العلاج بالطاقه عبر الزمن

 

و لا تنتهي عجائب الطاقه ؛ فكما رأينا في تقنية العلاج عن بعد كيف قهرت الطاقه المسافات و الأبعاد المكانية؛ سنري هنا كيف تقهر الطاقه البعد الزمني؛ فتتجاوز و تمر عبر الحاجز الزماني و البعد الوقتي فلا يحدها مكان و لا زمان

أن من ضمن خصائص الطاقه أنها طاقة ليس محكومة بالوقت؛ وأن لها طريقتها للعمل خلال ومع الوقت.
فان الطاقه تتنقل بحرية بين الأحقاب الزمنية الثلاث ( الماضي- الحاضر – المستقبل ) ويمكن اختبار إرسال الطاقة إلى الماضي، مثل مولدك وللمستقبل أيضا مثل مستقبلك. فإذا كنت تخطط مثلاَ للقاء شخص ما أو أن تذهب الى مكان ما يمكن أن يكون استخدامك لبعض التقنيات في ارسال الطاقة مفيداَ، قم بتصور و تخيل الوضع في يدك وإرسال الطاقة له؛ كما يمكن إرسال الطاقه لأي من الأبوين. وفي هذه الطريقة يمكنك تصور أمك وأنت مولود حديثاَ في راحة يدك اليسرى وأرسل الطاقة لها، قم بعمل ذلك لولدك

وعندما تريد إرسال العلاج البعيد المدى لشخص ما فإن ذلك لا يختلف إذا كنت تعرف أو لا تعرف بأنه قد قام بعملية الانتقال أم لا إن إرسال الطاقة لأي مخلوق حي في أي مكان يمكن أن يؤدي إلى إصلاح العلاقات

يمكن مثلا الرجوع بالزمن عبر تذكر حدث معين واصلاحه ببعض العلاجات الطاقيه فان التغيرات التي تحدث في عالم الطاقة يتبعها تغيير في العالم المادي

والان يوجد تقنية علاجية تم اعتمادها وتحقق نتائج قوية مع الامراض النفسيه والعصبيه والامراض المزمنه تسمي بتقنية ( العلاج عبر خط الزمن ) ويقوم فيها المعالج بالرجوع عبر الزمن والابحار في الماضي في ذاكرة المريض والوصول للحدث والسبب الذي ادي الي حدوث المرض ومحوه من ذاكره المريض في العقل الباطن وبالتالي يبداء المريض بالتشافي

الشاكرات, الشفاء بالطاقة, الطاقة الحيوية