتأكيد عدم إصابة النباتيين بسرطان الأمعاء، لاسيما
مع غياب بحث عوامل أخرى في الدراسة. لكن المؤكد هو أن التغذية المتوازنة
وعدم الإسراف في تناول نوع معين من الطعام هو الطريق الأفضل لحياة صحية.
إرسال تعليق Blogger Facebook