مخاوف "صحية" تعرقل استخدام عقاقير واعدة للسرطان

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="text-align: center;"> <span style="font-size: large;"><img alt="" height="338" itemprop="image" src="http://vid.alarabiya.net/images/2015/01/27/f88939a6-3b4f-4dca-b53a-fa82ab915460/f88939a6-3b4f-4dca-b53a-fa82ab915460_16x9_600x338.jpg" width="600" /></span></div> <div> <span style="font-size: large;"><br /></span></div> <div> <span style="font-size: large;">تبرهن الشواهد على أن موجة حديثة من العقاقير التجريبية لمكافحة السرطان، التي تجند مباشرة الخلايا التائية القوية بجهاز المناعة، تبدو أسلحة فعالة للغاية ضد الأورام، وربما تحول دفة سوق عالمية حجمها 100 مليار دولار لإنتاج أدوية للقضاء على هذا المرض العضال.</span></div> <div> <span style="font-size: large;"><br /></span></div> <div> <span style="font-size: large;">يذكر أن الخلايا التائية التي تفرزها الغدة الصعترية بالجسم، هي أحد أنواع خلايا الدم البيضاء القوية المتخصصة في التصدي للأمراض.</span></div> <div> <span style="font-size: large;"><br /></span></div> <div> <span style="font-size: large;">إلا أن مخاوف تنتاب كبار العلماء في مجال الأورام بشأن أسلوبين تقنيين حديثين، مستشهدين بمخاطر رصدت مرارا في التجارب السريرية، منها احتمال تراكم مواد سامة جراء خلايا الأورام الميتة والضرر الذي يلحق بالأنسجة السليمة.</span></div> <div> <span style="font-size: large;"><br /></span></div> <div> <span style="font-size: large;">وقال باحثون ومسؤولون في شركات للمستحضرات الدوائية في مقابلات مع وكالة "رويترز"، إن مثل هذه الآثار الجانبية قد تقف حجر عثرة دون موافقة الجهات الرقابية الطبية على اعتماد هاذين العلاجين.</span></div> <div> <span style="font-size: large;"><br /></span></div> <div> <span style="font-size: large;">وفي بعض التجارب، فإن الأسلوبين الحديثين، ويعرف الأول باسم "مستقبلات انتيجن الخلايا التائية المختلطة" ويسمى الثاني "الأجسام المضادة المتخصصة المزدوجة"، تمكنا من القضاء المبرم على جميع الخلايا السرطانية في الدم في 40 إلى 90% من المرضى، ممن لم يتبق أمامهم أي خيار علاجي آخر.</span></div> <div> <span style="font-size: large;"><br /></span></div> <div> <span style="font-size: large;">وقد تدر المبيعات السنوية من منتجات هذه العقاقير عشرات المليارات من الدولارات، لاسيما إذا تمكنت من القضاء على الأورام الأخرى لدى مرضى ميؤوس من شفائهم.</span></div> <div> <span style="font-size: large;"><br /></span></div> <div> <span style="font-size: large;">والأسلوب الأول المعروف باسم "مستقبلات انتيجن الخلايا التائية المختلطة" عبارة عن خلايا تائية تم استخلاصها من الجسم وألصقت من خلال الهندسة الوراثية بجزء من جسم مضاد يمكنه التعرف على بروتين خاص بالأورام، والنتيجة هي عقار له قوة قتل مرتبطة بخلايا تائية معززة بدرجة كبيرة، ويقترن ذلك بجسم مضاد قادر على رصد الأورام.</span></div> <div> <span style="font-size: large;"><br /></span></div> <div> <span style="font-size: large;">والأسلوب الثاني المسمى "الأجسام المضادة المتخصصة المزدوجة" عبارة عن خليط من الأجسام المضادة التقليدية والبروتينات ذات الشعبتين، مثل حرف‬‬‬‬‬ Y بالإنجليزية، التي يمسك ذراعاها بنفس البروتين المستهدف الموجود على الخلايا السرطانية.</span></div> <div> <span style="font-size: large;"><br /></span></div> <div> <span style="font-size: large;">وفي هذا الاسلوب تمسك الذراع الأولى بخلايا الأورام، فيما تتحكم الثانية في الخلايا التائية وتقتنصان العدو القاتل، ثم تحدث الخلايا التائية ثقوبا في الخلايا السرطانية المجاورة وتحقنها بأنزيمات قاتلة. وعلى النقيض فإن الإجسام المضادة التقليدية لا تجند الخلايا التائية مباشرة.</span></div> <div> <span style="font-size: large;"><br /></span></div> <div> <span style="font-size: large;">وفي حالة الموافقة على أسلوب مستقبلات انتيجن الخلايا التائية المختلطة، فقد يكلف العلاج من 300 ألف إلى 500 ألف دولار للمريض الواحد ليصبح من أغلى العقاقير في العالم.</span></div> <div> <span style="font-size: large;"><br /></span></div> <div> <span style="font-size: large;">وتقترن فعالية العقاقير التجريبية ببعض الآثار الجانبية الخطيرة، ففي عملية قتل الخلايا السرطانية تنطلق كيمياويات مسببة للالتهابات من الأدوية ومن الخلايا السرطانية إلى الدم، ويمكن أن تسبب الحمى وانخفاض ضغط الدم وتسارع نبضات القلب، مما يهدد حياة المريض.</span></div> <div> <span style="font-size: large;"><br /></span></div> <div> <span style="font-size: large;">وفي أسلوبي "مستقبلات انتيجن الخلايا التائية المختلطة" و"الأجسام المضادة المتخصصة المزدوجة"، تتعرف الأجسام المضادة على سرطان الدم من خلال بروتين معين يطلق عليه اسم "سي دي 19"، ويوجد على أسطح خلايا الأورام الليمفاوية والدم. ونظرا لوجود نفس البروتين على الخلايا غير السرطانية، فإن العقاقير قد تضل طريقها وتهاجم الأنسجة السليمة.</span></div> <div> <span style="font-size: large;"><br /></span></div> <div> <span style="font-size: large;">وفي ديسمبر الماضي، وافقت "إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية" على استخدام أسلوب "الأجسام المضادة المتخصصة المزدوجة" لأول مرة عبر عقار "بلينسايتو" لشركة "اميجن" لعلاج سرطان الدم الحاد الذي لم يستجب لعلاجات سابقة، وهو علاج يكلف 178 ألف دولار. ولم يرصد السرطان لدى ثلث المرضى في دراسة شركة اميجن لمدة سبعة أشهر بعد تعاطي العقار.</span></div> <div> <span style="font-size: large;"><br /></span></div> <div> <span style="font-size: large;">ومن جهتها، أوضحت دراسة لشركة "نوفارتس" للمستحضرات الدوائية أن 27 من بين 30 طفلا ومراهقا يعانون من سرطان الدم الحاد شفوا تماما من المرض بعد العلاج بأسلوب "الأجسام المضادة المتخصصة المزدوجة"، ولايزال نحو 78% من المرضى على قيد الحياة بعد ستة أشهر من العلاج.</span></div> <div> <span style="font-size: large;"><br /></span></div> <div> <span style="font-size: large;">ومن جانبها، تجري وحدة "جينينتك" بشركة "روش" للمستحضرات الدوائية تجارب المرحلة الوسيطة على أسلوب "الأجسام المضادة المتخصصة المزدوجة" لعلاج أورام الرأس والرقبة والقولون والمستقيم، كما تدرس 12 حالة أخرى في المرحلة قبل السريرية ضد السرطان والزهايمر وأمراض أخرى خاصة بالالتهابات.</span></div> <div> <span style="font-size: large;"><br /></span></div> <div> <span style="font-size: large;">وعبّر بول كارتر، المسؤول بالوحدة، عن مخاوف بشأن المستقبل، قائلا: "من السابق لأوانه القول إنه إنجاز، رغم وجود تفاؤل بأنها ستكون مجرد قاعدة للانطلاق ستساعدنا على شق طريقنا في المستقبل".</span></div> <div> <br /></div> </div>

مخاوف "صحية" تعرقل استخدام عقاقير واعدة للسرطان

أبحاث, السرطان, أورام, خلايا, صحة, عقاقير, علاج, مرض 1/27/2015 - GreenZoner egypt

تبرهن الشواهد على أن موجة حديثة من العقاقير التجريبية لمكافحة السرطان، التي تجند مباشرة الخلايا التائية القوية بجهاز المناعة، تبدو أسلحة فعالة للغاية ضد الأورام، وربما تحول دفة سوق عالمية حجمها 100 مليار دولار لإنتاج أدوية للقضاء على هذا المرض العضا… مزيد من المعلومات »

مزيد من المعلومات »

ناسا تكشف حقيقة الضوء الهائل بين المجرات

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="text-align: center;"> <img alt="ناسا تكشف حقيقة الضوء الهائل بين المجرات" height="217" src="http://media.cairodar.com/images/2014/09/%D9%85%D8%AC%D8%B1%D8%A9.jpg" title="ناسا تكشف حقيقة الضوء الهائل بين المجرات" width="400" /></div> <br /> كشفت إدارة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) عن تزايد وجود الأشعة تحت الحمراء بين المجرات، وقد أدى هذا التزايد إلى وجود ضوء هائل وضخم يساوى ضوء كافة المجرات المجتمعة.<br /> صاروخ سايبر يلتقط صورًا للضوء الهائل<br /> <br /> وتمكنت (ناسا) من التوصل لهذه النتيجة من خلال تجربة أجرتها بواسطة صاروخ فضائى يدعى (سايبر)، والذى تمكن من التقاط صور للأشعة المجرية تحت الحمراء عن طريق إطلاق كاميراته فى الفضاء.<br /> نتائج اكتشاف ناسا الجديد<br /> <br /> وقال الخبراء “إننا نعتقد أن يكون هذا الضوء ناتج عن نجوم انفصل مسارها عن مجراتها الأصلية”، حيث أوضح الباحثون أن هذا الاكتشاف ربما يغير من التصور الذى وضعه العلماء للمجرات من قبل.<br /> تصور العلماء عن المجرة<br /> <br /> وكان يتصور العلماء فى الوقت السابق أن المجرة تتألف من عدد محدد من النجوم، ولكن الاكتشاف الجديد يجعل هناك تصور جديد يقول إن المجرة يمكنها أن تتألف من بحر واسع من النجوم المتصلة ببعضها البعض.<br /> <br /> وأوضح الباحث مايكل زيمكوف، الذى يعمل على إعداد دراسة قائمة على نتائج تجربة وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، أن هناك اعتقاد وسط العلماء يشير إلى أن النجوم تشتت فى الفضاء الخارجى خلال اصطدام حدث بين المجرات وبعضها البعض.<br /> ما هى المجرة ؟<br /> <br /> وتعتبر المجرة عبارة عن نظام كونى مكون من تجمع هائل من النجوم، الغبار، والغازات، وكذلك المادة المظلمة التى ترتبط معاً بقوى الجذب المتبادلة وتدور حول مركز مشترك، حيث يقدر علماء الفلك أن هناك ما يقرب من 1010 إلى 1012 مجرة تقريباً فى الكون المنظور.<br /> الموضوعات المتعلقة:</div>

ناسا تكشف حقيقة الضوء الهائل بين المجرات

أبحاث, أبحاث الفضاء, استكشاف المجرات, المجرات, المجرة, حركة المجرات, ناسا, وكالة الفضاء الأمريكية, وكالة ناسا 11/10/2014 - GreenZoner egypt

كشفت إدارة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) عن تزايد وجود الأشعة تحت الحمراء بين المجرات، وقد أدى هذا التزايد إلى وجود ضوء هائل وضخم يساوى ضوء كافة المجرات المجتمعة. صاروخ سايبر يلتقط صورًا للضوء الهائل وتمكنت (ناسا) من التوصل لهذه النتيجة من خلال ت… مزيد من المعلومات »

مزيد من المعلومات »