علاج الفراعنة .. "الزعفران" يحارب الخلايا السرطانية ويقى من الاكتئاب

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"> </div> <div class="separator" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em; text-align: center;"> <b><img alt=" علاج الفراعنة .. "الزعفران" يحارب الخلايا السرطانية ويقى من الاكتئاب " class="main-photo" height="282" src="http://www.vetogate.com/upload/photo/news/116/7/500x282o/266.jpg?q=3" title=" علاج الفراعنة .. "الزعفران" يحارب الخلايا السرطانية ويقى من الاكتئاب " width="500" /></b></div> <br /> <br /> <b>عشبة طبية عرفت بقيمتها العالية في محاربة الأمراض ودورها الفعال في تحسين حالة الجسم الصحية والمزاجية، اعتبرها الفراعنة من الكنوز ،واعتمد عليها الصينيون في تأسيس مبادى الطب الشعبى، انها عشبة الزعفران أو كنز الطبيعة كما يسميها الاغريق.</b><br /> <b><br /></b> <b>يقول الدكتور يسرى البدوى -خبير العلاج بالأعشاب ،عضو مؤسس جمعية الطب البديل-إن الزعفران نوع من الأعشاب غالية الثمن، ترتبط بالعلاجات الطبية منذ القدم، ومع تطوّر الطب الحديث لا يزال الزعفران (الأصفر أو الأحمر) يحتفظ بمرتبته في طب الأعشاب ،وله فوائد عديدة في محاربة الأمراض السرطانية والوقاية من الاكتئاب وأمراض الجهاز العصبى.</b><br /> <b><br /></b> <b>وأضاف الدكتور يسرى أن الزعفران يحتوى على مواد البيكروروسين، السفرنال، والكروسين وهي معروفة بمحاربتها للخلايا السرطانية في الجسم وحمايته من تداعيات المرض وتطور مراحله، كما أن الطب الصيني يعتمد بشكل أساسي على الزعفران، لتحسين الدورة الدموية، وخفض نسبة الدهون في الدم، إضافةً إلى المساعدة في الحدّ من تفاقم مرض تصلب الشرايين، والتهاب المفاصل.</b><br /> <b><br /></b> <b>وأشار خبير الأعشاب إلى فائدة شراب الزعفران الساخن كعلاج طبيعي للاكتئاب والحزن، إذ ارتبط تناول بهار الزعفران والشراب منه بمنح شعور من الارتياح والسعادة. بالإضافة إلى أن الزعفران يمد الجسم بالطاقة ويعزز النشاط الجسدي ويقوي الحواس من سمع وإبصار وشم ولمس وغيرها.</b></div>

علاج الفراعنة .. "الزعفران" يحارب الخلايا السرطانية ويقى من الاكتئاب

عشبة طبية عرفت بقيمتها العالية في محاربة الأمراض ودورها الفعال في تحسين حالة الجسم الصحية والمزاجية، اعتبرها الفراعنة من الكنوز ،واعت...

مزيد من المعلومات »

كيف عالج عمر بن الخطاب المصريين من عادة إلقاء “عروس النيل”؟

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="text-align: center;"> <b><img alt="كيف عالج عمر بن الخطاب المصريين من عادة إلقاء “عروس النيل”؟" src="http://media.cairodar.com/images/2014/03/44401_1.jpg" title="كيف عالج عمر بن الخطاب المصريين من عادة إلقاء “عروس النيل”؟" /></b></div> <b>تضاربت الآراء فى أصل فكرة عروس النيل، فزعم بعض المؤرخين العرب أن المصريين القدماء كانوا يقدمون فى كل عام عروسا من أجمل النساء إلى النيل فى يوم الوفاء، فيزفونها فى مهرجان قومى ثم تركب العروس سفينة مُزينة بالزهور والأعلام تسير على ضفة النيل ويدفعون لأهلها تعويضا، اعتقادا منهم بأن هذا القربان يرضى النيل فلا يحرمهم من خيره وبركاته، ولم يقلعوا عن ذلك إلا فى عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، فماذا فعل ليمنعهم من تلك العادة؟.</b><br /> <b><br /></b> <b>قال المؤرخ العربى “ابن الحكم” فى ذلك، أن عمرو بن العاص حينما فتح مصر جاء إليه أهلها فى شهر بؤونة وقالوا “إن للنيل سنة لا يجرى إلا بها، وهى أن تقدم إليه فى منتصف ذلك الشهر فتاة بكر متزينة بالحلى والثياب”.</b><br /> <b><br /></b> <b>فقال لهم عمرو: “إن ذلك لا يكون فى الإسلام”، وصادف أن ظل النيل لا يجرى قليلا ولا كثيرا مدة شهر بؤونة وأبيب ومسرى_ الشهور الزراعية عند القدماء المصريين_ حتى هم المصريون بالجلاء عن البلاد، فكتب عمرو بذلك إلى عمر بن الخطاب فبعث إليه ببطاقة أمره أن يلقيها فى النيل قبل يوم الصليب “17 توت عند الأقباط المسيحيين”، ولما فتح عمرو بن العاص البطاقة وجد فيها “بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله أمير المؤمنين إلى نيل مصر المُبارك، أما بعد فإن ما تجرى من قبلك فلا تجر، وأن الله الواحد القهار أن يجريك”.</b><br /> <b><br /></b> <b>فألقى عمرو بن العاص البطاقة فى مجرى النيل دفعة واحدة وارتفع الماء فى ستة عشر ذراعا وأعرض المصريون عن الجلاء بعد أن تهيأوا له، وتلاشت فكرة إلقاء عروس النيل التى اعتادوا عليها.</b><br /> <div> <br /></div> </div>

كيف عالج عمر بن الخطاب المصريين من عادة إلقاء “عروس النيل”؟

تضاربت الآراء فى أصل فكرة عروس النيل، فزعم بعض المؤرخين العرب أن المصريين القدماء كانوا يقدمون فى كل عام عروسا من أجمل النساء إلى النيل ف...

مزيد من المعلومات »

كيف كان المصريون القدماء يتوجون ملكهم الجديد؟

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div class="article_txt"> <div style="text-align: center;"> <img alt="كيف كان المصريون القدماء يتوجون ملكهم الجديد؟" src="http://media.cairodar.com/images/2014/06/1381.jpg" title="كيف كان المصريون القدماء يتوجون ملكهم الجديد؟" /></div> <b>رفع المصرى من قدر ملكه ، ووضعه فى مصاف الآلهة لا فارق بينه وبينهم، إلا أنه يعيش بين الناس على الأرض، ومن أجل ذلك كانت عملية التتويج تقوم على اختيار الآلهة لممثلهم على العرش المصرى والمُقدس، وتكونت من مراسم مُختلفة تشترك فى معظمها آلهة البلاد، وتتكون من طقوس ترمز إلى ذكريات الكفاح الذى خاضه الأجداد عندما حاولوا توحيد القطرين بحد السلاح.</b><br /> <b>وتبدأ مراسم التتويج فى الواقع بإثبات أحقية الملك فى العرش على أساس أن الآلهة قد اختارته منذ أن كان طفلا رضيعا، فهو قد انحدر من صلب ملك إله وأنجبته أم هى بنت ملك وزوجة ملك.</b><br /> <b>ويحدث هذا إما عن طريق إعلان رؤية يُعلن الإله الأكبر فيها أنه اختار الشخص بعينه، أو يتوسط الإله المحلى لدى الإله الأكبر ليختار الشخص بعينه، ليجلس على العرش لأنه خرج من صلب الإله.</b><br /> <b>وحين يُكمل الملك هذه الناحية، يجتمع كبار الكهنة ليختاروا اسم العرش الخاص بهذا الملك، ليعلنوا قرارهم على أساس أن مجمع الآلهة فى السماء برئاسة الإله الأعظم قد أقر هذا الاسم، أو كما يقول النص المصرى “إن الإله قد أوحى إلى قلوبهم بالاسم الذى صنعه هو وفقا لما قرره قبل ولادته”.</b><br /> <b>يأتى بعد ذلك تقدم الملك إلى إله الدولة يقوده كاهن عظيم سائلا القبول، ويعنى هذا أن يقبله الإله ليمثله على الأرض وأن يمنحه القوة والقدرة على الحكم وأن يسمح له بتقلد رموز الملكية ويتحلى بالتيجان، وعندئذ وبعد القبول يقوم “حورس” و”ست” بتطهير الملك بالماء المُقدس ثم يضعان فوق رأسه التيجان ويقومان بعملية رمزية تمثل توحيد القطرين وتتم بربط ساقين إحداهما من نبات البردى والأخرى من نبات اللوتس تحت عرش الملك.</b><br /> <b>وكان التتويج يتم فى مدينة منف، التى شيدها الملك مينا أول ملوك الفراعنة، وفى بعض الأوقات فى سُفن كبرى، فإذا ما تم التتويج فى منف كان على الملك أن يزور آلهة مصر الكبرى فى معابدها.</b></div> </div>

كيف كان المصريون القدماء يتوجون ملكهم الجديد؟

رفع المصرى من قدر ملكه ، ووضعه فى مصاف الآلهة لا فارق بينه وبينهم، إلا أنه يعيش بين الناس على الأرض، ومن أجل ذلك كانت عملية التتويج تقو...

مزيد من المعلومات »

المصريون القدماء خصصوا احتفالات لفتح “أفواه وعيون” الموتى!

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="text-align: center;"> <img alt="المصريون القدماء خصصوا احتفالات لفتح “أفواه وعيون” الموتى!" src="http://media.cairodar.com/images/2014/06/%D8%AA%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84-%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%88%D9%86%D9%89-%D8%A7%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%87.jpg" title="المصريون القدماء خصصوا احتفالات لفتح “أفواه وعيون” الموتى!" /></div> <b>هل سبق لك أن أقمت حفلا للاحتفال بفتح فمك واستقبالك للطعام ومضغه؟ أو بسماعك لحديث مَن حولك؟، “فتح الفم” كان أحد الاحتفالات المهمة لدى المصريين القدماء، لكن كيف كان يتم الاحتفال به؟.</b><br /> <b><br /></b> <b>كان الاحتفال بعملية فتح الفم وفتح العينين يُقام على تمثال المتوفى فى البيت الذهبى، “حت نب” أى مصنع المثالين، وغالبا ما كان يقوم بهذه العملية من الآلهة فى بادئ الأمر الإله خنوم الذى اتخذ لقب “سيد البيت الذهبى” أو الإله بتاح “الإله الخالق”، ثم قام الكهنة بهذا الاحتفال بعد ذلك وكان يرأسهم الكاهن المعروف بـ”سم” وهو يرتدى جلد الفهد المُميز له.</b><br /> <b><br /></b> <b>كان يقوم هذا الكاهن أولا بتطهير التمثال، ثم يضعه على قاعدة من الرمل موجها وجهه نحو الجنوب ثم يقوم بطقوس فتح الفم والعينين،  فيلمس وجه الميت بآلات مُختلفة أشهرها الفأسان الصغيران المعروفان باسم “نوتى”.</b><br /> <b><br /></b> <b>ثم يردد قائلا: “أنا أفتح فمك لكى تتكلم، وأفتح عينيك لكى ترى رع، وأذنيك لكى تسمع تبجيلك ثم تمشى على رجليك لكى تدفع عنك الأعداء”، ويتبع ذلك بعض الطقوس التى يقصدون من وراءها أن يستعيد الميت قدرته على مضغ الطعام، الذى يُقدم له يوميا فى العالم الآخر، ثم يقوم الكاهن بتبخير التمثال ثانية، ثم ينتهى الاحتفال.</b><br /> <b><br /></b> <b>ويرى العالم الأثرى “هلك” أن هذه الطقوس ظهرت فى العصر العتيق الأسرتين الأولى والثانية، واستمرت فى الدولة القديمة، ووضعت تفاصيلها باللفظ والصورة فى مقابر الدولة الحديثة، ويحتفظ متحف اللوفر ببردية ترجع للقرن الثانى الميلادى، تعتبر آخر ما سجل من طقوس هذا الاحتفال.</b><br /> <div> <br /></div> </div>

المصريون القدماء خصصوا احتفالات لفتح “أفواه وعيون” الموتى!

هل سبق لك أن أقمت حفلا للاحتفال بفتح فمك واستقبالك للطعام ومضغه؟ أو بسماعك لحديث مَن حولك؟، “فتح الفم” كان أحد الاحتفالات المهمة لدى المص...

مزيد من المعلومات »

القدماء المصريون صنعوا أوانى لحفظ أحشاء الموتى اعتقادا فى البعث

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div class="article_txt"> <div style="text-align: center;"> <img alt="القدماء المصريون صنعوا أوانى لحفظ أحشاء الموتى اعتقادا فى البعث" src="http://media.cairodar.com/images/2014/06/276522101.jpg" title="القدماء المصريون صنعوا أوانى لحفظ أحشاء الموتى اعتقادا فى البعث" /></div> <b>هل تخيلت يوما أن يُحتفظ بأحشائك خارج جسدك فى عبوات زجاجية وفخارية؟ لتكون فى حالة جيدة وتتم إعادتها لك فيما بعد؟ ماذا تفعل إذا علمت أن المصريين القدماء كان الأمر نفسه طبيعيا بالنسبة إليهم؟ لكن كيف كان ذلك؟</b><br /> <b>آمن المصريون القدماء منذ أول تاريخهم بفكرة البعث بعد الموت كما اعتقد أن من أهم ضمانات هذا الخلود المحافظة على الجثة فى شكل يقارب شكلها أثناء الحياة، ومن ثم لجأ إلى تحنيط الجثة تحنيطا تطور به حتى وصل إلى حد يقارب الكمال فى عصر الدولة الوسطى.</b><br /> <div style="text-align: center;"> <b><img alt="القدماء المصريون صنعوا أوانى لحفظ أحشاء الموتى اعتقادا فى البعث" class="aligncenter size-full wp-image-301666" height="336" src="http://media.cairodar.com/images/2014/06/reli15b.jpg" title="القدماء المصريون صنعوا أوانى لحفظ أحشاء الموتى اعتقادا فى البعث" width="500" /></b></div> <b>وحتمت عملية التحنيط إخلاء الجثة من كل ما تحتويه من عناصر رخوة لا يمكن تجفيفها وهى بداخلها، فانتزع المصرى المخ والقلب والرئتين والكليتين و”المصارين” وحنطها على حدة وحفظها فى صندوق مربع قسمه إلى أربعة أجزاء وكان يُصنع هذا الصندوق تارة من الأحجار الصلبة وذلك للملوك والملكات وتارة من الخشب لغيرهم من الناس، ويوضع فى فجوة تنقر خصيصا له على مقربة من التابوت فى حجرة الدفن، كان ذلك كله خلال عصر الدولة القديمة.</b><br /> <b>إلا أن المصرى منذ أواخر الأسرة السادسة استعاض عن الصندوق بأوان أربع صُنعت من الحجر، وأودعها تلك الأجزاء الرخوة بعد تحنيطها وكان غطاء هذه الأوانى مستديرا مصقول السطح، وتطور هذا الغطاء على مدى العصور فكان فى عصر الدولتين الوسطى والحديثة حتى أواخر الأسرة الثامنة عشرة على هيئة رأس صاحب الجثة، ثم صنعت هذه السدادات على هيئة رؤوس أربعة هم أبناء حورس “أمستى على هيئة رأس إنسان، وحابى على هيئة رأس قرد، وداوموتوف على هيئة رأس ابن أوى، وقبح سنوف على هيئة رأس صقر”.</b><br /> <div style="text-align: center;"> <br /></div> <div style="text-align: center;"> <b><img alt="القدماء المصريون صنعوا أوانى لحفظ أحشاء الموتى اعتقادا فى البعث" class="aligncenter wp-image-301665" height="437" src="http://media.cairodar.com/images/2014/06/kanobi.jpg" title="القدماء المصريون صنعوا أوانى لحفظ أحشاء الموتى اعتقادا فى البعث" width="625" /></b></div> <div style="text-align: center;"> <br /></div> <div style="text-align: center;"> <b><img alt="القدماء المصريون صنعوا أوانى لحفظ أحشاء الموتى اعتقادا فى البعث" class="aligncenter size-full wp-image-301668" height="324" src="http://media.cairodar.com/images/2014/06/EgyptCanopicJars.jpg" title="القدماء المصريون صنعوا أوانى لحفظ أحشاء الموتى اعتقادا فى البعث" width="540" /></b></div> </div> </div>

القدماء المصريون صنعوا أوانى لحفظ أحشاء الموتى اعتقادا فى البعث

هل تخيلت يوما أن يُحتفظ بأحشائك خارج جسدك فى عبوات زجاجية وفخارية؟ لتكون فى حالة جيدة وتتم إعادتها لك فيما بعد؟ ماذا تفعل إذا علمت أن ...

مزيد من المعلومات »

تعرف على المُدة الزمنية التى استغرقها الفراعنة لتحنيط جسد واحد

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="text-align: center;"> <b><img alt="تعرف على المُدة الزمنية التى استغرقها الفراعنة لتحنيط جسد واحد" src="http://media.cairodar.com/images/2014/06/%D9%85%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1.jpg" title="تعرف على المُدة الزمنية التى استغرقها الفراعنة لتحنيط جسد واحد" /></b></div> <b>كان وما زال تحنيط القدماء المصريين لأجساد ملوكهم والشخصيات المهمة لغزا حير علماء الآثار وعلم المصريات فى العالم بأسره، فقد اختلف العلماء فى تفسيرهم لأسرار عملية التحنيط، والمواد التى استخدمها الفراعنة فى تلك العملية، ولكن هل تعلم ما المدة الزمنية التى استغرقها الفراعنة فى تحنيط الجسد الواحد؟.</b><br /> <b><br /></b> <b>كان القدماء المصريون من أوائل الأمم التى ظهرت على وجه الأرض آمنت بالبعث والخلود بعد الموت فى حياة قد لا تختلف فى جوهرها عن حياتهم فى العالم الدنيوى، واعتبروا رحلة الموت خطوة تتناثر خلالها شتى العناصر المكونة للشخص الحى، لذا لجئوا إلى عملية التحنيط.</b><br /> <b><br /></b> <b>ولعل أقدم مثال للتحنيط هى مومياء الملكة “حُتب حرس” زوج الملك سنفرو، وأم الملك خوفو، وقد وُجدت أحشاء هذه الملكة مُحنطة ومودعة فى صندوق من المرمر، عُرف باسم الصندوق الكانوبى، وقُسمت كل منها إلى أربعة أقسام تم تزويد كل منها بمادة التحنيط، وهى التى عُثر عليها فى حجرة الدفن بمقبرتها.</b><br /> <b><br /></b> <b>لم تكن طريقة التحنيط فى الدولة القديمة قد وصلت إلى درجة كبيرة من الإتقان، ومن ثم فقد عمد القوم وقتها إلى استكمال ملامح الجسم بقماش كتان غُمس فى راتنج مُنصهر، بحيث يبدو الوجه والجسم بملامحه الحقيقية فى الحياة، ولعل أبدع مثال لمومياء الدولة القديمة هو مومياء “نفر” التى كشفت عنها هيئة الآثار فى سقارة 1966م.</b><br /> <b><br /></b> <b>هذا وقد كانت عملية التحنيط تستغرق سبعين يوما، كان الكهنة فى أثنائها يرتلون الصلوات، وارتدوا قناعا على شكل رأس ابن آوى، وهو يمثل أنوبيس إله الجبانة وراعى الموتى.</b><br /> <div> <br /></div> </div>

تعرف على المُدة الزمنية التى استغرقها الفراعنة لتحنيط جسد واحد

كان وما زال تحنيط القدماء المصريين لأجساد ملوكهم والشخصيات المهمة لغزا حير علماء الآثار وعلم المصريات فى العالم بأسره، فقد اختلف العلماء ...

مزيد من المعلومات »

تعرف على سر التحنيط وخطواته عند الفراعنة

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="text-align: center;"> <img alt="تعرف على سر التحنيط وخطواته عند الفراعنة" src="http://media.cairodar.com/images/2014/04/46217_1.jpg" title="تعرف على سر التحنيط وخطواته عند الفراعنة" /></div> <b>آمن المصريون القدماء بالموت والبعث والحياة الأبدية، كما آمنوا بحتمية وجود قوة عظمى لخلق الكون إلا أنهم أساءوا التمثيل، ولإيمانهم بالبعث بعد الموت لجئوا إلى التحنيط حتى يحفظ لهم أجسادهم بعد الموت، والحقيقة التى لم يعرفها المصريون حينها أنهم سيتميزون ويصبحون الأبرع فى تاريخ الحضارات كلها فى هذا الشأن تحديدا.</b><br /> <b>اعتقد الكثير من الباحثين أن مجموعة من الكائنات الفضائية هبطت على المصريين القدماء لتساعدهم فى بناء تلك الحضارة العظيمة التى بهت لرؤيتها الكثيرون، فلم يتحمل البشر فهم فكرة أن بشر أمثالهم استطاعت الوصول لهذا التقدم والتميز، فى حين ظن آخرون أنهم استعانوا بالسحر والعفاريت.</b><br /> <b>إلا أنه، وبعد عقود من الزمان كشف لنا العلم عن سر عظيم من أسرار أولئك العمالقة ألا وهو “التحنيط”، فهناك طرق ثلاثة للتحنيط اتبعها المصريون بالرغم من صعوبتها.</b><br /> <b>الطريقة الأولى تعتمد على حفظ الأجسام فى أجواء باردة، والثانية تتطلب حقن مواد مطهرة فى الأوعية الدموية فتنتشر فى الجسم، وأما الثالثة تتعلق بتخفيف الجسم تماما وحفظه فى معزل عن الرطوبة، وهى الطريقة التى اتبعها القدماء المصريين، إلا أنه يعد أمرا أقرب للمستحيل لأن الجسم يحتوى على نسبة 75% منه مياه وتجفيفه كله يعنى تقريبا عملية إخلاء تام لكل خلايا الجسم وأجهزته.</b><br /> <br /> <b>إلا أن المصريين اكتشفوا طريقتين لفعل ذلك أولهما من خلال “الحرارة” حتى يتبخر الماء، إلا أنهم وجدوا تلك الطريقة صعبة التطبيق، والثانية من خلال المواد الكيماوية “المجففة” التى تمتص الماء مثل “الجير” و”الملح” و”النطرون”، وهذا وفقا لما ذكر فى كتاب “تاريخ الصيدلية والعقاقير فى العهد القديم والعصر الوسيط”.</b></div>

تعرف على سر التحنيط وخطواته عند الفراعنة

آمن المصريون القدماء بالموت والبعث والحياة الأبدية، كما آمنوا بحتمية وجود قوة عظمى لخلق الكون إلا أنهم أساءوا التمثيل، ولإيمانهم بالبعث ...

مزيد من المعلومات »