العاملون بنظام "المناوبة" أكثر عرضة لمرض السكري

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="text-align: center;"> <img alt="العاملون بنظام "المناوبة" أكثر عرضة لمرض السكري" height="338" itemprop="image" src="http://vid.alarabiya.net/images/2013/04/26/4d20d627-2f58-4729-9783-df4f7449f9df/4d20d627-2f58-4729-9783-df4f7449f9df_16x9_600x338.jpg" title="العاملون بنظام "المناوبة" أكثر عرضة لمرض السكري" width="600" /></div> <b>أظهرت دراسة طبية حديثة أن العاملين بنظام "المناوبة"، الذي يتضمن عدم انتظام في ساعات العمل بشكل يومي أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمرض السكري، وتحديداً بالنوع الثاني من المرض، وهو الذي يصيب غالبية مرضى السكري في العالم.</b><br /> <b><br /></b> <b>وتبين من الدراسة التي نشرتها مجلة علمية متخصصة بالشؤون الصحية للعاملين وبيئات العمل وتدعى (Occupational and Environmental Medicine) أن الموظفين الذين يعملون بنظام المناوبة، أو ما يسمى باللغة الدارجة "شفتات"، هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمرض السكري.</b><br /> <b><br /></b> <b>ووجدت الدراسة أن التقلبات في ساعات العمل تؤدي إلى ساعات نوم غير منتظمة أيضاً، وهو ما يؤدي إلى خلل في ساعة الجسم البيولوجية وبالتالي خلل في إفراز الهرمونات بالجسم وتوتر في النوم بما يرفع في النهاية من مخاطر الإصابة بمرض السكري.</b><br /> <b><br /></b> <b>وقالت جمعية مرضى السكري في بريطانيا إن على العاملين بساعات غير منتظمة وبنظام "المناوبة" الحرص على تناول الأطعمة الصحية، وتبني نظام غذائي متوازن.</b><br /> <b>ويؤدي مرض السكري في حال تدهور حالة حامله إلى فقدان البصر، كما يرفع مخاطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية، كما يؤدي إلى أضرار في الدورة الدموية ويمكن أن يضطر الأطباء في مرحلة ما إلى بتر قدم المريض.</b><br /> <b><br /></b> <b>وبحسب التجارب التي أجريت ضمن الدراسة الجديدة فإن النوم في الأوقات الخطأ خلال اليوم يمكن أن يؤدي إلى الإصابة المبكرة بمرض السكري (Type 2)، على أن المرض يمكن أن يتطور بعد ذلك خلال اسابيع فقط.</b><br /> <b><br /></b> <b>وتعتبر هذه النتائج صادرة عن واحدة من أضخم وأوسع التجارب التي أجريت لدراسة مرض السكري، حيث شملت تحليلاً لأكثر من 226 ألف حالة موزعة على مختلف أنحاء العالم، وتعاني جميعها من النوع الثاني لمرض السكري.</b><br /> <b><br /></b> <b>وخلصت الدراسة التي أجرتها جامعة صينية متخصصة بالعلوم والتكنولوجيا إلى أن خطورة الإصابة بالمرض تزيد بنسبة 9% لدى العاملين بنظام المناوبة الذي يتسبب بساعات غير منتظمة ولا ثابتة للعمل ولا النوم، إلا أن الدراسة وجدت أن هذه النسبة ترتفع بصورة حادة لتصل إلى 42% في حال كانت المناوبة بين الليل والنهار، أي في حال كان الموظف يعمل بعض الأحيان ليلاً وبعض الأحيان نهاراً.</b><br /> <b><br /></b> <b>كما وجدت الدراسة أن تأثير هذه التغييرات في العمل أكثر خطورة على الرجال منها على النساء، وأن نسبة خطورة الإصابة بالمرض عند الرجال أكبر منها عند النساء.</b><br /> <b><br /></b> <b>وقال الباحثون إن "نتائج هذه الدراسة يجب أن تدفع الرجال الذين يعملون بنظام المناوبة إلى الانتباه بصورة أكبر والاعتناء بصحتهم ونظامهم الغذائي لتجنب الإصابة بالمرض".</b><br /> <div> <br /></div> </div>

العاملون بنظام "المناوبة" أكثر عرضة لمرض السكري

أظهرت دراسة طبية حديثة أن العاملين بنظام "المناوبة"، الذي يتضمن عدم انتظام في ساعات العمل بشكل يومي أكثر عرضة من غيرهم للإصابة ...

مزيد من المعلومات »

دراسة: التحكم في الأحلام لم يعد بعيد المنال

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="text-align: center;"> <img alt="دراسة: التحكم في الأحلام لم يعد بعيد المنال" height="338" itemprop="image" src="http://vid.alarabiya.net/images/2014/05/12/f80ef367-9925-4adb-bdc2-c06773b53bb0/f80ef367-9925-4adb-bdc2-c06773b53bb0_16x9_600x338.jpg" title="دراسة: التحكم في الأحلام لم يعد بعيد المنال" width="600" /></div> <h3 style="text-align: right;"> أصبح بمقدور من يبحث عن نوم هادئ أن يطمئن وينسى الأحلام المزعجة التي يرى نفسه فيها عاريا في محل عمله أو يواجه شخصا مضطربا عقليا يحمل فأسا أو يتعرض لمحن أخرى، وذلك بفضل اكتشاف جديد أعلن عنه الأحد.</h3> <br /> <h3> وذكرت دراسة نشرت بموقع دورية نيتشر نيوروساينس على الإنترنت، أن توصيل تيار كهربائي إلى الدماغ يحفز "الحلم الواعي" الذي يدرك خلاله الشخص أنه يحلم ويستطيع التحكم في سير الأحداث خلال حلمه.<br />وهذه النتائج هي الأولى التي تظهر أن إطلاق موجات تحفيزية للدماغ وفق تردد محدد يجعل الإنسان قادرا على إدراك أنه يحلم.<br />وقامت هذه الدراسة، التي قادتها الطبيبة النفسية أورسولا فوس من جامعة جيه.دبليو جوته في فرانكفورت بألمانيا، على دراسات معملية استمتع خلالها متطوعون بأحلام واعية وهو ما قالوه بعد الاستيقاظ من النوم. وأظهر التخطيط الكهربائي للدماغ أن هذه الأحلام كانت مصحوبة بنشاط كهربائي يطلق عليه موجات جاما.<br />وهذه الموجات الدماغية تتصل بوظائف تنفيذية مثل مهارات التفكير العليا وكذلك وعي المرء بحالته الذهنية، لكن لم يكن معلوما وجودها خلال مرحلة الحلم خلال النوم.<br />وتساءلت فوس وزملاؤها عن أنه طالما تظهر موجات جاما بشكل طبيعي أثناء الأحلام الواعية، فماذا سيحدث عند توصيل تيار بنفس ترددها أثناء النوم؟<br />وعندما فعلوا ذلك بواسطة أقطاب كهربائية على الرأس قال المتطوعون، وعددهم 27، إنهم كانوا يدركون أنهم يحلمون. واستطاع المتطوعون أيضا التحكم في أحداث الحلم وشعروا كما لو كان حلمهم يخص شخصا آخر وهم يراقبوه فقط.<br />لكن فوس لا تتوقع إمكانية إنتاج ماكينات أحلام واعية بهذه التقنية. وقالت في مقابلة: "إن الأجهزة التي تباع حاليا لا تعمل جيدا، وإن أجهزة التحفيز الكهربائي للدماغ مثل التي استخدمت في الدراسة يجب أن تخضع دائما لإشراف طبيب".</h3> <div style="text-align: right;"> <br /></div> </div>

دراسة: التحكم في الأحلام لم يعد بعيد المنال

أصبح بمقدور من يبحث عن نوم هادئ أن يطمئن وينسى الأحلام المزعجة التي يرى نفسه فيها عاريا في محل عمله أو يواجه شخصا مضطربا عقليا يحمل فأسا...

مزيد من المعلومات »

دراسة: تأثير عكسي لحمية إنقاص الوزن عند بعض السيدات

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><b><br /></b><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"></div><div class="ImgArticle" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"> <b><img alt="" class="news-section-img" height="328" id="article_img" src="http://images.alarabiya.net/b2/2e/436x328_8400_266348.jpg" title="" width="436 " /> </b></div><div class="ImgArticle" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em; text-align: right;"><b> تشير دراسة مسحية بريطانية إلى أن ثلث السيدات اللاتي يتبعن حمية لإنقاص الوزن ينتهي بهن الأمر إلى زيادة في الوزن.</b><b><br />وتقول خبيرة التغذية الأمريكية، سينثيا ساس، إن هذه تجربة متكررة مع كثير من السيدات وهو أمر متكرر الحدوث لعدة أسباب:</b><b><br />1- يمكن أن تتسبب الحمية الغذائية في اضطراب توازن الجسم.</b><b><br />وقد وجدت الدراسة البريطانية أن سيدة من بين كل ثلاث سيدات يتبعن حمية غذائية لإنقاص الوزن في أعمار تتراوح بين 15 و20 عاماً، معظمهن يتبعن مثل تلك الحمية ثلاث مرات سنوياً تقريباً بشكل روتيني، وبعضهن يكرر محاولات إنقاص الوزن خمس مرات سنوياً. </b><b><br />المشكلة أن الكثير من تلك النظم الغذائية تكون صارمة جداً بشكل يؤدي لتوقف العملية الأيضية بشكل مؤلم أو لاضطرابات في الهضم. مثلاً نجد بعض الحميات تعتمد على إنقاص مقدار الدهون بشكل كبير في الطعام بشكل قد يؤدي إلى زيادة في الكربوهيدرات التي لا يستطيع الجسم حرقها، وبالتالي يتم اختزانها في الخلايا الدهنية. كما أن هناك نظماً غذائية تسمح بتناول كميات غير محدودة من الأطعمة المسموح بها، وهو أمر يعني اعتياد الجسم على الإكثار من كميات الطعام، لهذا فإن أي وقت يتناول فيه الشخص كميات من الطعام تفوق حاجة الجسم لها فإنها تغذي دهون الجسم.</b><b><br />2- بعض الحميات لا تسمح بالتذبذبات. </b><b><br />من الأمور التي تجعل بعض النظم الغذائية غير قابلة للدوام هو أن بعض الأشخاص الذين يبدأون حمية غذائية ثم يخالفونها مرة أو أكثر يشعرون أنهم قد أفسدوا الأمر تماماً، ومن هنا يتحولون لمزاج رافض للحمية فيعودون لعاداتهم الغذائية غير الصحية. </b><b><br />وفي كثير من مناحي الحياة الأخرى نقبل بمبدأ عدم الكمال، بل نستخدم بعض الإخفاقات كفرص للتعلم. هذا ما يجب أن يكون عليه الحال مع إنقاص الوزن. إذا ما كنت تتناول الطعام بكثرة عليك أن تسأل نفسك عن السبب.</b><b><br /> هل تتناول الطعام كمكافأة لك، أو رغبة في الشعور بالراحة، أو للتغلب على الشعور بالقلق؟ إذا ثبت صحة ذلك فعليك البحث عن طرق أخرى لإشباع تلك الحاجات بطريقة أخرى غير تناول طعام لا يحتاج جسمك له بالفعل.</b><b><br />3- قد تجبرك الحمية على تناول طعام لا تحبه.</b><b><br />ليس هناك أسوأ من أن تجبر على بلع طعام لا تستسيغه، فهذا الأمر يخلق شعوراً بالحرمان والامتعاض، وهو الأمر الذي قد يزيد من هرمونات الضغوط، وبذلك يزيد من الرغبة في تناول الطعام. كما أنه ليس بالضرورة أن يتناول الشخص طعاماً لا يحبه، بل يمكن تناول وجبة يشتاق إليها ويستمتع بها ومع ذلك تفقد بعض الوزن الزائد، المهم هو أن تكون الوجبة متوازنة.</b></div><br /><br /> </div>

دراسة: تأثير عكسي لحمية إنقاص الوزن عند بعض السيدات

   تشير دراسة مسحية بريطانية إلى أن ثلث السيدات اللاتي يتبعن حمية لإنقاص الوزن ينتهي بهن الأمر إلى زيادة في الوزن. وتقول خبيرة التغذي...

مزيد من المعلومات »