تقول دكتورة غادة فكرى ماجستير طب الأطفال وحديثى الولادة أن نقص الهيموجلوبين بالدم يؤدى إلى الإصابة بفقر الدم لدى الأطفال وهناك كثير من المسببات لهذا المرض أهمها عدم إفراز الجسم لما يحتاجه من الهيموجلوبين، ونقص الحديد وحمض الفوليك وفيتامين ب 12، وكذلك الإصابة بالأمراض المزمنة كالفشل الكلوي المزمن، والتهاب شغاف القلب، وتكسر الدم سواء كان مكتسبا أو يتدخل فيه عامل الوراثة.
تضيف دكتورة غادة أن أعراض فقر الدم معروفة، ومن الممكن أن تلاحظينها ويجب أن تبدأين رحلة العلاج المبكرة مع طفلك حتى لا تحدث مشاكل في المستقبل، ومن أهم الاعراض شحوب الوجه وملتحمة العين، والدوار الشديد وأحيانا يصل إلى حد الاغماء، سرعة التعب، وتراجع مستوى الطفل الدراسي نتيجة فقدانه تركيزه الجزئى أو التام والضعف العام الذي يمر به، وفي الحالات الشديدة سرعة التنفس وسرعة نبضات القلب.
وتنصح دكتورة "غادة" بالاهتمام بصحة الطفل منذ فترة الحمل حيث لابد أن تتناول الأطعمة الغنية بالحديد والفيتامينات والتي تؤثر بشكل قوى فى نمو الطفل، وبعد الولادة يجب أن تتمتع الأم بصحة جيدة حتى لا يؤثر حليبها فى الطفل بشكل سلبي ويجب أن تسير وفق نظام غذائى غني بكل العناصر الغذائية خاصة الحديد، ومع نمو الطفل احرصي على أن تطعميه بنفسك كميات صغيرة من الأكلات التي تحتوى على حمض الفوليك والحديد، مثل الجرجير واللحم والفول والباذنجان والتفاح والسبانخ والشوفان والبيض والألبان.
إرسال تعليق Blogger Facebook