5/26/2014 -

 "الريحان" عشبة لكل داء

العلاج بالنباتات الطبيعية معترف به منذ عصور قديمة، بشرط الحرص على اختيار المصدر الصحيح لهذه الأعشاب، وتخزينها في أوانٍ زجاجية وليست بلاستيكية.
اليوم توضح الدكتورة جميلة واصل -أستاذ التغذية العلاجية- الفوائد العلاجية لعشبة "الريحان" حيث يستخدم مغلي بذوره كمهدئ، وضد حرقان البول وتلطيف ارتفاع درجة الحرارة وهو مدر للبول.
وكان يستعمل مجففًا في البخور الفرعوني. وفي الطب الشعبي تستعمل الأزهار كطاردة للغازات ومدره للبول ومنشطة، أما الأوراق فيستخدم عصيرها لتطهير الأنف وبعض الأمراض الجلدية.
وفي الفلبين كلصقة لعلاج الأورام الجلدية، والريحان الحلو يعالج الحمى والسعال ويطرد الديدان ويزيل بعض آلام المعدة وتستعمل النورات لعلاج سرطان المعدة باستخدامه كحمام دافئ، وضد الفطريات، ومغلي البذور لعلاج الدوسنتاريا والإسهال المزمن والبواسير.
ويرجع إلى الزيت الطيار التأثير الطبي للنبات وهو نفس الصفات الدوائية التي تستخدم في العلاج الشعبي، بالإضافة إلى أنه يدخل في صناعة العطور والصابون ويستعمل العشب الجاف كتوابل يضاف إلى بعض الأغذية.
أما زيت الريحان الكافوري فله رائحة الكافور القوية النفاذة وتختلف مكوناته عن الريحان الحلو، ويرجع لمادة الكافور أهمية زيته الطيار لاستخدامه طبيًا في معظم التركيبات الخاصة بالروماتيزم ونزلات البرد وعلاج التهابات المفاصل، وتستعمل أوراق الريحان الكافوري على شكل عجينة لعلاج بعض الأمراض الجلدية.

إرسال تعليق Blogger

 
Top