حينات |
فحسبما ذكرت بى بى سى البريطانية تمت الدراسة على 25 زوجا من التوائم المتماثلة التى تتطابق جيناتها بنسبة 100% وعلى الرغم من ذلك تختلف مستويات الإحساس بالألم لديها، وذلك بسبب العوامل الأخرى.
فباستخدام تسلسل الحمض النووى فحص الباحثون المحتوى الوراثى للتوائم، وبعد فحص التسعة جينات المرتبطة بالحساسية للألم وجد العلماء أن هناك اختلافا بين التوائم المتطابقة فى نشاط جينات الألم.
وإن هناك ما ينظم عمل الجينات من فرد لآخر، فكما يقول بروفيسور تيم سبيكتور المتخصص فى علم الأوبئة الجينية، إن منظمات عمل الجينات تختلف من فرد لآخر وأنها تشبه أزرار لتشغيل وإطفاء الجين.
ويضيف سبيكتور أنها هى ما يجعل كل فرد مننا مميزا وأن التوائم المتطابقة ليست نسخة من بعضها البعض، لكن هناك تميز وتفرد وخصوصية لكل فرد.
فكما تقول الباحث دكتورة جوردانا بيل، إن الاكتشاف مثير للغاية ويمكنه مساعدتنا فى اكتشاف علاج للألم المزمن، وتنبع أهميته من منحنا مفتاحا يمكن استخدامه فى زيادة تحمل الألم عن طريق تعديل منظمات عمل الجينات المسئولة عن حساسية الألم.
إرسال تعليق Blogger Facebook