, , 12/26/2013 -
 صورة: ‏على مرّ السّنين، انتشرت مغالطة أنّ الإنسان يستخدم 10% فقط من الدّماغ، و مصدر المغالطة عادةً يعود خطأً إلى ألبرت أينشتاين. الترويج للمغالطة يهدف، في الغالب، إلى الإشارة بأننا إذن نملك طاقة كامنة في الدماغ يمكن تسخيرها لنصبح أكثر ذكاءً، أو لتعلم لغات أكثر، أو للتخاطر الذهني وخلافه. ومن ثمَّ التّرويج لعلمٍ زائف.  الأدلة باستخدام التصوير بالرّنين المغناطيسي الوظيفي، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، تشيرُ إلى أنّ الإنسان على مدار ال،24 ساعة يستخدم 100% من دماغه. حتّى خلال النوم، يبقى الدماغ كله نشطًا، ولو قليلا. إلى الآن، العلماء لم يعثورا على أي جزء غير نشط من الدماغ، فكل جزء له وظيفة، وإن كانت بعض الوظائف لاتزال غامضة للعلماء.  لو كان 90% من الدّماغ لا يفعل أي شيء، فهذا يعني أنّ إلحاق ضرر بـ90% بالدماغ لن يؤثر على وظائف الجسم، وهو ما يُعتبر خطأ، ففي الواقع، إلحاق ضرر ولو صغير بمنطقة صغيرة في الدماغ يتبعه معاناة شديدة للشخص. هذا لا يعني أن بعض أضرار الدماغ لا يمكن معالجتها (ولو طبيعيًا من الدماغ نفسه) للعيش الحياة اليومية، فالدماغ لديه طريقة للتعويض بحيث يتأكّد من تولّي باقي الدماغ المسؤولية.  المغالطة قد تكون قد نشأت من تداول خاطئ لبحثٍ بعلم الأعصاب، ففي بداية القرن العشرين أشار بحث إلى أنه في أي لحظة معينة، تُطلَق 10% من الخلايا العصبية. أيضًا، 10% من الدماغ عبارة عن خلايا عصبية والباقي خلايا دبقية تغطّي وتدعم الخلايا العصبية بطرقٍ عديدة.‏
على مرّ السّنين، انتشرت مغالطة أنّ الإنسان يستخدم 10% فقط من الدّماغ، و مصدر المغالطة عادةً يعود خطأً إلى ألبرت أينشتاين. الترويج للمغالطة يهدف، في الغالب، إلى الإشارة بأننا إذن نملك طاقة كامنة في الدماغ يمكن تسخيرها لنصبح أكثر ذكاءً، أو لتعلم لغات أكثر، أو للتخاطر الذهني وخلافه. ومن ثمَّ التّرويج لعلمٍ زائف.

الأدلة باستخدام التصوير بالرّنين المغناطيسي الوظيفي، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، تشيرُ إلى أنّ الإنسان على مدار ال،24 ساعة يستخدم 100% من دماغه. حتّى خلال النوم، يبقى الدماغ كله نشطًا، ولو قليلا. إلى الآن، العلماء لم يعثورا على أي جزء غير نشط من الدماغ، فكل جزء له وظيفة، وإن كانت بعض الوظائف لاتزال غامضة للعلماء.

لو كان 90% من الدّماغ لا يفعل أي شيء، فهذا يعني أنّ إلحاق ضرر بـ90% بالدماغ لن يؤثر على وظائف الجسم، وهو ما يُعتبر خطأ، ففي الواقع، إلحاق ضرر ولو صغير بمنطقة صغيرة في الدماغ يتبعه معاناة شديدة للشخص. هذا لا يعني أن بعض أضرار الدماغ لا يمكن معالجتها (ولو طبيعيًا من الدماغ نفسه) للعيش الحياة اليومية، فالدماغ لديه طريقة للتعويض بحيث يتأكّد من تولّي باقي الدماغ المسؤولية.

المغالطة قد تكون قد نشأت من تداول خاطئ لبحثٍ بعلم الأعصاب، ففي بداية القرن العشرين أشار بحث إلى أنه في أي لحظة معينة، تُطلَق 10% من الخلايا العصبية. أيضًا، 10% من الدماغ عبارة عن خلايا عصبية والباقي خلايا دبقية تغطّي وتدعم الخلايا العصبية بطرقٍ عديدة.
, ,

إرسال تعليق Blogger

 
Top