2/10/2014 -
 حقائق حول ارتفاع الكوليسترول عند النساء
ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تخلف وراءها العديد من المخاطر على القلب، حيث إنها تؤدي إلى انسداد الشرايين، والتعرض للجلطات، وغيرها من المضاعفات الخطيرة التي قد تودي بحياة الفرد.

وتشير دكتورة بربارة روبرتس استشاري أمراض القلب إلى أن هناك العديد من الحقائق التي تجهلها النساء عن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والفرق بين الكوليسترول الجيد والكوليسترول السيئ.


انخفاض الكوليسترول الجيد أكثر خطورة 

المتعارف عليه أن ارتفاع نسبة الكوليسترول السيئ "LDL" في الدم تشكل خطورة على صحة وقلب الإنسان على وجه الخصوص، لكن ما تجهله النساء أن انخفاض نسبة الكوليسترول الجيد HDL""، تشكل خطورة أكبر على حياة المرأة، من ارتفاع الكوليسترول السيئ، حيث إن جسم المرأة يعتمد على هذا الكوليسترول الجيد في محاربة الالتهابات ومحاربة الكوليسترول السيئ. 


الكوليسترول في الغذاء 

المتعارف عليه أن البيض والجمبري يرفعان من نسبة الكوليسترول، فلا بد من عدم الإكثار منهما، ولكن تؤكد دكتورة باربرة أنهما يرفعان نسبة الكوليسترول الجيد، وليس السيئ، بل إن صفار البيض غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي لها فوائد وقائية للقلب، وبدلا من الاستغناء عن البيض، لا بد من الحد من الدهون المشبعة، وهى الموجودة في اللحوم الغنية بالدهون.


التمارين تحارب الكوليسترول بسرعة 

تشير دكتورة باربرة إلى أنه على الرغم من أهمية ممارسة الرياضة باستمرار للحفاظ على معدلات الكوليسترول في الدم، وعدم زيادتها، إلا أن الأمر يتطلب الكثير من الوقت، فعند ممارسة 40 دقيقة من التمارين الرياضية المعتدلة يوميا، مع التقليل من الدهون الثلاثية وزيادة HDL، سيستغرق جسم الرجل نحو ثلاثة أشهر لعودة الكوليسترول لمعدلاته الطبيعية في حالة ارتفاعه، ولكن بالنسبة للنساء، سيستغرق الأمر مدة أطول من الرجال، حيث يستغرق الأمر ستة أشهر أو أكثر لجني نفس المكافآت. 

والحل في اتباع نظام غذائي صحي، مع تحسين ضغط الدم.


اختبارات الكوليسترول 

الكوليسترول يميل إلى الصعود بعد انقطاع الطمث، حتى إذا كنت متبعة نظاما غذائيا صحيا، مع ممارسة الرياضة بانتظام، لذلك لا بد من المداومة على اختبارات الكوليسترول كل ثلاث سنوات.

إرسال تعليق Blogger

 
Top