واستخدم العلماء جهاز الكمبيوتر للتوصل إلى خوارزمية تكشف إذا كانت حياة المرضى مهددة، بسبب انتشار المرض إلى أعضائهم. وخُصص الاختبار للنساء المصابات بسرطان الثدي الذي انتشر إلى الغدد اللمفاوية، وتتمثل أولى العلامات بظهور كتلة تحت الإبط.
وتشير الدراسة إلى أن ربع النساء المصابات بهذا النوع من سرطان الثدي، لن يشهدن انتشاره إلى أعضائهن خلال العقد القادم.
ويأمل الباحثون أن تعمل الخوارزمية، التي تحلل 40 نمطا مميزا في الخلايا، على الحد من أدوية العلاج الكيميائي المسببة لآلام كبيرة وفقدان الشعر وغير ذلك من الآثار الجانبية.
وقالت الدكتورة أنيتا جريجورياديس، التي قادت البحث في كلية لندن، "من خلال تحليل المزيد من ميزات العقدة الليمفاوية، يمكننا فصل العقدة الليمفاوية لدى مرضى سرطان الثدي قبل تطورها إلى ورم خبيث بسرعة، وتحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان ثانوي".
وتجدر الإشارة إلى أن ما يقرب من نصف النساء اللواتي ينتشر لديهن الورم السرطاني في العقد اللمفاوية تحت أذرعهن، يبقين على قيد الحياة بعد عقد من الجراحة والعلاج الإشعاعي. ومع ذلك، تنخفض احتمالات البقاء على قيد الحياة إذا انتشر السرطان إلى الأعضاء، مثل الرئتين والكبد.
وطور الباحثون الاختبار لتحديد النساء اللواتي يتعرضن لخطر انتشار السرطان عبر أجسادهن، وذلك باستخدام العقد اللمفاوية والأورام المستخرجة في الجراحة.
ويمكن استخدام الاختبار بعد إجراء دراسات هامة في المستشفيات، للكشف عن النساء المعرضات لخطر انتشار الورم السرطاني.
إرسال تعليق Blogger Facebook