تلوث الهواء يؤدي إلى إنجاب أطفال صغيري الحجم

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <br /><div class="ImgArticle"> <b><img alt="" class="news-section-img" height="480" id="article_img" src="http://images.alarabiya.net/7b/b1/436x328_80754_264887.jpg" title="" width="640" /> </b></div><div class="ImgArticle"><b>أكدت دراسة بريطانية حديثة أن السيدات الحوامل، اللاتي يعشن في مناطق تعاني من تلوث عالٍ للهواء يواجهن مخاطر إنجاب أطفال صغيري الحجم أكثر ممن يعشن في مناطق نظيفة بيئياً.</b><b><br />وفي هذه الدراسة التي تعد من أكبر الدراسات البيئية في عصرنا الحالي تم مراجعة الحالة الصحية لأكثر من 3 ملايين مولود في تسع دول مختلفة، وبالرغم من اعتراف الباحثين بالتأثير البسيط لتلوث الهواء على أعداد المواليد المبتسرين فإنه يشكل تأثيراً ملحوظاً على إجمالي الشعب الذي يعيش في بيئة ملوثة. </b><b><br />ويواجه المواليد صغار الحجم مخاطر أعلى للإصابة بمشاكل صحية والوفاة المبكرة فغالبية هؤلاء الأطفال يكبرون وهم يعانون من البول السكري وأمراض القلب عند البلوغ.</b> <b><br />وقد ركز العلماء في هذه الدراسة على الجزيئات الصغيرة التي يحملها الهواء وتتخلل مسالك التنفس عن البشر.</b><b><br />وتؤكد نتائج هذه الدراسة على العلاقة بين وزن المواليد وتلوث البيئة فكلما زاد تعرض الأم لتلوث الهواء قل وزن المولود.</b><b><br />ويعلق بروفسور كيفن ماكونوي، أخصائي الإحصاء بجامعة أوبن، على الدراسة قائلاً إنه بالاعتماد على نتائج هذه الدراسة يمكننا القول إن مدينة مثل نيوكاسيل ببريطانيا قللت من مستوي تلوث الهواء بمقدار النصف اليوم فإن ذلك سوف يؤدي لحالات أقل مرتين أو ثلاثة لولادة أطفال ناقصي الوزن من إجمالي 3500 طفل مبتسر يولدون بهذه المدينة كل عام. </b></div></div>

تلوث الهواء يؤدي إلى إنجاب أطفال صغيري الحجم

  أكدت دراسة بريطانية حديثة أن السيدات الحوامل، اللاتي يعشن في مناطق تعاني من ...

مزيد من المعلومات »

غثيان الصباح الحاد قد يهدد الأم في متوسط الحمل

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: center;"> </div><div class="ImgArticle" style="text-align: center;"> <b><img alt="" class="news-section-img" height="328" id="article_img" src="http://images.alarabiya.net/11/1c/436x328_72525_263540.jpg" title="" width="436 " /> </b></div><div class="ImgArticle" style="text-align: center;"><b> </b></div><div class="ImgArticle" style="text-align: center;"><b> أعلنت دراسة سويدية حديثة أن السيدات اللواتي يعانين أعراض الإعياء الحادة أثناء فترة الحمل قد يواجهن مخاطر أعلى لتعقيدات الحمل، خاصة إذا كانت مشكلة الغثيان الصباحي تحدث في الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل.</b><b><br />في هذه الدراسة تبين أن السيدات اللواتي أرسلن للمستشفى للعلاج بسبب الإعياء الصباحي أثناء الشهور الثلاثة الثانية من الحمل، كنّ مرتين أكثر عرضة للإصابة بمقدمات التشنج الحملي من السيدات اللواتي لم يعانين المشكلة في تلك المرحلة، و1.4 مرة أكثر عرضة لإنجاب طفل بوزن أقل عن نظرائهم الذين يولدون لأمهات لا يعانين نفس المشكلة.</b> <b><br />ومن التعقيدات التي قد تواجهنها بين الأسبوع الـ12 و21 من الحمل هو فصل المشيمة عن جدار الرحم، إلا أنه من النادر أن تصل حالة الإعياء الصباحي من التعقيد لدرجة دخول المستشفى للعلاج، ففي تلك الدراسة التي تضمنت ما يزيد على مليون سيدة، 1.1% فقط من السيدات تم إرسالهن للمستشفى.</b><b><br />وقد احتلت مشكلة غثيان الصباح عناوين الصحف الشهر الماضي بسبب إصابة دوقة كامبريدج كيت ميدلتون بالمشكلة لدرجة استلزمت دخولها المستشفى لأربعة أيام.<br />ويمكن أن يتسبب غثيان الصباح في فترة الحمل في الإصابة بسوء التغذية والجفاف عند السيدات، وقد ربطت دراسة سابقة بين هذه المشكلة وبين حالات الولادة المبكرة.</b><b><br />وتقترح الدراسة أن غثيان الصباح والذي يعرف طبياً بـ"hyperemesis gravidarum" يتطلب عناية ومراقبة خاصة عند حدوثه في شهور الحمل من الرابع للسادس للوقوف على أي تطورات قد تؤثر سلباً في الحمل، كما أشارت كاتبة الدراسة ماري بولين من قسم صحة الأم والطفل بجامعة Uppsala.</b><b><br />يذكر أن الشعور بالإعياء يحدث صباحاً نتيجة زيادة مستوى هرمون hCG الذي تفرزه المشيمة في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، ولكن زيادة مستوى هذا الهرمون في الجسم أثناء شهور الحمل التالية يمكن أن يشير إلى اضطراب في تكوين المشيمة كما يرى الباحثون.</b></div></div>

غثيان الصباح الحاد قد يهدد الأم في متوسط الحمل

     أعلنت دراسة سويدية حديثة أن السيدات اللواتي يعانين أعراض الإعياء الحادة أ...

مزيد من المعلومات »