إذا كنت في عملك .. خذ استراحة وتفقد ألبوم الصور المرفق .. صدقني .. إني لك ناصح .. ماذا؟ .. تقول أن مديرك في العمل لن يعجبه الأمر .. انسي مديرك .. لن يمانع بمجرد أن يعرف السر .. فلهذا الألبوم قدرات خاصة ..
السر يا صديقي هو أن مخك البشري يريد هذه الصور .. في دراسة من جامعة "هيروشيما" اليابانية تبين أن عرض الصور اللطيفة للحيوانات يتخاطر مع العقل ليحسن من أداء مخك ويضاعف تركيزك .. مخ الإنسان هو مستودع للصور .. ولهذه الصور تأثير بالغ الأهمية على صحته النفسية و العصبية وهو الذي يصب بدوره في صحته الجسمانية بلا أدنى شك
ولا ننسى طرق العلاج بالإيحاء .. حيلة علاجية في الطب النفسي أثبتت نجاحها .. وهناك طرق علاج يستخدم فيها بعض العلماء عرض مجموعة من الصور وتدريب مجموعة من المرضى على تخيل خلاياهم في صحة جيدة وهو الأمر الذي تم تجربته بالفعل على مجموعة من مرضى وحقق نتائج مذهلة !
وفي دراسة " هيروشيما " قام العلماء بدراسة كيف تؤثر الصور على تنفيذ الإنسان للمهام المختلفة بعد النظر إليها وتم عمل التجربة على ثلاثة مجموعات من الصور .. صور للحيوانات ثم صور للحيوانات في مرحلة الطفولة وهي بالطبع أكثر لطفا وجمالا وجاذبية، وصور أخرى لأصناف جذابة من الغذاء.
وجاء الأداء الأفضل للمهام كاستجابة لصور الحيوانات المولودة .. والتي طبقا للدراسة تضاعف التركيز والانتباه وتوفر المعالجة المنهجية السليمة.
وكأن صور الحيوانات الأليفة لها قدرة خاصة على التخاطر مع عقلك البشري .. لتجول بين سرايا مخك كجولة سائح في قصر مهيب .. وتقرع أبواب الحجرات المغلقة .. إن مخ الإنسان حقا غامض وأحيانا يتسم سلوكه بالغرابة .. عامة بعد عرض نتائج هذه الدراسة على مديرك قد تصبح صورة الحيوان اللطيف على مكتبك أمر مباشر !
مرفقات الصور (9)
من اكبر الأرنب أم الجزرة؟ 
لماذا لا تلعب معي .. لماذا لا تنطق؟
كرة القدم تستغيث
كلما صغر حجم الحيوان كلما زاد جماله كلما زادت حدة تركيزك
اعبري إلى بوابة الشهرة!
بطة هربت من حر الصيف 
عندما تطفئ المياه نار الحرانين...
بساط الريح
إرسال تعليق Blogger Facebook