اعتقد الكثير من الباحثين أن مجموعة من الكائنات الفضائية هبطت على المصريين القدماء لتساعدهم فى بناء تلك الحضارة العظيمة التى بهت لرؤيتها الكثيرون، فلم يتحمل البشر فهم فكرة أن بشر أمثالهم استطاعت الوصول لهذا التقدم والتميز، فى حين ظن آخرون أنهم استعانوا بالسحر والعفاريت.
إلا أنه، وبعد عقود من الزمان كشف لنا العلم عن سر عظيم من أسرار أولئك العمالقة ألا وهو “التحنيط”، فهناك طرق ثلاثة للتحنيط اتبعها المصريون بالرغم من صعوبتها.
الطريقة الأولى تعتمد على حفظ الأجسام فى أجواء باردة، والثانية تتطلب حقن مواد مطهرة فى الأوعية الدموية فتنتشر فى الجسم، وأما الثالثة تتعلق بتخفيف الجسم تماما وحفظه فى معزل عن الرطوبة، وهى الطريقة التى اتبعها القدماء المصريين، إلا أنه يعد أمرا أقرب للمستحيل لأن الجسم يحتوى على نسبة 75% منه مياه وتجفيفه كله يعنى تقريبا عملية إخلاء تام لكل خلايا الجسم وأجهزته.
إلا أن المصريين اكتشفوا طريقتين لفعل ذلك أولهما من خلال “الحرارة” حتى يتبخر الماء، إلا أنهم وجدوا تلك الطريقة صعبة التطبيق، والثانية من خلال المواد الكيماوية “المجففة” التى تمتص الماء مثل “الجير” و”الملح” و”النطرون”، وهذا وفقا لما ذكر فى كتاب “تاريخ الصيدلية والعقاقير فى العهد القديم والعصر الوسيط”.
إرسال تعليق Blogger Facebook