المواد المضادة للأكسدة تجدد خلايا الجلد وتحمي من الشيخوخة

 

كثيرا ما نسمع من الأطباء أن المواد الغذائية تحتوي على مواد مضادة للأكسدة، وينصحون بتناول الأطعمة التي تحوي على مواد مضادة للأكسدة، لكن هل نعلم ما المواد المضادة للأكسدة، وما الدور الذي تقوم به في أجسامنا؟


تشير دكتورة سارة يسري اختصاصية الأمراض الجلدية إلى أن المواد المضادة للأكسدة تلعب دورا أساسيا في حماية الجلد من كل عوامل إفساده كالشمس والجراثيم والبكتيريا، وغيرها، فهي لها تأثير إيجابي على الجلد بشكل خاص، والصحة بشكل عام.


تضيف دكتورة سارة أن مضادات الأكسدة هي المواد الغذائية (الفيتامينات والمعادن)، والانزيمات (البروتينات داخل الجسم) التي يمكن أن تساعد على منع وإصلاح الأضرار التي لحقت بأنسجة الجلد، حيث إنها تقوم بإبطاء أو منع تأثير الجذور الحرة، التي تتسبب في الأكسدة الأمر الذي يؤدي إلى ضعف الخلية.

وتؤكد دكتورة سارة أن المواد المضادة للأكسدة، الجذور الحرة، مثل بيتا كاروتين، لوتين، الليكوبين، والسيلينيوم والفيتامينات A، C وE موجودة بشكل طبيعي في كثير من الأطعمة، بما في ذلك الفواكه والخضراوات والمكسرات والحبوب وبعض أنواع اللحوم والدواجن والأسماك وهي تساعد على حماية الجلد من الآثار الضارة للشمس، وتكون على عكس واقيات الشمس والمرطبات، حيث إنها تحمي الجلد من الداخل وليس من الخارج.


وتضيف دكتورة سارة أن فيتامينات A، C وE ومعدن السيلينيوم متخصصة في العناية بالجلد وتحصين الخلايا ضد الجذور الحرة، وفيتاميني A وC يعملان على نمو الخلايا والأنسجة، ويساعدان الجلد على إصلاح نفسه، وبالتالي هما مفيدان في مكافحة كل عوامل الشيخوخة.

أكدت الأبحاث أن المواد المضادة للأكسدة تلعب أيضا دورا رئيسيا في الحماية من الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

تغذية