ولكن قد ثبت أن لهذه الشاكرا أهمية كبرى فى علاقة النفس بالجسد.
وقد ذكر الكاتب "ديب شابيرو" ان الشاكرا هى مستويات من الوعى تؤثر فى ادراككم للواقع . ليست جسدية لكنها تربط ماهو جسدى بما هو غير جسدى,وتؤثر بهذه الطريقة فى صحة الجسم كله. الشاكرا أشبه ببوابات طاقة تعالج المعلومات داخلكم وتساعدكم للوصول الى مستويات أعلى من الادراك أو الوعى. لكل شاكرا استقلاليتها ,لكنها تعمل جميعها معا فتجرى الطاقة بين الواحدة والاخرى.
وقد اعطى مثال رائع:
للشاكرا بزهرة اللوتس حيث ان زهرة اللوتس تنبت فى الاوحال وتخترق الماء لتخرج نقية الى الضوء, وهى بذلك ترمز الى نموكم وانتقالكم من عالم الظلام والجهل الى حالة التنور التى تتسم باليقظة.
تبدأ الشاكرا فى أسفل العمود الفقرى وتتوزع صعودا الى أعلى الرأس ,وهى تعكس حركة الانتقال من سلوك غريزى أنانى الى حالات أعلى من التعاطف والحكمة. لكن الطاقة فى الجسم لا تنتقل بالضرورة بهذه الحركة الصاعدة . ففى أوقات معينة قد تمارس شاكرا معينة تأثيرا أكبر أو تحتاج أهتماما أكبر من أوقات أخرى .
مثال :عندما ترتفع مستويات الضغط النفسى وتواجهون وضعا من نوع "الفرار أو المواجهة" تسيطر الشاكرا الاولى والشاكرا الثانية فتوقف طاقة الشاكرا العليا استعدادا لتأمين البقاء.
ويساعدنا نظام الشاكرا على فهم أمور كثيرة , والاهم معرفة الارتباط الذهنى_الجسدى فى كل شاكرا, حيث ان علاقتها بالجسم تبين لنا كيف أن جميع الامراض مكونة من الطاقة وكيف تتأثر باختلال توازن هذه الطاقة . من خلال معرفة الارتباط بين شاكرا معينة والمشكلة الجسدية يمكنكم اكتشاف طبيعة المرض.
وسوف يتم شرح كل نوع من أنواع الشاكرا ومن خلال خاصيات تلك الشاكرا يمكن معرفة كيفية التعامل معها وكيفية جعل هذه الشاكرا ايجابية.
إرسال تعليق Blogger Facebook