, 1/21/2015 -

العـــــــلاج بالألـــــــوان


من المعروف والثابت دينياً وعلمياً أن الله خلق الإنسان من جسد وروح وقد مزج الله بنية الإنسان بعناصر وتموجات كهربائية وإشعاعات ذاتية بحيث تتجانس كلية مع العناصر الموجودة في الكون المحيط به من موجات كهرومغناطيسية وإشعاعات كونية وذبذبات لونية وكلاهما مكون من درجات مختلفة من الذبذبات الموجية ، مما يؤهل الإنسان الى الحياة بواسطة هذه الطاقات الكهربائية والإشعاعية ، ولكل شخص إشعاعات تختلف في طول موجتها وعدد ذبذبتها وتردداتها عن غيره، و بذلك فإن كل شخص مستقل عن غيره في الصفات والطبائع، ومن النادر تماثل اثنين تماثلاً كاملاً، وبذلك يكون لكل شخص لون خاص يتميز به، (أي: طول موجة وذبذبة ترددية خاصة به)، كبصمات الأصابع ، فكل إنسان تنبعث منه إشعاعات خاصة به ويستقبل إشعاعات من الكون من الإشعاعات والذبذبات اللونية التى تحيط به في البيئة التي يعيشها وكذلك تسبب هذه الإشعاعات الموجية والذبذبات الصحة والمرض ، والحب والكراهية ، وكذلك لو كانت الموجات المرسلة والمستقبلة بين شخص وآخر متقاربة نتج عن ذلك تفاهم ومحبة قوية ، وكلما تنافرت هذه الموجات كلما نتج عنها خلاف وكراهية.

لقد تمت دراسة تأثير الألوان على حالتنا النفسية والصحية ، وعلى طريقة تفكيرنا من قبل العلماء لسنين طويلة ، فالشخص الذي يفضل لون معين على لون آخر يكون له علاقة بتأثير ذلك اللون على إحساس ذلك الشخص؛ فاللون هو عبارة عن ضوء أو طاقة مشعة مرئية ذات طول موجي معين . تقوم المستقبلات الضوئية المسمية بالمخروطات في الشبكية للعين بترجمة هذه الطاقة الى ألوان ، وتحتوي الشبكية على ثلاثة أنواع من المخروطات: وهي اللون الأزرق واللون الأخضر واللون الأحمر، وأما بقية الألوان فتشعر بها بخلط هذه الألوان الثلاثة.


عندما تدخل طاقة الضوء أجسامنا، فإنها تنبه الغدة النخامية والصنوبرية، وهذا بدوره يؤدي الى إفراز هرمونات معينة، تقوم بإحداث مجموعة من العمليات الفسيولوجية، وهذا يشرح لنا لماذا الألوان لها تلك السيطرة المباشرة على أفكارنا ومزاجنا وسلوكياتنا، ومما يثير الدهشة أن للألوان تأثير حتى على كفيفي البصر، والذين يظن أنهم يحسون بالألوان، نتيجة لترددات الطاقة التي تتولد داخل أجسامهم وذلك يدل على ان الألوان التى تختارها لملابسك ومنزلك ومكتبك وسيارتك وأشيائك الأخرى الخاصة بك يكون لها تأثير عميق لديك.

ومن المعروف أن الألوان تخفف التوتر، وأنها تملأ المرء بالطاقة , بل إنها تخفف الألم والمشاكل الجسمانية الأخرى ، و من الجدير بالملاحظة أن هذه الفكرة ليست جديدة ، ففي الواقع هذا العلاج هو في الأصل من العلوم التراثية الصينية القديمة ويسمى بالـ(فينج شو).

وعند اختيار لون لإحداث تغيير في الحالة النفسية ، حاول أن تحيط نفسك باللون وتركز عقلك على الجزء الذي تعاني منه من جسمك أثناء تأملك في هذا اللون،

وقد قُسمت هذه الإشعاعات الى قسمين :


1- ألوان موجبة : وهي تمتاز بتفاعلاتها الحمضية حيث تكون إشعاعاتها منشطة ومثيرة.


اللون الأحمر يعالج هذا اللون فقر الدم (الانيميا) الضعف العام , الكساح , ويساعد على التئام الجروح ، ويشفي الإكزيما والحروق وبعض الحميات الحادة مثل الحمرة والحمى القرمزية والحصبة ويقوي مناعة الجسم للأمراض ويزيد معدل ضربات القلب والنشاط الموحي للمخ ومعدل التنفس وهو لون العواطف والطاقة وهو يساعد على الشفاء من مرض العجز والبرود والتهاب المثانة البولية والمشاكل الجلدية وعلى الذين يعانون من عيوب في الحركات التناسقية الأ يجلسوا في الغرف ذات الديكور الأحمر و يرتدوا اللون الأحمر وأيضا الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وعلى العكس لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم.

اللون البرتقالي مقوي للقلب ومنشط عام ومضاد للإحساس بالهبوط والفتور والاكتئاب والنعاس والاضطهاد واليأس وكافة المشاعر السيئة ويساعد على الشفاء من أمراض القلب والاضطرابات العصبية والتهابات العينين مثل القرنية وهو من أحسن الألوان وذلك لفتحة للشهية وخاصة لرفع معدل الشهية عند المرضى ولذلك يوضع مفارش برتقالية على الطاولة وعند الشعور بالتعب او الإرهاق حاول ارتداء البرتقالي فذلك من شأنه أن يرفع من مستوى طاقتك

اللون الأصفر وهو من اشد الألوان إيقاعا في الذاكرة فكلما أردت ان تتذكر شيئاً اكتبه على ورق صفراء ولكنه يرفع ضغط الدم ويزيد معدل نبضات القلب ولكن بصورة أقل من الأحمر ولكنه لون مثير للطاقة ويساعد على التخلص من الاكتئاب وأمراض الجهاز التنفسي كالبرد والحلق والسعال وهو يؤثر على البنكرياس والكبد والطحال حيث يساعد على إعادة بناء الأنسجة فيها ولكن يحظر استعماله للحوامل لأنه يؤثر على عمل الكليتين

اللون تحت الأحمر هذا اللون لا يستعمل بتاتاً في حالات الاحتقان ولكنه يساعد في بناء كريات الدم الحمراء ويستعمل كمهدئ لآلام التهاب الأعصاب ويشفي أمراض فقر الدم والسل

اللون الأسود
وهذا اللون مطلق وغير موجود في ألوان الطيف وهو ضد اللون الأبيض وينطلق من المواد المخدرة والسامة ويسمى بلون القوة ويعطي إحساس بالقوة والثقة بالنفس ولكنه محبط للشهية فإذا أردت إنقاص وزنك فافرش طاولة طعامك بغطاء أسود

2- الألوان السالبة : وهي تمتاز بتفاعلاتها القلوية حيث تكون إشعاعاتها باردة ومهدئة.

اللون الأزرق وهو مجدد لنشاط الجهاز العصبي بالجسم ومهدئ للأشخاص الزائدين العصبية والمصابين بارتفاع ضغط الدم والأمراض الروماتزمية وتصلب الشرايين ومضاد للهياج الجنسي ويؤدي الى الاسترخاء ويخفض من عدد مرات التنفس وقد أجريت تجربة عندما أتوا بأطفال عدوانيين ووضعوهم في فصل دراسي أزرق ولاحظوا هدوء نسبي وانخفاض في العدوانية وأيضا لوحظ أن اللون الأزرق يلطف الجو ويبرده للناس الذين يعيشون في الأجواء الحارة الرطبة وهو يساعد أيضا على تخفيف الآم القرح والظهر والروماتيزم والاضطرابات الالتهابية

اللون النيلي يشابه اللون الأزرق في التأثير وهذا اللون منشط للذاكرة والتفكير ويشفي الاضطرابات المعوية ويؤثر على الجهاز التنفسي والشرايين ويشفي كافة اضطرابات التنفس

اللون البنفسجي مهدئ بوجه عام وخاصة في الأمراض العصبية والنفسية ولكن يجب استخدام جرعات صغيرة منه ويؤثر هذا اللون على الأذن اليمنى والأسنان والعظام والمثانة والطحال ويعالج الأمراض المعدية وتحلل الخلايا والأنسجة ويزيد من استفادة الجسم بالغذاء وأيضا يخلق جو يبعث على الإحساس بالسلم والأمان ولكنه محبط للشهية وهم جيد لأمراض فروة الرأس ومشاكل الكلى وأنواع الصداع النصفي

اللون الوردي (البمبي). له تأثير ملطف على الجسم حيث يقوم بإرخاء العضلات.وقد وجد أنه مهدئ للعدوانيين والذين يميلون للعنف فعادة ما يستخدم في السجون والمستشفيات ومراكز الأبحاث ومراكز علاج الإدمان واللون الوردي هو لون مناسب لغرف النوم حيث انه يصنع جواً رومانسياُ

اعداد / نزار محمد شديد

اللون فوق البنفسجي له تأثير سالب ويشفي من مرض الكساح ولكنه مضر في حالة الإصابة بأمراض القلب والرئتين ويسبب الانفصال الشبكي بالعين وكذلك لا يستعمل في علاج السرطان ولكنه مطهر وقاتل لبعض الجراثيم

اللون الأبيض
وهو يشمل كافة ألوان الطيف الضوئي ويستخدم لعلاج مرض الصفراء وخاصة للمصابين بها من الأطفال حديثي الولادة حيث يسلط الضوء الأبيض الشديد عليهم فوق منطقة الكبد فيتم الشفاء ، وكذلك ينصح الأطباء مرضى الدرن الرئوي بالتريض في ضوء الشمس القوي وارتداء الثياب البيضاء

اللون الأخضر
لتهدئة الالآم في حالة الإصابة بالسرطان ويؤثر على اللسان والمخ والصفراء ويريح الاضطرابات العصبية والإنهاك ومشاكل القلب .فعندما يكون المريض في مثل هذه الحالات عليه أن يحاول أن تجلس بجانب الهضاب او منطقة خضراء ويركز تفكيره على الجزء المصاب الذي يتمنى شفاءه

اللون فوق الأخضر

وهو قاتل للجراثيم ويلحم الأنسجة الحية والجروح ، وهذا الإشعاع أقوى من كافة الألوان الأخرى ، وهو موجود داخل الهرم الأكبر وموجود في كافة المضادات الحيوية
,

إرسال تعليق Blogger

 
Top