اكتشاف بروتين جديد يساعد في علاج داء المقوسات والملاريا

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="show-parags" id="start"> <div class="ni-content"> <div style="text-align: center;"><b><span style="font-size: small;"><span> </span></span></b><img alt=" اكتشاف بروتين جديد يساعد في علاج داء المقوسات والملاريا " class="main-photo" height="282" src="http://www.vetogate.com/upload/photo/news/79/5/500x282o/445.jpg?q=1" title=" اكتشاف بروتين جديد يساعد في علاج داء المقوسات والملاريا " width="500" /></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><span>توصل فريق من الباحثين بجامعة "أنديانا" الأمريكية إلى اكتشاف بروتين جديد وعدد من البروتينات الأخرى يمكن أن يساعد في علاج داء "المقوسات" أو لمحاربة الطفيل المسبب "للتوكسى بلازموزس" بالإضافة إلى الملاريا.</span></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><br /></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><span>ويقول الباحثون إن النتائج المتوصل إليها، والمنشورة في مجلة "بلوس مسببات الأمراض" الأمريكية، يؤدى إلى تطوير سبل بحثية جديدة لعلاج الملاريا.</span></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><br /></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><span>ووفقا لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض فإن داء المقوسات "التوكسى بلازموزس"، قد يكون السبب الرئيسى للوفاة نتيجة الإصابة به في الولايات المتحدة.</span></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><br /></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><span>تحدث الإصابة "بالتوكسيبلازموزس" عند انتقال الطفيل عن طريق تناول لحوم غير مطبوخة جيدا أو الملوثة من الماشية المصابة أو تناول للحوم تم إعدادها في الأوانى الملوثة، كما تحدث الإصابة في حال التعامل مع اللحوم المصابة وعدم غسل اليدين جيدا.</span></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><br /></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><span>وأضاف الباحثون أن القطط تعد أحد أهم المصادر الرئيسية للانتشار "التوكسيبلازموزس" حيث يتواجد الطفيل في فضلاتها، ويمكن أن ينتقل إلى البشر في حال ملامستها من خلال تنظيف صناديق القمامة.</span></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><br /></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><span>وتشير الإحصاءات إلى أن هناك أكثر من 60 مليون أمريكى حامل لطفيل "التوكسيبلازموزس" فعلى الرغم من قدرة الجهاز المناعى للإنسان على طرد أي طفيل والقضاء عليه ومنعه من مهاجمة الجسم إلا أن القليل من الأشخاص لا يتمكن جهازهم المناعى من القضاء بشكل كامل على هذا الطفيل.</span></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><br /></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><span>وشدد الباحثون على أن الكثيرين وخاصة السيدات الحوامل معرضات -بنسبة كبيرة- لخطر الإصابة بالطفيل.</span></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><br /></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><span>توصل الباحثون إلى أن بروتين "جى.سى.أن.5.بى" يلعب دورا حاسما في الإصابة بطفيل "التوكسيبلازموزس" وهو ما يعنى أن تثبيط نشاط هذا البروتين يسهم في السيطرة عليه والحيلولة دون الإصابة بالطفيل.</span></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><br /></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><span>كما كشفت الأبحاث المزيد عن الدور الذي يلعبه هذا البروتين في الآليات المسئولة عن تحويل الجينات أو إيقاف تشغيلها أو ما يعرف بالتعبير الجينى في الطفيل.</span></span></b></div></div></div></div>

اكتشاف بروتين جديد يساعد في علاج داء المقوسات والملاريا

  توصل فريق من الباحثين بجامعة "أنديانا" الأمريكية إلى اكتشاف بروتين جديد وعدد من البروتينات الأخرى يمكن أن يساعد في عل...

مزيد من المعلومات »

علماء بريطانيون يتوصلون لعلاج يقضى على سرطان البنكرياس في 6 أيام

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: center;"><b><img alt=" علماء بريطانيون يتوصلون لعلاج يقضى على سرطان البنكرياس في 6 أيام" class="main-photo" height="282" src="http://www.vetogate.com/upload/photo/news/79/2/500x282o/541.jpg?q=1" title=" علماء بريطانيون يتوصلون لعلاج يقضى على سرطان البنكرياس في 6 أيام" width="500" /> </b></div><b>توصل فريق من العلماء البريطانيين في جامعة "كمبريدج" لعلاج يمكنه القضاء على سرطان البنكرياس – أشد أنواع السرطان فتكا – في غضون ستة أيام.<br /><br />وقال العلماء: إنه سيتم اختبار الدواء الجديد – الذي يستهدف سرطان البنكرياس إلا أنه سيكون بنفس الفعالية في علاج أنواع أخرى من الأورام - في وقت لاحق من هذا العام.<br /><br />وأوضح الدكتور "دوجلاس فيرون" المشرف على تطوير الأبحاث أن آلية عمل العقار الجديد ترتكز على تمكين الجسم من استغلال دفاعاته الخاصة لمهاجمة الأورام السرطانية حيث يمتلك هذا النهج قدرة كبيرة على تحسين فرص القضاء على الأورام السرطانية الصلبة.<br /><br />ويعتقد العلماء بمعهد أبحاث السرطان في جامعة "كمبريدج" بالمملكة المتحدة أن العقار الجديد "أميد -3100"- والذي أطلق عليه اسم "بليريكسافور" – يمكنه العمل حتى في حالة التشخيص المتأخر للحالة.<br /><br />وتعتمد آلية عمل "بليريكسافور" على انهيار الجدار السميك لبروتين "شيموكين" الذي يشكل حاجزا واقيا حول الأورام السرطانية في البنكرياس لمنع خلايا " تى" في الجسم من مهاجمة هذه الأورام اللعينة.<br /><br />ويتوقع العلماء إمكانية البدء في إجراء تجارب على الإنسان في وقت لاحق من العام الجارى في الوقت الذي أثبتت فيه التجارب المعملية على فئران التجارب فاعلية العقار الجديد في الفتك</b></div>

علماء بريطانيون يتوصلون لعلاج يقضى على سرطان البنكرياس في 6 أيام

توصل فريق من العلماء البريطانيين في جامعة "كمبريدج" لعلاج يمكنه القضاء على سرطان البنكرياس – أشد أنواع السرطان فتكا – في غضون ستة...

مزيد من المعلومات »

باحثون أمريكيون يكتشفون جزيئا يحمي المخ من تسمم القنب

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: center;"><b> </b><img alt=" باحثون أمريكيون يكتشفون جزيئا يحمي المخ من تسمم القنب" class="main-photo" height="282" src="http://www.vetogate.com/upload/photo/news/79/1/500x282o/597.jpg?q=1" title=" باحثون أمريكيون يكتشفون جزيئا يحمي المخ من تسمم القنب" width="500" /></div><b>أكد باحثون أمريكيون أن "بريجننينولون" جزىء ينتجه المخ يعمل بمثابة آلية دفاع طبيعية ضد الآثار الضارة من تدخين القنب.<br /><br />ويعمل هذا الجزىء على تفعيل مستقبلات في المخ تعمل على الوقاية من تسمم القنب خاصة بين الأشخاص مدمنى تدخين هذا النبات المخدر.<br /><br />وتشير البيانات إلى وجود نحو 20 مليون مدمن قنب حول العالم بما في ذلك أكثر من نصف مليون مدمن فرنسا وحدها.<br /><br />وفى السنوات القليلة الماضية أصبح إدمان القنب واحدا من أهم الأسباب الرئيسية لطلب العلاج بعيادات الإدمان، حيث يعد تدخين القنب الأعلى بين الشباب بنسبة 30 % بين الفترات العمرية ما بين 16 إلى 24 عاما.</b></div>

باحثون أمريكيون يكتشفون جزيئا يحمي المخ من تسمم القنب

  أكد باحثون أمريكيون أن "بريجننينولون" جزىء ينتجه المخ يعمل بمثابة آلية دفاع طبيعية ضد الآثار الضارة من تدخين القنب. ويعمل هذا ال...

مزيد من المعلومات »

علماء ألمان يتوصلون لعلاج جديد يزيل "الإيدز" من الدم

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="show-parags" id="start"><div class="ni-content"><div style="text-align: center;"><b><span style="font-size: small;"> </span></b><a href="http://greenzoneregypt.blogspot.com/2013/12/blog-post_28.html" target="_blank"><img alt="علاج جديد يزيل "الإيدز" من الدم" class="main-photo" height="282" src="http://www.vetogate.com/upload/photo/news/77/4/500x282o/695.jpg?q=1" title="علاج جديد يزيل "الإيدز" من الدم" width="500" /></a></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;">نجح فريق من العلماء الألمان في إزالة فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" من خلايا مصابة بالكامل.</span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><br /></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;">وبحسب وكالة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن العملية التي طورها باحثون في الطب الحيوي في جامعة دريسدن للتكنولوجيا اعتمدت على إنزيم لقطع الفيروس عن الحمض النووي للخلايا المصابة، بطريقة حافظت على حياة تلك الخلايا.</span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><br /></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;">ووفقا للبروفيسور يوشيم هاوبر، رئيس قسم الإستراتيجية المضادة للفيروسات في معهد هنريك بيتي في هامبورغ، الذي شارك في البحث، قال إن الطريقة التي تم اتباعها متفردة بالكامل في قدرتها على مكافحة الإصابة بفيروس الإيدز.</span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><br /></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;">وأكد لموقع "ذا لوكال الألماني الإخبارى"، أن هناك طرق عدة ونظريات مماثلة للقضاء على الفيروس، إلا أن إزالته من الخلايا المصابة هو أمر متفرد.</span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><br /></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;">وأظهر العلاج قدرة على العمل في فئران مصابة، لافتا إلى أن الأمر يحتاج إلى مزيد من التجارب لمعرفة إذا ما كان الأمر سينجح مع البشر.</span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><br /></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;">ويعمل الدواء من خلال أخذ كمية من دم المرضى ومعالجتها بالإنزيم، ثم إعادتها مرة أخرى إلى جسد المرضى، وسيستهدف الإنزيم الخلايا الجذعية ليستبدل حمضها النووي، وبمجرد العودة إلى الجسم مرة أخرى تعمل هذه الخلايا الجديدة على إزالة الفيروس من الخلايا المصابة.</span></b></div></div></div></div>

علماء ألمان يتوصلون لعلاج جديد يزيل "الإيدز" من الدم

  نجح فريق من العلماء الألمان في إزالة فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" من خلايا مصابة بالكامل. وبحسب وكالة "سكاي نيوز&qu...

مزيد من المعلومات »

مركبات طبيعية بالطحالب البحرية لمواجهة الآثار السلبية للأغذية

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="show-parags" id="start"> <div class="ni-content"> <div style="text-align: center;"><b><span style="font-size: small;"><span> </span></span></b><img alt="صورة أرشيفية" class="main-photo" height="282" src="http://www.vetogate.com/upload/photo/news/77/3/500x282o/400.jpg?q=1" title="مركبات طبيعية بالطحالب البحرية لمواجهة الآثار السلبية للأغذية " width="500" /></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><span>في دراسة جديدة، أكد الباحثون احتواء الطحالب البحرية على مركبات كيميائية طبيعية لديها القدرة على إحداث توازن في مستوى الكوليسترول الحميد والعمل على مكافحة ارتفاع مستوى الكوليسترول السيئ.</span></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><br /></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><span>ووجد الباحثون بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بجامعة "وين" الأمريكية أن منتجات الطحالب والأغذية المستمدة منه يعمل على تعزيز مستوى الكوليسترول الجيد في الدم، لمنع تكون الجلطات الخطيرة وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب.</span></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><br /></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><span>كانت الأبحاث قد أجريت على مجموعة من فئران التجارب تم تقسيمها إلى مجموعتين تناول أفراد الأولى أطعمة غنية بالطحالب البحرية وأيضا بالدهون.</span></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><br /></span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: small;"><span>وأشارت المتابعة إلى تراجع مستوى الكوليسترول السيئ بين الفئران التي تناولت أطعمة غنية بالطحالب، بالمقارنة بالفئران التي لم تتناول هذه الطحالب.</span></span></b></div></div></div></div>

مركبات طبيعية بالطحالب البحرية لمواجهة الآثار السلبية للأغذية

  في دراسة جديدة، أكد الباحثون احتواء الطحالب البحرية على مركبات كيميائية طبيعية لديها القدرة على إحداث توازن في مستوى الكوليسترو...

مزيد من المعلومات »

دراسة: اكتشاف جين وراثي يساعد في السيطرة على الإصابة بالشيخوخة

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: center;"><b> </b><img alt="صورة أرشيفية" class="main-photo" height="282" src="http://www.vetogate.com/upload/photo/news/53/7/500x282o/365.jpg?q=1" width="500" /></div><b>كشفت دراسة جديدة أجراها علماء بمعهد البحوث السرطانية في العاصمة البريطانية لندن ونشرت اليوم الثلاثاء، بروما، وجود جين يساعد في السيطرة على عملية الإصابة بالشيخوخة، ويعمل بمثابة ساعة داخل الخلية المصابة بسرطان الدم.<br /><br />وذكرت مجلة "نيتشير جينيتيكس" البريطانية التي نشرت الدراسة أن الاختبارات توصلت إلى تشخيص بديل جيني يؤثر فى الشيخوخة بين البدائل الأربعة الجديدة المرتبطة بالإصابة بالورم النقوي المتعدد "سرطاني"، وهو أحد أكثر أنواع سرطان الدم انتشارا.<br /><br />وأكد العلماء خلال بحثهم أن العلامة الجينية التي اكتشفوها ترتبط بجين وراثي يطلق عليه اسم (Terc) الذي ينظم طول "أغطية" مناطق التسلسل النووي "تيلوميرات" في نهايات الحمض النووي.<br /><br />وتتآكل هذه الأغطية في الخلايا السليمة مع مرور الوقت، مسببة شيخوخة الأنسجة وعلى العكس من ذلك، تبدو بعض الخلايا السرطانية قادرة على تجاهل هذه العملية والتمكن من الاحتفاظ بالنشاط.<br /><br />وذكر الباحثون أنه في حالة تأكيد هذه النتيجة بدراسات أخرى لاحقًا، فإن الجين الوراثي ( Terc) يمكن أن يصبح هدف العلاج المستقبلي للورم السرطاني المتعدد.</b></div>

دراسة: اكتشاف جين وراثي يساعد في السيطرة على الإصابة بالشيخوخة

  كشفت دراسة جديدة أجراها علماء بمعهد البحوث السرطانية في العاصمة البريطانية لندن ونشرت اليوم الثلاثاء، بروما، وجود جين يساعد في السيطرة ع...

مزيد من المعلومات »

تطوير جهاز محمول لتحليل الملاريا

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="show-parags" id="start"> <div class="ni-content"> <div style="text-align: center;"><b><span style="font-size: 14pt;"> </span></b><img alt="تطوير جهاز محمول" class="main-photo" height="282" src="http://www.vetogate.com/upload/photo/news/53/6/500x282o/432.jpg?q=1" width="500" /></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: 14pt;">نجح فريق من العلماء الأمريكيين في تطوير جهاز محمول صغير الحجم زهيد الثمن لتحليل الخواص الكهربائية لكريات الدم الحمراء للكشف المبكر عن إصابتهم بمرض الملاريا خاصة في مراحله الأولى.</span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><br /></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: 14pt;">ويأمل العلماء أن تسهم اكتشافاتهم في تمهيد الطريق لتطوير استراتيجيات وقائية علاجية مبكرة منخفضة الثمن بسبب انخفاض قيمة الجهاز المحمول حيث يمتاز الجهاز بحساسية عالية يمكن بواسطتها تشخيص الملاريا على الفور باستخدام قطرة دم واحدة.</span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><br /></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: 14pt;">يقوم الجهاز التحليلى الجديد بطرح عينة الدم على قطب إلكتروني يمكنه حساب عدد الخلايا الفردية لأخذ قراءات دقيقة جدًا عن مدى مستوى مقاومتها الكهربائية التي تعد أحد المؤشرات المهمة الخاصة بإصابة الإنسان بطفيل الملاريا أم لا.</span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><br /></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: 14pt;">وكانت الأبحاث الأولية التي أجريت في هذا الصدد قد أثبتت فاعلية هذا الجهاز في الكشف المبكر وبدقة عن مدى إصابة الإنسان بطفيل الملاريا في الوقت الذي فيه الكثير من العلماء إمكانية استغلاله في تشخيص العديد من الأمراض المرتبطة بكريات الدم الحمراء . </span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><br /></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: 14pt;">ويأمل العلماء أن تسهم التجارب الأولية في سرعة إنتاج هذا الجهاز المحمول رخيص الثمن للتشخيص المبكر للملاريا في غضون السنوات القليلة القادمة.</span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><br /></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: 14pt;">يتعرض الإنسان للإصابة بطفيل "الملاريا"عن طريق لدغات البعوض المسبب للمرض لينتقل المرض ليهاجم كريات الدم ليصبح المريض حاملًا للطفيل والذي يهاجم بدوره الكبد.</span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><br /></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: 14pt;">ويعد التقيؤ والصداع من أبرز الأعراض المصاحبة للإصابة والتي تظهر عادة بعد مضى مابين 10 إلى 15 يومًا من لدغ الباعوض.</span></b></div><div style="text-align: justify;"><b><span style="font-size: 14pt;"><br /></span></b></div></div></div></div>

تطوير جهاز محمول لتحليل الملاريا

  نجح فريق من العلماء الأمريكيين في تطوير جهاز محمول صغير الحجم زهيد الثمن لتحليل الخواص الكهربائية لكريات الدم الحمراء للكشف الم...

مزيد من المعلومات »

التوصل إلى علاج نوع من السرطان النادر بتقنية "النانو" الحيوية

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><b> </b><img alt="صورة ارشيفية" class="main-photo" height="360" src="http://www.vetogate.com/upload/photo/news/45/0/500x282o/131.jpg?q=1" width="640" /><br /><b>تمكن العاملون في معامل شركة "نانو بيوتكس" الفرنسية المتخصصة في استخدام تكنولوجيا النانو الحيوية، والتي تعتمد على الجزئيات متناهية الصغر في علاج نوع من الأورام السرطانية النادرة التي تصيب خلايا النسيج العام في الجسم. <br /><br />وقد شارك البروفسور الفرنسى "إريك دوتش" من معهد "جوستاف روس" الفرنسى مع العاملين في معامل الشركة الفرنسية في تطبيق التكنولوجيا الحديثة على مجموعة من الفئران، ثم على 27 شخصا من المصابين بهذا الورم السرطانى، حيث يتم حقن الورم بجزئيات متناهية الصغر من أوكسيد السلتيوم، فتتراكم هذه البلورات الصلبة في الخلايا المصابة بالورم أثناء تعرضها للإشعاع فتمتص أشعة إكس التي تدعمها وتجعلها قادرة على تدمير الورم، <span style="font-size: 14pt;">وقد استجاب 17 من المرضى لهذا العلاج الجديد مع عدم انتشار الورم إلى الأنسجة السليمة. </span><br />والجدير بالذكر أن الشركة الفرنسية عرضت نتائج هذه الأبحاث في المؤتمر الأمريكى للأمراض السرطانية الذي أقيم في مدينة شيكاغو الأمريكية مؤخرا.</b></div>

التوصل إلى علاج نوع من السرطان النادر بتقنية "النانو" الحيوية

  تمكن العاملون في معامل شركة "نانو بيوتكس" الفرنسية المتخصصة في استخدام تكنولوجيا النانو الحيوية، والتي تعتمد على الجزئيات متناه...

مزيد من المعلومات »

معادلة عبارة عن خلط نترات الزئبق المخففة و ثيوسيانات الأمونيوم

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><b><span class="userContent"> </span></b><img alt="صورة: ‏المادة الغريبة الى اتعرضت فى الفيديو من شوية بتنتج من المعادلة الكيميائية دى Нg (NO3) 2 + 2NH4NCS = Нg (NCS) 2 + 2NH4NO3 والمعادلة عبارة عن خلط نترات الزئبق المخففة و ثيوسيانات الأمونيوم بعد الخلط بيترسب ثيوسيانات الزئبق "مسحوق" فى القاع وبيتم ترشيح المسحوق "بأوراق ترشيح للحصول على البودرة" وبعد كده بيتم بيه التجربة الى عرضناها التجربة: https://www.youtube.com/watch?v=ritaljhhk7s‏" class="img" height="409" src="https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc6/p480x480/264485_641427022552123_1391284589_n.png" style="right: -48px;" width="640" /><br /><b><span class="userContent">لمادة الغريبة الى اتعرضت فى الفيديو من شوية بتنتج من المعادلة الكيميائية دى <br /> <br /> Нg (NO3) 2 + 2NH4NCS = Нg (NCS) 2 + 2NH4NO3<br /> <br /> والمعادلة عبارة عن خلط نترات الزئبق المخففة و ثيوسيانات الأمونيوم<br /> <br /><span class="text_exposed_show"> بعد الخلط بيترسب ثيوسيانات الزئبق "مسحوق" فى القاع وبيتم ترشيح المسحوق "بأوراق ترشيح للحصول على البودرة" وبعد كده بيتم بيه التجربة الى عرضناها</span></span></b><br /><b><span class="userContent"><span class="text_exposed_show"><br /> </span></span></b></div><iframe allowfullscreen="" frameborder="0" height="360" src="https://www.youtube.com/embed/ritaljhhk7s?feature=player_detailpage" width="640"></iframe></div>

معادلة عبارة عن خلط نترات الزئبق المخففة و ثيوسيانات الأمونيوم

  لمادة الغريبة الى اتعرضت فى الفيديو من شوية بتنتج من المعادلة الكيميائية دى Нg (NO3) 2 + 2NH4NCS = Нg (NCS) 2 + 2NH4NO3 والمعادلة عبا...

مزيد من المعلومات »

علماء أمريكيون يبتكرون ذاكرة إلكترونية للإنسان فى غضون سنتين

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><b><span class="userContent"></span></b><br /><div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_518e743b11bf53374183403"><b><img alt="صورة: ‏علماء أمريكيون يبتكرون ذاكرة إلكترونية للإنسان فى غضون سنتين. قال باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا إنه سيتم تركيب شريحة ذاكرة إلكترونية (صسآ) داخل دماغ الإنسان فى غضون سنتين، ستكون بمثابة الوصفة الطبية المتاحة فى الصيدليات بحلول 2021. ونقلت شبكة (سى إن إن) الأمريكية عن الباحثين قولهم "إنه سيتم تزويد الـ (يو اس بى) بجميع المعلومات التى يتذكرها الإنسان أو تلك التى يريد الاحتفاظ بها إلى الأبد، سواء لأسباب مهنية أو عاطفية أو دراسية، وعلى إثر ذلك سيتم زرع الذاكرة فى جزء غير متضرر من دماغ البشر لتساعد الأجزاء المتضررة، سواء بسبب حادث أو بسبب الزمن. ويعول العلماء على الأقطاب السالبة والموجبة فى نقل المعلومات إلى الدماغ فيزيائيا، وهو ما نجح مع الفئران والقردة حتى الآن، وقال العلماء إن عددا صغيرا من البشر تطوع ليتم تزويده بالشريحة بعد عامين، وسيكون فى غضون عقد من الزمان كحد أقصى بإمكان الأطباء وصف الشريحة كدواء يمكن شراؤه من الصيدليات. وكان علماء قد تمكنوا للمرة الأولى من العثور على طريقة لإنعاش الخلايا العصبية فى الدماغ بشكل يعيد للمرء الذكريات القديمة بشكل واضح تماما، وذلك بفضل دراسات جرت على فئران سمحت بالتعرف على أنزيمات قادرة على تنشيط الذاكرة، وقد تفتح أبوابا واسعة لفهم عمل الدماغ ومعالجة أمراض مثل الزهايمر والخرف. المصدر: اليوم7‏" border="0" class="img" height="336" src="https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/p480x480/933910_641349312559894_1333871787_n.jpg" width="640" />قال باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا إنه سيتم تركيب شريحة ذاكرة إلكترونية (صسآ) داخل دماغ الإنسان فى غضون سنتين، ستكون بمثابة الوصفة الطبية المتاحة فى الصيدليات بحلول 2021.<br /> <br /> ونقل<span class="text_exposed_show">ت شبكة (سى إن إن) الأمريكية عن الباحثين قولهم "إنه سيتم تزويد الـ (يو اس بى) بجميع المعلومات التى يتذكرها الإنسان أو تلك التى يريد الاحتفاظ بها إلى الأبد، سواء لأسباب مهنية أو عاطفية أو دراسية، وعلى إثر ذلك سيتم زرع الذاكرة فى جزء غير متضرر من دماغ البشر لتساعد الأجزاء المتضررة، سواء بسبب حادث أو بسبب الزمن. <br /> <br /> ويعول العلماء على الأقطاب السالبة والموجبة فى نقل المعلومات إلى الدماغ فيزيائيا، وهو ما نجح مع الفئران والقردة حتى الآن، وقال العلماء إن عددا صغيرا من البشر تطوع ليتم تزويده بالشريحة بعد عامين، وسيكون فى غضون عقد من الزمان كحد أقصى بإمكان الأطباء وصف الشريحة كدواء يمكن شراؤه من الصيدليات. <br /> <br /> وكان علماء قد تمكنوا للمرة الأولى من العثور على طريقة لإنعاش الخلايا العصبية فى الدماغ بشكل يعيد للمرء الذكريات القديمة بشكل واضح تماما، وذلك بفضل دراسات جرت على فئران سمحت بالتعرف على أنزيمات قادرة على تنشيط الذاكرة، وقد تفتح أبوابا واسعة لفهم عمل الدماغ ومعالجة أمراض مثل الزهايمر والخرف.<br /> <br /> </span></b></div><div class="text_exposed_root text_exposed" id="id_518e743b11bf53374183403"><b><span class="text_exposed_show"> </span></b></div><br /><div class="photoUnit clearfix"><div class="_53s uiScaledThumb photo photoWidth1" data-ft="{"tn":"E"}" data-gt="{"fbid":"641349312559894"}"><b><a class="_6i9" href="https://www.facebook.com/photo.php?fbid=641349312559894&set=a.223212924373537.68440.222751444419685&type=1&relevant_count=1" rel="theater"><div class="uiScaledImageContainer photoWrap" style="height: 213px;"></div></a></b></div></div></div>

علماء أمريكيون يبتكرون ذاكرة إلكترونية للإنسان فى غضون سنتين

قال باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا إنه سيتم تركيب شريحة ذاكرة إلكترونية (صسآ) داخل دماغ الإنسان فى غضون سنتين، ستكون بمثابة الوصفة الطبية...

مزيد من المعلومات »

نجاح باحثين بنيويورك فى التعرف على الآلية المسببة لشيخوخة الانسان

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><b><span class="userContent"> </span></b><img alt="صورة: ‏نجاح باحثين بنيويورك فى التعرف على الآلية المسببة لشيخوخة الانسان. تمكن فريق بحث من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك من التعرف على الآلية التي تتحكم فى شيخوخة الانسان ، وقد وجد انها تقع في منطقة ما تحت المهاد، وهو جزء من الدماغ الذي يتحكم في معظم الوظائف الأساسية للحياة. ويقول دونج شنج تساي احد اعضاء فريق البحث انه امكن عن طريق التلاعب بهذه الآلية، تقصير وإطالة العمر الافتراضي للفئران، وان اكتشاف هذه الآلية سوف يمكن الباحثين من تطوير أدوية جديدة يمكنها على الاقل تأخير الأمراض المرتبطة بالتقدم فى العمر. وتقع هذه الالية فى الجزء العلوي من جذع الدماغ، و لها تأثير شامل ،فهى تربط بين الدماغ وبقية اجزاء الجسم، كذلك من بين أمور أخرى تسيطر على الاستجابة التلقائية لما يحدث حولنا ، كذلك تتحكم فى مستويات الهرمون، ودورات النوم واليقظة، والمناعة و تجديد الخلايا . و قد وجد تساى وزملاؤه خلال بحثهم حول عملية الشيخوخة ، أن الفئران العجوزة تنتج مستويات متزايدة من العامل النووي KB (NF-KB) ، وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الاستجابات المناعية. و كان هذا البروتين بالكاد يكون ناشطا في منطقة ما تحت المهاد فى الفئران التى يتراوح عمرها بين 3 إلى 4 أشهر ، لكنه يصبح نشطا جدا في الفئران المتقدمة بالعمر وتتراوح أعمارهم بين 22 إلى 24 شهرا. ولمعرفة ما إذا كان من الممكن التأثير فى الشيخوخة عن طريق التلاعب في مستويات هذا البروتين، اختبر فريق تساى ثلاث مجموعات من الفئران في منتصف العمر. وأعطيت مجموعة واحدة العلاج الجيني الذي يمنع انتاج البروتين ، ومجموعة اخرى اعطيت العلاج الجيني لتفعيل و تنشيط البروتين وتركت المجموعة الثالثة بدون التعامل معها. و قد عاشت المجموعة الأخيرة، كما هو متوقع بين 600 و 1000 يوم ، اما المجموعة الثانية التى اعطيت منشط البروتين فقد ماتوا جميعا في غضون 900 يوما، في حين أن المجموعة الاولى التى اعطيت مثبط للبروتين عاشت لمدة تصل إلى 1100 يوم . و يأمل فريق البحث فى التوصل لصيغ دوائية للجرعات المختلفة من هذا البروتين و قياس تأثيرها على اطالة الحياة، لكن الفريق يرى ان هذا الهرمون من غير المرجح أن يكون عاملا لإطالة الحياة إلى أجل غير مسمى ، فهو واحد فقط من العديد من العوامل التى تؤثر على حياة الانسان حيث ان الشيخوخة هي عملية بيولوجية أكثر تعقيدا لذا فهم ياملون ان يتم توفير ادوية اعتمادا على هذا الاكتشاف تمكن من ابطاء الشيخوخة في السنوات العشرين المقبلة.‏" class="img" height="426" src="https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc1/p480x480/316393_640461252648700_1075104090_n.jpg" width="640" /><br /><b><span class="userContent">تمكن فريق بحث من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك من التعرف على الآلية التي تتحكم فى شيخوخة الانسان ، وقد وجد انها تقع في منطقة ما تحت المهاد، وهو جزء من الدماغ الذي يتح<span class="text_exposed_show">كم في معظم الوظائف الأساسية للحياة.<br /> ويقول دونج شنج تساي احد اعضاء فريق البحث انه امكن عن طريق التلاعب بهذه الآلية، تقصير وإطالة العمر الافتراضي للفئران، وان اكتشاف هذه الآلية سوف يمكن الباحثين من تطوير أدوية جديدة يمكنها على الاقل تأخير الأمراض المرتبطة بالتقدم فى العمر.<br /> <br /> وتقع هذه الالية فى الجزء العلوي من جذع الدماغ، و لها تأثير شامل ،فهى تربط بين الدماغ وبقية اجزاء الجسم، كذلك من بين أمور أخرى تسيطر على الاستجابة التلقائية لما يحدث حولنا ، كذلك تتحكم فى مستويات الهرمون، ودورات النوم واليقظة، والمناعة و تجديد الخلايا .<br /> و قد وجد تساى وزملاؤه خلال بحثهم حول عملية الشيخوخة ، أن الفئران العجوزة تنتج مستويات متزايدة من العامل النووي KB (NF-KB) ، وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الاستجابات المناعية.<br /> <br /> و كان هذا البروتين بالكاد يكون ناشطا في منطقة ما تحت المهاد فى الفئران التى يتراوح عمرها بين 3 إلى 4 أشهر ، لكنه يصبح نشطا جدا في الفئران المتقدمة بالعمر وتتراوح أعمارهم بين 22 إلى 24 شهرا.<br /> ولمعرفة ما إذا كان من الممكن التأثير فى الشيخوخة عن طريق التلاعب في مستويات هذا البروتين، اختبر فريق تساى ثلاث مجموعات من الفئران في منتصف العمر. وأعطيت مجموعة واحدة العلاج الجيني الذي يمنع انتاج البروتين ، ومجموعة اخرى اعطيت العلاج الجيني لتفعيل و تنشيط البروتين وتركت المجموعة الثالثة بدون التعامل معها.<br /> <br /> و قد عاشت المجموعة الأخيرة، كما هو متوقع بين 600 و 1000 يوم ، اما المجموعة الثانية التى اعطيت منشط البروتين فقد ماتوا جميعا في غضون 900 يوما، في حين أن المجموعة الاولى التى اعطيت مثبط للبروتين عاشت لمدة تصل إلى 1100 يوم .<br /> و يأمل فريق البحث فى التوصل لصيغ دوائية للجرعات المختلفة من هذا البروتين و قياس تأثيرها على اطالة الحياة، لكن الفريق يرى ان هذا الهرمون من غير المرجح أن يكون عاملا لإطالة الحياة إلى أجل غير مسمى ، فهو واحد فقط من العديد من العوامل التى تؤثر على حياة الانسان حيث ان الشيخوخة هي عملية بيولوجية أكثر تعقيدا لذا فهم ياملون ان يتم توفير ادوية اعتمادا على هذا الاكتشاف تمكن من ابطاء الشيخوخة في السنوات العشرين المقبلة.</span></span></b></div>

نجاح باحثين بنيويورك فى التعرف على الآلية المسببة لشيخوخة الانسان

  تمكن فريق بحث من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك من التعرف على الآلية التي تتحكم فى شيخوخة الانسان ، وقد وجد انها تقع في منطقة ما تح...

مزيد من المعلومات »

ابحاث تكنولوجيا النانو دهب, لمكافحة مرض السرطان قد نجحت بنسبة مئة فى المئة

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><br /><div style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><b><span class="userContent"> </span></b><img alt="صورة: ‏اكدت الدكتور لطفية النادى استاذة النانو تكنولجى بجامعة القاهرة ان ابحاث النانو دهب التى يقوم بها العالم المصرى مصطفى السيد فى الولايات المتحدة لمكافحة مرض السرطان قد نجحت بنسبة مئة فى المئة على الحيوانات ومن المتوقع بداية تطبيقها على الانسان فى نهاية العام الجارى 2013 .‏" class="img" src="https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/p480x480/936291_640466615981497_1380151095_n.jpg" /></div><br /><b><span class="userContent">اكدت الدكتور لطفية النادى استاذة النانو تكنولجى بجامعة القاهرة ان ابحاث النانو دهب التى يقوم بها العالم المصرى مصطفى السيد فى الولايات المتحدة لمكافحة مرض السرطان قد نجحت بنسبة مئة فى المئة على الحيوانات ومن المتوقع بداية تطبيقها على الانسان فى نهاية العام الجارى 2013 .</span></b></div>

ابحاث تكنولوجيا النانو دهب, لمكافحة مرض السرطان قد نجحت بنسبة مئة فى المئة

  اكدت الدكتور لطفية النادى استاذة النانو تكنولجى بجامعة القاهرة ان ابحاث النانو دهب التى يقوم بها العالم المصرى مصطفى السيد فى الولايات ا...

مزيد من المعلومات »

تلميذ يخترع مولداً كهربائياً يعمل بالبول كوقود

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><br /><div style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><b> </b><img alt="تلميذ يخترع مولداً كهربائياً يعمل بالبول كوقود" height="234" src="http://www.alnaharegypt.com/upload/press/13/04/07/13653340806568.jpg" width="320" /></div><br /><b>ذكرت صحيفة " ذس داي" واسعة الإنتشار بنيجيريا اليوم الأحد ان تلميذا بمدرسة " افي سين" الدولية بمدينة لاجوس عاصمة نيجيريا الإقتصادية تمكن من اختراع مولد كهربائي يعمل بالبول كوقود.</b><br /><b> </b><b>وقالت الصحيفة ان التلميذ الذي يدعي بينجا باميتيلي جوزيف (10 أعوام ) عرض مشروعه في معرض علمي بلاجوس مشيرة الي أن المشروع تم تنفيذه بتمويل من والد التلميذ بمبلغ 35 ألف نيرة نيجيرية.<br /><br />ويعتبرالإختراع هو الثاني في نيجيريا خلال أسابيع حيث تمكنت أربع طالبات بأكاديمية "دوريجوس" الخاصة بلاجوس منذ حوالي شهرمن اختراع مولد مماثل، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".<br /><br />وقال التلميذ في تصريحات اثناء تقديمه للمشروع أن كل لترمن البول يستطيع توليد 300 فولت كل ست ساعات حيث يقوم جهازبتحويل البول إلي نيتروجين وغازوهيدروجين لتشغيل المولد.</b></div>

تلميذ يخترع مولداً كهربائياً يعمل بالبول كوقود

  ذكرت صحيفة " ذس داي" واسعة الإنتشار بنيجيريا اليوم الأحد ان تلميذا بمدرسة " افي سين" الدولية بمدينة لاجوس عاصمة نيجير...

مزيد من المعلومات »

بيولوجيا ضخمة: لُغــز الكلمات المنتهيـة باللاحـقـة «ـوم»

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="largeImg" id="fig563" style="text-align: center;"><b><img alt="" src="http://arabicedition.nature.com/large/563.jpg" /></b> <br /><figcaption id="figcaption"> </figcaption> </div><b><br /></b><b>أصبح انتقاد الكلمات أو المصطلحات المنتهية بلاحقة omics «ــوميات» موضة مؤخرًا. ففي السنة الماضية، نشرت صحيفتا «نيويورك تايمز»، و«وول ستريت جورنال» مقالات تسخر من انتشار الكلمات العلمية المنتهية بلاحقة «ــوم» ome، التي بلغ عددها الآن آلافًا. ابتكر أحد العلماء مُولِّدًا سيئًا للاحقات الـ«ــوميات»، يضيف اللاحقة عشوائيًّا إلى قائمة من المصطلحات البيولوجية، منتجًا عناوين غريبة لأبحاث علمية (مثلاً: «فك متتابعات ـ بكتيرياستاتيكوم ـ جينوم كابحات الجراثيم يظهر تبصرًا عميقًا بالتطور والبيئة»). ويعلن جوناثان أيسن ـ عالِم الأحياء المجهرية بجامعة كاليفورنيا في ديڤيز ـ بانتظام عن جوائز لإضافات غير ضرورية إلى المفردات العلمية في مدوّنته (أحدث الكلمات الفائزة: «سركاديأوميات» CircadiOmics، وتعني منظومة جينات منخرطة في النظام اليومي للساعة البيولوجية).</b><br /><b>لم يكن لدى عالِم النبات هانز وينكلر أدنى فكرة عما كان يستهله في عام 1920، عندما اقترح استعمال مصطح «جينوم»؛ للإشارة إلى مجموعة صبغيّات (كروموزومات). لقد كانت هناك مصطلحات مشابهة آنذاك، مثل biome أي «حيوم»، (مجموعة من الكائنات الحية) وجذمور/ ريزومة (منظومة الجذور)، وكثير من هذه التسميات يستند إلى اللاحقة اليونانية (ome)، وتعني تقريبًا «ذات طبيعة ..»، لكن الهالة الساحرة التي اكتسبتها مبادرات باهظة التكاليف لدراسة «الجينوم»، كمشروع الجينوم البشري، هي التي حددت فيما بعد اتجاه الحركة، بحسب أليكسا ماكريه، عالِمة اللسانيّات والمعلوماتية الطبية بكلية طب جامعة هارفارد في بوسطن، ماساشوستس، التي تقول: و«بفضل استخدام هذه اللاحقة، تقول إنك جزء من علم جديد مثير». </b><br /><b>وحسب قول أيزن، يدرك الباحثون القدرة التسويقية للمقطع اللفظي المُلْهِم. فـ«الناس تقول إنه مجال مستقل بذاته، وإنه جدير بوكالة تمويل تخصه وحده». وبرغم كون بعض هذه الكلمات تدعو إلى الدهشة، مثل ميوزيومكس (جينومات المتاحف) museomics، (مشاريع دراسة التسلسل الجينومي للعينات المحفوظة)، وأخرى لا يمكن أخذها على محمل الجدّ، مثل جينومات الأهداب الخلوية ـ سيليومكس ciliomics (دراسة النتوءات المتلوية شبه الهدبية في بعض الخلايا) ـ إلا أن العلماء يصرّون على أن دراسة بعض هذه الـ«ـوميات» على الأقل ستخدم غرضًا جيدًا. يقول يوجين كولكر، مسؤول البيانات الرئيس في مستشفى سياتل للأطفال في واشنطن، والمحرر المؤسس لمجلة «أوميكس» Omics: «لا شك أن معظمها لن يكون له معنى، وبعضها الآخر سيكون له معنى. ولذا.. يجب إيجاد نقطة التوازن». وأضاف: «إذا كنا نسخر فقط من التعبيرات الجديدة المختلفة، فذلك ليس أمرًا جيدًا».</b><br /><b>ومن الناحية المثالية، يساعد إضفاء علامة مميزة لمجال ما ـ كأبحاث الـ«ــوم» ـ على تشجيع الأفكار الخلاّقة، وتحديد أسئلة البحث، وإلهام المناهج التحليلية لمعالجتها (انظر «ساخنة أم باردة»). يقول مارك جِرستَين، عالم الأحياء الحسابي بجامعة ييل في نيو هيڤن، ولاية كونيتيكت: «أعتقد أن «ــوم» لاحقة مهمة جدًّا. إنها دعوة واضحة لدراسة علم الجينوم». ويتابع: «إنها مفهوم كل شيء. إنها الشيء الذي نجده ملهِمًا». وهنا، تلقي «نيتشر» نظرة على خمسة من تعبيرات الـ«ــوم»، يُتوقَّع لها النجاح، وتمثل آفاقا علمية جديدة في طريقها إلينا.</b><br /><br /><figure id="fig564"> <b style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img alt="" src="http://arabicedition.nature.com/thumbnails/564.jpg" width="250" /> </b><figcaption><b> <a class="enlarge" data-flare-scale="fit" data-pe-target-id="1" data-target="flare" href="http://www.blogger.com/blogger.g?blogID=7080182682816192337" title="">كبر الصورة</a></b> </figcaption> </figure><br /><h3>جينوم المصادفة</h3><b>قبل عدة سنوات من التوصل إلى فك متتابعات الجينوم عالي الإنتاجية، الذي جعل التوصل إلى الجينوم الشخصي حقيقة واقعة، صاغَ إيزاك كوهين ـ الذي كان يدرُس المعلوماتية الطبيّة بمستشفى بوسطن للأطفال ـ مصطلح جينوم المصادفة (incidentalome) كتحذير. فالكمّ الهائل من المعلومات الوراثية المتاحة ـ كما تنبّأ في مقال¹ نُشر في عام 2006 ـ ستشكّل يومًا ما تحدِّيًا للطب.</b><br /><b>ينحدر هذا المصطلح الجديد من مصطلح «ورم المصادفة» incidentaloma، التعبير الدارج الذي يتداوله علماء الأشعة، للإشارة إلى ورم بلا أعراض يظهر أثناء فحص الأطباء لمريض، في سياق مشكلات صحية أخرى. ويصف جينوم المصادفة ما يكافئ تحليلات الجينوم البشري: معلومات جينية، لا أحد يبحث عنها. فقد يؤدي البحث عن سبب وراثي لفقدان السمع ـ عند طفل مثلاً ـ إلى العثور على تلميحات بمشكلة في القلب، أو لارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان في المستقبل. فماذا ينبغي أن يُقال، ولمن، ومتى يجب قوله؟. في عصرٍ تتوالى فيه كشوف متتابعات الجينوم البشري أكثر فأكثر، يطرح المعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشري في بَثيسدا، مِيريلاند، مسألة (ما الذي يمكن قوله للأفراد عن الحمض النووي الخاص بهم)، ويعتبرها «إحدى أكثر القضايا الأخلاقية تعقيدًا، التي تواجه باحثي الجينوميات».</b><br /><b>وكشفت دراسة نُشرت في العام الماضي² عن حجم هذه المعضلة. فقد استطلعت آراء 16 عالمًا في الوراثة حول طفرات جينية تحدث في 99 حالة وراثية شائعة، قد تظهر لدى فك المتتابعات واسع النطاق، سواء أكان الطبيب يبحث عنها، أم لا. وأوصى جميع العلماء المستطلعين بإعلام البالغين من المرضى عن الأمر في حوالي 21 حالة أو جينًا، بما في ذلك متغايرات المتتابعات الوراثية، المعروفة جيدًا بارتباطها بأنواع من السرطان وعدم انتظام القلب، لكن 10 فقط من 16 عالمًا أوصوا باتباع الأسلوب نفسه مع المصابين بمرض هنتنجتون ـ حالة قاتلة، لا علاج لها ـ وكان هناك توافق ضئيل نسبيًّا في الآراء المتعلّقة بالطفرات الأكثر غموضًا، أو عمّا ينبغي قوله لأهل الأطفال عندما يظهر المتغاير الجيني في متتابعات جينومات أطفالهم.</b><br /><b>إن أكبر مشكلة في جينوم المصادفة هي أن أحدًا لا يعرف ما الذي تعنيه معظم تغايرات المتتابعات بالنسبة إلى الحالة الصحية، بينما هناك أكثر من 3 ملايين متغاير في كل جينوم بشري. تعمل ويندي تشونج ـ عالمة الوراثة الأكلينيكية بجامعة كولومبيا في نيويورك ـ على تطوير وسائل؛ لمساعدة المشاركين في البحوث والمرضى على اختيار النتائج الجينية التي يريدون معرفتها. كما تقوم أيضًا بقياس التأثيرات السلوكية والنفسية الاجتماعية لهذه المعلومات. تقول تشونج: «إذا سألت الناس عما يريدون معرفته عن تسلسل الحمض النووي لديهم، فالجميع سيقول ـ ابتداءً ـ نريد كل شيء، أو لا شيء». وتقول: «عندما يفكر الناس بعمق، تكون هناك ظلال رمادية في الأمر». </b><br /><b>وبازدياد رواج وأهمية المتتابعات الجينومية إكلينيكيًّا، يفقد تعريف وحجم جينوم المصادفة وضوحه. ويجب أن يتوقع علماء الوراثة هذه النتائج التي يصعب التعامل معها، بحسب هولي تيبور، عالمة الاخلاقيات الحيوية بمستشفى سياتل للأطفال. تقول تيبور: «إنه أمر مضلل إلى حد ما أنْ نقول إن هناك نتائج عَرَضيّة من دراسة الجينوم. فنحن نعلم أنها ستكون موجودة». </b><br /><b><br /></b><h3>الفينوم: خريطة أنماط الظواهر (الوراثية)</h3><b>من السهل حاليًا الحصول على الجينوم البشري، ولكن الشيء المفقود هو كيفية ظهور الجينوم، أي الفينوم: الوصف الشامل والدقيق لكافة المواصفات الجسدية والسلوكية للشخص، أي خريطة أنماط الظواهر الوراثية. ولعل أكثر ما يرغب الباحثون بمعرفته عن ذلك الجزء المتعلق بالمرض من المظهر الجينومي للإنسان: تشوهات الوجه، وتشوهات الأطراف، وما إذا تم تشخيص الإصابة بالاكتئاب، وكيفية ذلك. وهم يرغبون في الحصول على تلك الأوصاف في شكل تتمكن أجهزة الحاسوب من قراءته، وهو الشكل الأفضل الذي سيمكّنهم من الربط بين الصفات المظهرية والجينومات. يقول بيتر روبنسون، عالِم الأحياء الحسابي بالمستشفى الجامعي الخيري في برلين، الذي يعمل على توحيد هذه الأوصاف الجسمية: «لا أعرف كلمة أو عبارة أخرى يمكننا استعمالها لنقل هذه الفكرة بشكل أفضل».</b><br /><b>لقد شقّت مشروعات جينوم الظواهر (الجينومية) طريقها بالفعل بالنسبة إلى الفئران والجرذان، والخمائر، والسمك المخطط (شبيه حمار الوحش) ونبات رشاد أذن الفأر. وبجهد ممنهج لأقصى حد ممكن، يعْمد العلماء إلى إزالة الجينات، واحدًا تلو الآخر، ثم وضع الكائنات بعناية في سلسلة من القياسات والاختبارات البدنية؛ لمعرفة كيف يمكن للجينات إضفاء الشكل الجسمي الخارجي، وكيف تؤثّر على التمثيل الغذائي والسلوك. إن بيانات شاملة كهذه لم يكن الحصول عليها ممكنًا للجينات البشرية، ولكن بعض الباحثين الإكلينيكيين يأملون في تجميع مورد جزئي لها عن طريق الجمع الدقيق لبيانات المرضى. </b><br /><b>وبالنسبة إلى الأمراض الوراثية الـ«مندلية» ـ التي تحدث بسبب تحوّر (طفري) في جين واحد ـ يُعتبر إجراء مطابقة بين المرض والجين تحديًا.. فمن بين أكثر من 6 آلاف اضطراب نادر قابل للتوريث، أمكن ربط أقل من نصفها بسبب وراثي. ولعل أحد أصعب الأجزاء هو العثور على عدد كافٍ من المرضى المصابين بحالات كهذه، التي قد تحدث لدى أقل من شخص واحد في المليون. يقول مايكل بَمشَد، عالم الوراثة بجامعة واشنطن في سياتل: «ربما تمكنّا من حل ألغاز معظم الاضطرابات المندلية غير معروفة السبب، لو أمكننا الوصول إلى ما يكفي من الحالات المُنمَّطة ظاهريًّا بشكل جيد».</b><br /><b>والسؤال الآن: كيف يمكن جمع تلك الحالات؟ كثير من جماعات البحوث والأمراض لديها بالفعل منذ وقت طويل أدواتها المعلوماتية الخاصة بها ومفرداتها المستعملة لوصف التفاصيل المظهرية الدقيقة لمختلف الاضطرابات. ويكمن التحدي في تشغيل هذه الموارد معًا. وإذا قام أحد الأطباء بإيراد مصطلح «ألم مَعِديّ»، وأورد طبيب آخر مصطلح «التهاب المعدة والأمعاء»، ربما لن يتم وضع المرضى الذين يعانون من أعراض متشابهة جدًّا في مجموعة واحدة، حسب قول ريتشارد كَـتُن، عالِم الوراثة بجامعة ملبورن في أستراليا. </b><br /><b>في نوفمبر الماضي، كان كَتُن واحدًا ضمن أفراد عديدين أبدوا اهتمامًا بالأمر ـ إلى جانب جهات أبدت اهتمامها كذلك ـ وتوجهوا إلى سان فرانسيسكو، كاليفورنيا؛ لحضور اجتماع، أطلق عليه اسم «الاستعداد لمشروع الفينوم البشري». كان الهدف الرئيس من الاجتماع تسهيل تبادل بيانات أنماط الظواهر الوراثية. وكان هناك اتحاد يركّز على الأمراض النادرة ـ يُسمى بالشبكة النادرة «أورفانت» ـ يقود الجهود الرامية إلى الحصول على موافقة الأطباء والعلماء على حوالي (1000 ـ 2000) تعبير قياسي، مثل «قصر القامة»، التي يمكن أيضًا أن تصنف على أنها «نقص طول الجسم»، و«شريحة أقصر %3 من السكان»، و«القامة الصغيرة». تقول إيدا هامُش، عالمة الوراثة الإكلينيكية بكلية طب جامعة جونز هوبكنز، بالتيمور، ميريلاند: «إذا وافقتم على المصطلحات، بغضّ النظر عن الشكل الذي لديكم؛ فسيمكننا جميعًا الحديث عن الأمور المتفَق على تسميتها». </b><br /><b>يحاول باحثون آخرون إطلاق المعلومات الموجودة في السجلّات الطبية الإلكترونية، التي كثيرًا ما تكون ذات طبيعة خاصة، بحيث تتمكن لوغاريثمات الحاسوب من تفنيدها، وتصنيف الظواهر النمطيّة المشتركة بينها أتوماتيكيًّا. وبدوره، يقول كوهين: «إن البيانات قبيحة ومتناثرة، وسيحوَل السِّحْرُ (العِلْم) نفايات المعادن إلى ذهب».</b><br /><b><br /></b><h3>إنترْآكتوم: خريطة التفاعلات والتأثير </h3><b>يتألف المبدأ المركزي للبيولوجيا أساسًا من قائمة أجزاء. فالحمض النووي يرمّز الحمض الريبي النووي، الذي يرمز بدوره البروتين. وهذا قد يعطيك ثلاث «ـومات» أساسية (جينوم، ترانسكربتوم أو منظومة المُنْتَسخات، بروتيوم)، لكن الحيوية لا تحدث، إلا لأن هذه الأجزاء تعمل معًا. وتسبّب الخلايا العصبية انطلاق الإشارات، وتنقسم الخلايا، أو تموت، بسبب التفاعل بين الجزيئات، أو التأثر بها. وتقدم خريطة التفاعل والـتأثر ـ إنترآكتوم interactome ـ وصفًا لكل تلك التفاعلات الجزيئية. ومن حيث التعقيد، يمكن اعتباره الإنترآكتوم ملك الـ«ـومات». فإذا وضعنا في الاعتبار إمكانية حدوث تفاعل واحد بين كل اثنين مما يقرب من 20 ألف بروتين؛ فسنحصل على 200 مليون احتمال. </b><br /><b>وهذا المجال غير مثبط بالنسبة إلى الباحثين، أمثال فيدال مارك. وقبل تقاعده، يأمل عالم بيولوجيا الأنظمة الحيوية ـ البالغ خمسين عامًا، ويعمل بمعهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن ـ أن يرى المسوّدة الأولى لكافة التفاعلات التي يشفرها الجينوم. وسيكون في الواقع سعيدًا بتوفّر مجموعة تفاعلات جزئية، ككتالوج لجميع البروتينات التي تصطف معًا كأزواج. وأضاف: «هذا ما كنا نفعله في السنوات العشرين الماضية، وقد شارفنا الآن على الوصول إلى النتيجة».</b><br /><b>وبقوله «شارفنا»، يقصد فيدال أن مختبره وبعض المختبرات الأخرى قد راقبت 10ـ%15 من التفاعلات بين البروتينات لدى الإنسان، استنادًا إلى دراسات الخلايا التي تمت هندستها وراثيًّا، بحيث تصدر إشارة عندما يأتي زوج من البروتينات معًا. وقد حاول باحثون آخرون التوصل إلى الهدف نفسه، عن طريق استخلاص البروتينات من خلايا مسحوقة، وتتبُّع البروتينات الأخرى التي ستلتحق بها، والبحث في المدوّنات العلمية، وإجراء التوقّعات الحاسوبية، استنادًا إلى أشكال البروتينات، وسلوك الجزيئات ذات الصلة. </b><br /><b>ساعد ذلك في أنّ بعد أكثر من عقد من الزمان على دراسة منظومة التفاعل الواسعة النطاق³، أنْ بدأ الباحثون أخيرًا في الحصول على مؤشر يميز بين التفاعلات الحقيقية والتجريبية التي لوحظت. وللتمكن من تمييز هذه التفاعلات، يتطلب الأمر متابعة التفاعل نفسه باستخدام عدة تقنيات⁴. ولا تحتاج القوائم الاكتمال لكي تكون مفيدة. وقد بدأ علماء الأحياء فعلًا الاستعانة بمنظومة التفاعلات ـ الإنتراكتوم.</b><br /><b>وقام هايْيُوان يو، عالِم بيولوجية الأنظمة الحيوية بجامعة كورنيل في إيثاكا، نيويورك، باختبار حوالي 18 مليون زوج بروتيني محتمل، وتمشيط قواعد بيانات التفاعل الموضوعة، واستطاع في نهاية المطاف تحديد 20,614 تفاعلاً فيما بين 7401 بروتين بشري. وفي حوالي خُمْس هذه التفاعلات البينية، تولّد لدى فريق العمل شعور جيد بأجزاء هذه البروتينات التي قامت بالاتصال⁵. وأظهر يو وزملاؤه ارتفاع إمكانية وجود الطفرات المسببة للمرض على نقاط الاتصال هذه، مقارنةً بأي موضع آخر من البروتينات. فمثلا، تحدث متلازمة اضطراب الدم «ويسكوت ألدريتش»، بسبب طفرات في بروتين يسمى WASP، لكن بسبب طفرات تتموضع في منطقة تتفاعل مع بروتين آخر يسمى VASP. يقول يو إن الأنماط التي لا تعطي أي معنى من الناحية الجينية، يمكن أن تصبح ذات معنى عند النظر إليها من حيث التفاعلات.</b><br /><b>ويعتقد فيدال في إمكانية وضع المعلومات المتطورة على نحو متزايد ضمن طبقات في خريطة التفاعلات «إنترآكتوم». أولاً: ستأتي الشبكات الأساسية المستكملة تمامًا: قوائم البروتينات وشريكاتها المقيدة، مع تعليق عليها بحسب أنواع الخلايا في أفضل الأحوال. وتأتي بعدها بيانات وصفية، كمدة استمرار التفاعل، والظروف اللازمة لها، وأجزاء البروتينات التي تقوم بالاتصال.</b><br /><b>ويتخيل فيدال يومًا لا يكتفي الأطباء المشخِّصون فيه بوضع جينوم المريض فحسب في اعتبارهم، بل بعواقب كافة تغيرات متتابعاته على خريطة التفاعل (إنترآكتوم)، ناهيك عن تأثيرات الإنترآكتوم على خريطة أنماط الظواهر الوراثية (الفينوم). فالجينومات ـ في النهاية ـ ثابتة عمومًا، حسب قول تري إيديكر، عالِم بيولوجيا الأنظمة بجامعة كاليفورنيا، سان دييجو، الذي يتابع بقوله: «لا يحدث اضطراب في متتابعات الجينوم، بسبب أدوية، أو أنسجة، أو غيرها من الظروف.. فالإنترآكتومات هي التي تضطرب». </b><br /><b> </b><br /><h3>التوكسوم: خريطة السُّمِّيَّات</h3><b>يريد توماس هارتونج أن يحيط علمًا بكافة الطرق التي تمكِّن الجزيئات الصغيرة من أن تؤذيك. لذلك.. قام بتنظيم مشروع «خريطة السميات» Toxome الضارّة بالإنسان، الذي رصدت معاهد الصحة القومية الأمريكية لتمويله 6 ملايين دولار على مدى خمس سنوات، إلى جانب دعم إضافي من وكالة حماية البيئة، وهيئة الغذاء والدواء. يقول تونج إن لاحقة الـ«ـوم» تناسب حجم الهدف الذي يسعى وراءہ، وهو وصف كل العمليات الخلوية المسؤولة عن السميّة. يقول هارتونج، عالم السميات بكلية بلومبرج للصحة العامة بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور: «منظومة السموم مشابهة جدًّا لمشروع الجينوم البشري، لأنها تشكل نقطة مرجعية».</b><br /><b>وتكلّف اختبارات السميّة في دراسة الحيوانات ملايين الدولارات لكلّ مركّب يدخل في سياق التجارب على الإنسان.ورغم ذلك.. تفشل اختبارات الحيوان أحيانًا في التنبؤ بدرجة السميّة بشريًّا. وهناك واحد أو اكثر من بين كل 6 أدوية يُسحب بسبب مشكلات السلامة التي تكتشف أثناء التجارب على الإنسان، حسب قول هارتونج.</b><br /><b>يمكن لخريطة السميات المساعدة على وضع سلسلة من الفحوص الخلوية البسيطة التي قد تحل محل الاختبارات الحيوانية، وربما حسّنتها. إن تحديد العمليات المرتبطة بالسميّة التي تطلق المركبات المؤذية سيساعد العلماء أيضًا على تعديل عقاقير جديدة واعدة، أو جزيئات صناعية؛ لتصبح نسخًا أقل إضرارًا.</b><br /><b>ولكي يبدأ العمل، يريد هارتونج أن يعرّض الخلايا للمواد الكيميائية السامة، ثم يرصد خريطة منظومة مركبات الأيض (المستقلبات) metabolomes الخاصة بها (تضم كافة الجزيئات الصغيرة ضمن الخلية) ومجموعة المُنتسخات transcriptomes التابعة لها. ويأمل هارتونج أن ينجح في تجميع تفاصيل مسارات الخلايا البشرية التي تعطّل الإشارات الهرمونية، وتُسمِّم خلايا الكبد، وتعطّل إيقاع القلب، أو تشكّل خطرًا على صحة الناس بطريقة ما. ويعتقد هارتونج أن إجمالي عدد المسارات ربما سيبلغ 200 مسار، وهو عدد يمكن تدبيره لإجراء اختبارات السميّة.</b><br /><b>وما زال المشروع في أيامه الأولى، ويسعى للتأكد من أن الفحوص نفسها ستعطي النتائج ذاتها في مختبرات مختلفة. وفي نهاية المطاف، سيتاح استخدام تلك المسارات في الفحوص خلوية الأساس؛ لتكون بمثابة الدليل المرشد للسميّة. يقول يقول ديفيد جاكوبسُن كرام، الذي يقيّم الطرق التي تتيح توقع السميّة في إدارة الغذاء والدواء في سيلفر سبرينج، ميريلاند: «سنعرف إذا كنا قد أطلقنا أحد تلك المسارات أن أمرًا سيئًا سيحدث، وسنعرف ماذا سيكون هذا الحدث السلبي». ويحذّر جاكوبسن كرام من أن الجزيء الذي قد يبدو غير مؤذ للخلايا في المزرعة الخلوية قد يسلك سلوكًا مختلفًا في الجسم، إذا حوّله الكبد إلى مادة سامة. ويتابع الباحث بأنه مع ذلك، يمكن لمشروع الخريطة السمّية toxome أن يوفّر الوقت والمال والحيوانات. ويتساءل: «هل يمكنني الاعتقاد بأن هذا نموذج واعد؟». بالتأكيد «نعم». </b><br /><b><br /></b><h3>إنتيجروم: خريطة تكامل المنظومات</h3><b>يعتمد مفتاح فكّ غموض أسرار البيولوجيا على نحت خرائط (منظومات) جديدة بدرجة أقل من اعتماده على دمج المنظومات الموجودة فعلًا، حسب قول كولكر. ويضيف: «إن نهجًا واحدًا لن يحلّ الغموض». ادخل إلى مجال المنظومة المتكاملة: ضع جميع المنظومات معًا في بوتقة واحدة؛ لإجراء تحليل متكامل لها، إلى جانب أي بيانات أخرى ذات صلة لإجادة المقايسة. ويرى كولكر أن «هذه هي الطريقة الحقيقية للمعالجة، وستكتسب أهمية أكبر».</b><br /><b>فكّر في خرائط «جوجل».. فالقوائم المنفصلة من محطات الوقود، والمطاعم وأسماء الشوارع أقل فائدة من خريطة واحدة تُظْهِر مكان محطة وقود معينة على الشارع نفسه، الذي يوجد فيه مطعم معين. وهناك عديد من دراسات خرائط المنظومات omics التقليدية تتوقف عند حدود تشكيل القوائم، كقوائم الجينات والبروتينات، أو مُنْتَسخات الحمض النووي الريبي. ويمكن لهذه القوائم أن تتجاهل الشبكات، وهكذا فإنها لن تتمكن من الكشف، مثلًا، عن أن التغيرات في الجينات المتباينة تلتقي في الواقع على المسار نفسه.</b><br /><b>وقد أظهر إيديكر أنه من الممكن تحليل المنظومات البيانات المتباينة أوتوماتيكيًا⁶. وقد ابتكر برنامجًا، تمكّن من استنباط أنماط أربع مجموعات من بيانات كهذه، ثم استخدم النتائج للتوصّل بصورة مستقلة إلى معرفة ما الذي كانت تفعله الجينات ذات الصلة. ولم يكتف البرنامج بتلخيص أجزاء من موارد الجينوم الموجودة (مثل تحديد مكوّنات الآليات الخلوية التي تساعد على التخلّص من البروتينات المستهلكة)، لكنه بدأ في ملء الفجوات، من خلال إيجاد أنماط مماثلة من التنظيمات للجينات ذات الوظائف المعروفة. يقول إيديكر: «لقد تمعنّا في بيانات منظومات المنتسخات والتفاعلات؛ واستنتجنا كامل البنية الهرمية لمكوّنات الخليّة». ويضيف: «منذ وقت طويل جدًّا وأنا أكثر حماسًا لهذه التقنية، أكثر من حماسي لأي شيء آخر». إن لوغاريثمات كهذه لن تحلّ محلّ منسقي البيانات البشرية، ولكنها ستتمكن من التقاط الأنماط التي لن يتمكن البشر من التقاطها، ولا البرامج المُستنبِطة للنصوص التي تستطلع العلاقات بين الأبحاث المنشورة، كما يقول إيديكر. «الخلايا لا تتحدث اللغة الإنجليزية، بل تنطق بالبيانات».</b><br /><br /><figure id="fig565"> <b style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img alt="" src="http://arabicedition.nature.com/thumbnails/565.jpg" width="250" /> </b><figcaption><b> <a class="enlarge" data-flare-scale="fit" data-pe-target-id="3" data-target="flare" href="http://www.blogger.com/blogger.g?blogID=7080182682816192337" title="">كبر الصورة</a></b> </figcaption> <div class="cpyrt"><b>شكر لجونثان إسيان، ميك واتسون وألكسا مكريه </b></div></figure><b>في العام الماضي، نشر مايكل سنايدر، عالِم الوراثة بجامعة ستانفورد، بولاية كاليفورنيا، المنظومة (الخريطة) التكاملية الخاصة به⁷ (رغم أنه وصفها بـ«بروفايل منظومات «أوميكس» شخصي تكاملي»، وسمّاها غيرُه المنظومة «النرجسية»، إذ تجمع بين بيانات الجينوم ومنظومة المُنْتَسخات والبروتيوم، ومنظومة المستقلبات (الأيضيات) الخاصة به، (انظر: «نيتشر» http://doi.org/hrq؛ 2012). وكشفت بيانات الجينوم الشخصية أن سنايدر كان معرّضا لإمكانية الإصابة بمرض السكري، وأثناء إجراء الدراسة تم فعلًا تشخيص إصابته بالمرض، وقاوم عدوى فيروسين، كانا قد انعكسا في شكل زيادة نشاط الجينات المرتبطة بالالتهاب. كما كشفت المنظومات أيضًا عن تغييرات في مسارات لم تترافق فيما مضى مع مرض السكري، أو العدوى، حسب قول سنايدر، الذي يتابع بقوله: «لو كنت قد تتبعت منظومة المُنْتَسخات أو البروتيوم؛ لحصلت على جزء فقط من الصورة».</b><br /><b>ويوافق جيرشتاين على أن مجموعات البيانات المتكاملة هي الطريق إلى الأمام.. فـ«المستقبل سيضع هذه الأشياء معًا في شبكة عمل؛ من أجل فهم الجينومات الشخصية». بيد أن تعبير «منظومة (خريطة) التكامل» ـ إنتيجروم كتعبير ـ لا أجدها مناسبة هنا. ويتابع بقوله: «ما هي منظومة التكامل؟ هل هي كافة التكاملات؟ لا أعتقد». ويمضي مفسرًا: ««يتكامل» فِعْل. ومعظم المنظومات الأخرى هي مجموعة أسماء». </b><br /><b>وضعت مَكريى بعض القواعد العامة بما يجعل منظومة ما ذات فائدة: أن يكون لها معنى، ووقع جيد على السمع، وأن تكون سهلة الفهم بين أوساط المتعلمين. (انظر: «الجيد، والرديء، والقبيح»). ومن غير المرجّح أن ينتبه عديد من العلماء لهذه القواعد. إن تكاثر الكلمات يعكس ببساطة تسارع إيقاع العلم، كما تقول مكريى. فاللغة تتغير ببطء عادة، لكن الانتشار السريع للكلمات التي تنتهي بلاحقة «ــوم»، و«أوميكس» يوجز في عقد من الزمن ما يستغرق نصف قرن في الأحوال الطبيعية. إنها توجّه الحديث إلى المهتمين بالأمر، وإلى الجهات التي يمكنها تمويل الأبحاث في هذا المجال». </b><br /><br /><b><a href="http://arabicedition.nature.com/journal/2013/04/494416a" rel="nofollow" target="_blank"><span style="font-size: x-large;">المصدر </span></a></b></div>

بيولوجيا ضخمة: لُغــز الكلمات المنتهيـة باللاحـقـة «ـوم»

...

مزيد من المعلومات »