الصحة العالمية: رسمياً نيجيريا خالية من إيبولا

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="text-align: center;"> <img alt="الصحة العالمية: رسمياً نيجيريا خالية من إيبولا " height="338" itemprop="image" src="http://vid.alarabiya.net/images/2014/08/23/40760482-cccc-4c1e-aa17-d10ad2d572bc/40760482-cccc-4c1e-aa17-d10ad2d572bc_16x9_600x338.jpg" title="الصحة العالمية: رسمياً نيجيريا خالية من إيبولا " width="600" /></div> <b>أعلنت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، خلو نيجيريا رسميا من أي إصابات مؤكدة بمرض إيبولا، وذلك بعد مرور 42 يوما من آخر إصابة، أو فترتي حضانة من 21 يوما.</b><br /> <br /> <b>وأعلن ممثل المنظمة، روي غاما فاز، في مؤتمر صحافي في أبوجا "لقد أوقف (انتشار) الوباء في نيجيريا، وهذا نجاح هائل يظهر للعالم كله أنه بالإمكان وقف تقدم إيبولا".<br /> <br /> وأثار ظهور المرض في نيجيريا وهي الدولة الأكبر من حيث عدد السكان في افريقيا وأهم منتج للنفظ في القارة مخاوف حول انتشاره بسرعة بين السكان البالغ عددهم 170 مليون نسمة.<br /> <br /> إلا أن هذه المخاوف لم تتحقق وأشاد الخبراء الصحيون بالرد السريع للسلطات والتعقب الشامل لكل حالات الاتصال.<br /> <br /> وفي الاجمال توفي ثمانية اشخاص من أصل 20 حالة تم تشخيصها في لاغوس ومرفا بورت هاركورت بينما اخضع قرابة 900 شخص للمراقبة تحسبا لظهور أي اعراض للمرض عليهم.<br /> <br /> ويأتي الاعلان عن خلو نيجيريا رسميا من المرض بعد اعلان مماثل حول السنغال.<br /> <br /> ويدرس اخصائيو الصحة العامة هاتين الحالتين عن كثب في محاولاتهم لاحتواء الوباء في مختلف انحاء العالم.<br /> <br /> وتوفي أكثر من 4500 شخص نتيجة المرض الذي أصاب قرابة عشرة الاف شخص غالبيتهم في غرب افريقيا منذ مطلع العام.<br /> <br /> إلا أن ظهور حالات خارج المنطقة خصوصا في اسبانيا والولايات المتحدة أثار مخاوف حول امكان انتشار الفيروس الذي يسبب حمى نزفية وزاد من الحاجة لرد اكثر فاعلية من اجل التصدي للفيروس.<br /> <br /> وبالاضافة إلى تعقب كل حالات الاتصال الممكنة بشكل دقيق، فرضت السلطات في نيجيريا مراقبة صارمة في المطارات والمرافئ على القادمين والمغادرين.<br /> <br /> كما اغلقت الكاميرون المجاورة حدودها كاجراء احتياطي إلا أن نيجيريا ابقت على حدودها مفتوحة.<br /> <br /> ولم تفرض السلطات أي حظر على السفر مع أن شركة الطيران "اريك اير" اكبر شركات الطيران الخاصة في نيجيريا علقت رحلاتها إلى ليبيريا وسيراليون الأكثر تأثرا بالمرض.</b></div>

الصحة العالمية: رسمياً نيجيريا خالية من إيبولا

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، خلو نيجيريا رسميا من أي إصابات مؤكدة بمرض إيبولا، وذلك بعد مرور 42 يوما من آخر إصابة، أو فترتي حضان...

مزيد من المعلومات »

الصحة العالمية: إيبولا قد يطال الملايين حول العالم

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="text-align: center;"> <b><img alt="الصحة العالمية: إيبولا قد يطال الملايين حول العالم" height="338" itemprop="image" src="http://vid.alarabiya.net/images/2014/08/30/2deda3f3-8754-4478-af08-d0eea242faf2/2deda3f3-8754-4478-af08-d0eea242faf2_16x9_600x338.jpg" title="الصحة العالمية: إيبولا قد يطال الملايين حول العالم" width="600" /></b></div> <b>حذرت منظمة الصحة العالمية من أن وباء إيبولا الذي يثير المخاوف حول العالم قد يواصل انتشاره، حيث يتوقع تسجيل آلاف الإصابات الجديدة في ليبيريا الأكثر تضرراً.</b><br /> <b><br /></b> <b>فبعد أن أدى الوباء الحالي الأخطر منذ اكتشاف الفيروس عام 1976، إلى وفاة أكثر من ألفي شخص منذ مطلع العام في ليبيريا وسيراليون وغينيا، قد يكون الآتي أعظم.</b><br /> <b><br /></b> <b>وأكدت منظمة الصحة العالمية في جنيف أنه "يتوقع تسجيل آلاف الإصابات الجديدة بمرض إيبولا في الأسابيع الثلاثة المقبلة في ليبيريا".</b><br /> <b><br /></b> <b>غير أن الحكومة الليبيرية أعلنت الاثنين عن رفع العزل المفروض على بلدة دولو تاون شرق العاصمة مونروفيا وتقليص حظر التجول المفروض ليلاً في جميع أنحاء البلاد ساعتين.</b><br /> <b><br /></b> <b>وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تتوقع انتشاراً "هائلاً" في البلاد، حيث الفيروس مستشر. ويسهم نقص الأسرة المتوافرة لعلاج الإصابات في تسريع انتشار العدوى بحسبها.</b><br /> <b><br /></b> <b>وأعلنت المنظمة حصيلة أخيرة في 5 سبتمبر إصابة حوالي 4000 شخص من بينهم 2097 توفوا في الدول الثلاث الأكثر تضرراً. كما سجلت وفيات بالمرض في نيجيريا، أكبر قوة اقتصادية في القارة فيما تأكدت إصابة واحدة في السنغال.</b><br /> <b><br /></b> <b>في مؤشر على القلق العالمي أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الأحد، بعد يومين على تخصيص الاتحاد الأوروبي 140 مليون يورو لمكافحة الوباء، أن بلاده ستحشد مواردها العسكرية لصد وباء "خارج عن السيطرة".</b><br /> <b><br /></b> <b>وسيرسل الجيش الأميركي "سريعاً" مستشفى ميدانياً يتسع لـ25 سريراً إلى ليبيريا يخصص لمعالجة العاملين في القطاع الصحي على ما أعلن البنتاغون الاثنين.</b><br /> <b><br /></b> <b>أما بريطانيا فأعلنت عن بناء مركز طبي مجهز بـ62 سريراً قرب عاصمة سيراليون فريتاون. وأصيب طبيب يعمل لصالح منظمة الصحة العالمية بالعدوى في هذا البلد وسيتم إجلاؤه قريباً بحسبها.</b><br /> <b><br /></b> <b>وحاول الاتحاد الإفريقي الاثنين المساهمة بدوره في مكافحة المرض فعقد اجتماعاً في أديس أبابا لوضع استراتيجية إفريقية لهذا الهدف.</b><br /> <b><br /></b> <b>كما دعت الاثنين 11 مجموعة دولية ناشطة في غرب إفريقيا إلى رفع "أي حظر على السفر".</b><br /> <b><br /></b> <b>وتقدر الأمم المتحدة الحاجة إلى 600 مليون دولار على الفور لمواجهة الوباء الذي تأخر المجتمع الدولي في التعاطي معه بجدية.</b><br /> <b><br /></b> <b>وينتقل فيروس إيبولا فقط بالاتصال المباشر مع إفرازات أي شخص مصاب أو أغراض ملوثة مثل الحقن. ويؤدي إلى ارتفاع في الحرارة وتقيؤ وإسهال وأحياناً إلى نزيف داخلي، ويؤدي في نصف الحالات إلى وفاة المصاب.</b><br /> <b><br /></b> <b>ولا يوجد أي لقاح للمرض، إلا أن منظمة الصحة العالمية قررت الجمعة البدء فوراً باستخدام علاجات لا تزال قيد الاختبار على أمل التوصل إلى لقاح بحلول نوفمبر وخصوصاً للعاملين في المجال الصحي.</b><br /> <div> <br /></div> </div>

الصحة العالمية: إيبولا قد يطال الملايين حول العالم

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن وباء إيبولا الذي يثير المخاوف حول العالم قد يواصل انتشاره، حيث يتوقع تسجيل آلاف الإصابات الجديدة في ليبير...

مزيد من المعلومات »

التدابير المشددة للوقاية من إيبولا تفرض مخاطر جديدة

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="text-align: center;"> <img alt="التدابير المشددة للوقاية من إيبولا تفرض مخاطر جديدة" height="338" itemprop="image" src="http://vid.alarabiya.net/images/2014/08/23/40760482-cccc-4c1e-aa17-d10ad2d572bc/40760482-cccc-4c1e-aa17-d10ad2d572bc_16x9_600x338.jpg" title="التدابير المشددة للوقاية من إيبولا تفرض مخاطر جديدة" width="600" /></div> حذر باحثون الأسبوع الماضي من أن المخاوف من فيروس إيبولا تتسبب في أن تتخذ المستشفيات الأميركية تدابير وقائية قد تأتي بنتائج عكسية وتزيد الخطر بالنسبة لأولئك الذين يقومون برعاية المريض الذي يحمل المرض المميت.<br /> <br /> وكانت الحالتان المؤكدتان المصابتان بإيبولا على الأراضي الأميركية حتى الآن لعاملي مساعدة أميركيين جاءا من ليبريا لتلقي العلاج في مستشفى إيموري الجامعي. وخرجا من المستشفى الأسبوع الماضي بعد الشفاء من المرض الذي أودى بحياة أكثر من 1400 شخص في إفريقيا.<br /> <br /> وفي سياق متصل، يصف الدكتور مايكل كلومباس من كلية الطب في هارفارد ورئيس الدراسة التي نشرت في دورية حوليات الطب الباطني Annals of Internal Medicine ، الخطوات الإضافية التي تتخذها المستشفيات بأنها "مفهومة نظرا لارتفاع معدل الوفيات جراء الإصابة بهذا المرض"، إلا أنه اعتبر أنها غير ضرورية وقد تأتي بنتائج عكسية.<br /> <br /> ومن جهته، قال الدكتور ديفيد كوهار من "المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها: "على سبيل المثال إذا ارتدت الممرضات والأطباء ملابس غير مألوفة مثل بدل المواد الخطيرة التي تغطي من الرأس حتى أخمص القدم، فإن هناك خطرا بكل ما تحمل الكلمة من معنى ارتكاب أخطاء وأن تنقل العدوى لنفسك"، عن طريق سوائل جسم المريض.<br /> <br /> وإذا كان العاملون سيرتدون بدل المواد الخطيرة قبل دخول غرفة المريض، فمن المحتمل أن يفحصوا ويجروا اختبارات على المرضى بصورة أقل كثيرا.<br /> <br /> وينتقل إيبولا فقط عن طريق الاتصال المباشر بسوائل جسد المرضى. ولم تجد دراسة أجريت في 2007 على تفشي المرض في أفريقيا أي آثار للفيروس في هيكل السرير أو الكرسي أو الوعاء أو الأرض أو حتى سماعة الطبيب التي استخدمت لفحص المرضى، ووجدت فقط في قفاز ملوث بالدماء.</div>

التدابير المشددة للوقاية من إيبولا تفرض مخاطر جديدة

حذر باحثون الأسبوع الماضي من أن المخاوف من فيروس إيبولا تتسبب في أن تتخذ المستشفيات الأميركية تدابير وقائية قد تأتي بنتائج عكسية وتزيد ال...

مزيد من المعلومات »

فيروس قاتل ينشر الهلع في العالم بسبب رحلة طيران

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="text-align: center;"> <img alt="فيروس قاتل ينشر الهلع في العالم بسبب رحلة طيران" height="338" itemprop="image" src="http://vid.alarabiya.net/images/2014/07/30/dce87c85-e2c7-44e4-9f68-c8cc2198fe96/dce87c85-e2c7-44e4-9f68-c8cc2198fe96_16x9_600x338.jpg" title="فيروس قاتل ينشر الهلع في العالم بسبب رحلة طيران" width="600" /></div> <b>لم يعرف الأميركي باتريك سوير سبب وفاة أخته أمام ناظريه، نزفت فجأة من كل مكان في جسدها ثم ماتت، وتوجّب عليه بسبب انشغاله أن يدفنها على عجالة ويسافر مهملاً الوعكة الخفيفة التي أصابته من إسهال وإقياء، فاستقلّ طائرة من ليبيريا إلى غانا، ثم طائرة أخرى نحو توغو، وما أن وصل إلى نيجيريا حتى انهار في المطار ولم تنجح محاولات إسعافه، ليثير موته هو الآخر هلع العالم.</b><br /> <b><br /></b> <b>يصعب على الباحثين إحصاء وملاحقة الأشخاص الذين احتكّ بهم "باتريك" في الطائرات والمطارات أثناء رحلته، وهو ما يثير مخاوفهم من أنّ الفيروس القاتل لحوالي 90% من المصابين به، والذي حصد أرواح أكثر من 670 شخصاً منذ مارس الفائت في غرب أفريقيا، قد يكون وصل إلى أوروبا وأميركا وآسيا.</b><br /> <b><br /></b> <b>واستنفر العالم مذ أن مات باتريك يوم الجمعة، خصوصاً وأن جميع الجهود التي بذلت من منظمة الصحة العالمية للقضاء على وباء فيروس "إيبولا" في أفريقيا قد باءت بالفشل، وجميع محاولات تطوير دواء يعالج المصابين بالفيروس لم تنجح. وحتّى إجراءات من قبيل منع "كرة القدم" في ليبيريا في محاولة للحد من الاحتكاك وانتشار الفيروس لم تثبت نجاعتها بعد، وظلّ الوباء يقتل الشخص تلو الآخر في أربع دول أفريقية رئيسية هي: ليبيريا وغينيا وسيراليون ونيجيريا.</b><br /> <b><br /></b> <b>وعلى إثر رحلة باتريك، أصبح فيروس "إيبولا" الشغل الشاغل للصحافة العالمية في ترقّب لكارثة منتظرة. وقرأت "العربية.نت" في صحيفة "ذا اندبندنت" خبر استنفار خبراء من منظمة الصحة العامة في انكلترا للتأكد من جاهزية المطارات للتعرّف على أعراض المرض والتصرّف حيال المصابين، وفي "واشنطن بوست" خبر محاولة السلطات النيجيرية تعقّب 59 شخصاً احتكّ بهم باتريك، وفي "إي. بي. سي. نيوز" خبر جاهزية 20 مطار رئيسي في الولايات المتحدة لكشف العدوى، وفي "ديلي ميل" تصريحاتٍ لزوجة باتريك تنعي بها زوجها الذي وعدها أن يذهب لأميركا بعد أيام ليحضر عيد ميلاد ابنتيه، قبل أن تؤكد: "اقترب باتريك ليصل إلى أميركا بنفسه وهو يحمل المرض".</b><br /> <b><br /></b> <b>وتبقى المشكلة التي تقلق خبراء الصحة في العالم: يستطيع الفيروس أن يتخفّى دون أعراض لمدة 21 يوماً، وهي "فترة حضانة" طويلة نسبياً، مما يعني أنّ العالم لا يستطيع أن يفعل أكثر من الانتظار ليرى إن كانت رحلة باتريك قد نقلت الفيروس خارج غرب أفريقيا.</b><br /> <b><br /></b> <b>ورغم أن الدول الأفريقية الأربع التي ينتشر فيها المرض قد اتخذت كل الإجراءات اللازمة في مطاراتها، ومنعت سفر أي شخص يشتبه بإصابته بـ"إيبولا"، إلا أن سفر باتريك الذي توفت أخته بالمرض قبل أيام يطرح العديد من التساؤلات حول نجاعة هذه الإجراءات.</b><br /> <b>فيروس "إيبولا" يصلح ليكون سلاحاً بيولوجياً</b><br /> <b><br /></b> <b>ينزف المصاب بفيروس "إيبولا" من كل مكان في جسده، في الداخل والخارج، يسيل الدم من عينيه ويستفرغ دماً، ويبصق دماً، ويختلط برازه بالدم، ثم يموت.. إنه واحدٌ من أخطر الفيروسات التي يُخشى من استخدامها كأسلحة "بيولوجية".</b><br /> <b><br /></b> <b>وتبدأ أعراض الإصابة بفيروس "إيبولا" بشكل مبهم يشبه الإصابة بالأنفلونزا، آلام الرأس والحلق والعضلات والمفاصل تترافق أحياناً مع الإسهال، ويتطور الأمر إلى طفح جلدي واحمرار في العينين، بحسب مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها.</b><br /> <b><br /></b> <b>وانتقل الفيروس في البدء من الحيوانات -خصوصاً القرود- إلى الإنسان، وهو ينتقل الآن من إنسان إلى آخر ويشكل وباءًـ. وتقول "منظمة الصحة العالمية" أنّ أبرز طرق انتشار المرض هي تلامس سوائل الجسد، كالدم واللعاب والبول وغيرها، ويستهدف "الفيروس" الأطباء والممرضين بشكل أساسي حينما يعالجون المرضى دون اتخاذ تدابير الوقاية اللازمة.</b><br /> <b><br /></b> <b>انتشر الفيروس في بلدان إفريقيا بشكل خاص خلال عدة مراحل من القرن السابق، وعاد في مارس 2014 ليتفشّى من جديد، ليقتل حوالي 90% ممن يصابون به، ويحصد حياة حوالي 670 شخصاً حتى الآن، بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، إلا أنه لم يحظ بالاهتمام الإعلامي قبل رحلة باتريك في مطارات دولية اختلط خلالها بآلاف البشر.</b></div>

فيروس قاتل ينشر الهلع في العالم بسبب رحلة طيران

لم يعرف الأميركي باتريك سوير سبب وفاة أخته أمام ناظريه، نزفت فجأة من كل مكان في جسدها ثم ماتت، وتوجّب عليه بسبب انشغاله أن يدفنها على عجا...

مزيد من المعلومات »