تناولنا للأطعمة الجاهزة، والحلويات والدهون، يملأ الجسم بالعديد من السموم التي تسبب لنا بعض الالتهابات، أو بعض الأمراض كعسر الهضم، أو آلام المعدة التي نشعر بها من آن لآخر.
وتؤكد دكتورة تيفني ريفورد استشاري التغذية العلاجية أنه لابد للجسم أن يتطهر من السموم نحو أربع مرات في السنة من خلال اتباع أحد أنظمة تطهير الجسم من السموم، والتي تكون نحو يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر، والتي لا يجب أن تزيد عن هذا الحد، حتى لا تؤثر على التوازن الغذائي للجسم، وتصيبه بالخلل، نتيجة اعتمادها على عناصر غذائية محدودة للغاية.
وتقدم دكتورة تيفني نظام تطهير الجسم بالفواكه، ومدته ثلاثة أيام فقط.
في اليوم الأول من هذا النظام الغذائي يجب شرب 6 أكواب من العصير الخالي من السكر والغني بالبروتين كل ساعتين.
العشاء يكون طبقا من السلطة الخضراء، مع إضافة عصير الليمون، كما يمكن إضافة بعض قطع الدجاج الخالية تماما من الدهون، أو الأسماك.
وفي اليومين الثاني والثالث، يتم استبدال البروتين بوجبة من الفاكهة الطازجة.
والعشاء أيضا سلطة وبعض البروتين، ولابد من تجنب إضافة الخضار النشوية مثل البطاطا، إلى السلطة.
كذلك، يجب أن تناول الفواكه الطازجة والعضوية، مع عدم تناول الفواكه المجففة والمعلبة أو المجمدة.
وعن طبيعة هذا النظام تشير دكتورة تيفني إلى أنه في اليوم الأول يبدأ الجسم في حرق السعرات الحرارية، ويسمح للجسم بالتمثيل الغذائي بشكل جيد.
وفي اليومين الثاني والثالث تبدأ عملية تطهير الجسم، وتخليصه من السموم، وتجدد خلايا الجسم من خلال ما تتناوله من الألياف والفيتامينات والمياه الموجودة في الفاكهة والخضار.
كذلك يجب تناول المزيد من الماء، لأنه يساعد على تسريع عملية التطهير.
وتلفت دكتورة تيفني إلى أن هذا النظام ليس الغرض منه في الأساس إنقاص الوزن، ولكن تطهير وتجديد خلايا الجسم، ويمكن تكراره مرتين في الشهر لطرد السموم بشكل فعال، وكذلك إنقاص الوزن الزائد.
فوائد هذا النظام
تؤكد دكتورة تيفني على أن هذا النظام يعد وسيلة صحية لجني الفوائد من الفواكه والخضراوات الطازجة، كما أنه يحافظ على صحة الجهاز الهضمي، ويزيد من مستويات الطاقة، ويعمل على تعزيز جهاز المناعة.
إرسال تعليق Blogger Facebook