أشار محمد الشويخ خبير التنمية البشرية، أن هناك من الآفات والأوبئة الأخلاقية التي أصابت الشباب فحطمت قدراته وأقعدته عن العطاء، على الشباب الحذر منها والانتباه لها.. وهى:
البعد عن الله
فيجب على الشاب الواعى أن يعلم أنه كلما ابتعد عن ربه كلما اقترب من الشيطان وهنا ستكون صيدا سهلا للوسواس والأفعال التي تجعلك مذموما بين الناس.
افتقاد احترام الأكبر سنا
عادة ما نجد الآباء يبذلون كل ما في طاقتهم لتقديم النصح والإرشاد لأبنائهم وهم في عالم آخر وعندما تخطو قدماه خارج المنزل رمى بكل هذا الكلام عرض الحائط.
الموضة
الموضة الحقيقية هي التزام الذوق العام وعدم الإخلال بالمظهر الذي هو عنوان شخصيتك في المقام الأول ومن خلاله يتم التعامل معك سواء بالاحترام أو بغير ذلك.
قصات الشعر
ليس عيبا أن تعيش بحرية وأن تأخذ من الغرب بعض المظاهر الخاصة بهم ولكن من الأشياء المهمة أن تأخذ منهم الإيجابيات قبل السلبيات فالغرب ليس بنطالا ساقطا أو قصة شعر غريبة أو ارتداء الحلى في الأيدى والأذن ولكن هناك الانضباط والالتزام واحترام حريات الآخرين والحرية أن تحترم كل من ينظر لك ويجد المنظر مقززا.
الصوت العالى
يقول الله تعالى (واغضض من صوتك) فالصوت الخشن من علامات البلوغ وليس من علامات الرجولة فلو وجدت صوتك يرتفع بعض الشئ فلا بد من الإدراك وتصحيح بعض الأمور.
تعاطى المخدرات
ليس من علامات الرجولة أن تأخذ من أحدهم سيجارة أو عقارا أو الجلوس على أحد المقاهى ولكن الرجولة الحقيقية تتجلى في تحمل المسئولية بشجاعة وحسن اتخاذ القرار.
التأخير خارج المنزل
الرجولة ليست في التأخير خارج المنزل (إلا للضرورة) فالجلوس مع الأصدقاء أو ممارسة بعض الهوايات ليس عيبا وإنما العيب أن يراك من هم حولك بأنك تضع البيت في آخر أولوياتك.
الحديث مع أستاذك
ليس من الشجاعة أن تحدث معلمك بطريقة همجية توحى بها لأصدقائك أنك تتحلى بالشجاعة فهذه ليست شجاعة وإنما هي قلة احترام وإن رآها البعض غير ذلك فما هم إلا أصحاب أهواء مريضة.
الحديث مع الأصدقاء
أصبحت الآن التحية المتبادلة بين الشباب هي السخرية والاستهزاء والسب بالأهل والدين أيضا وهذه هي أولى مفاسد الشخصية.
الحديث مع شريك الحياة
يتوهم البعض أنه عندما يتحدث لفتاة ما دون علم أهله أو أهلها تحت مسمى الحب الوهمى وإن كان هذا لا يبرر له ما يفعله فالحب الحقيقى أن تخاف عليها من نفسك قبل أي شخص آخر.
إرسال تعليق Blogger Facebook