المدن الكبرى "بريئة" حتى إشعار آخر من ربو الأطفال

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div class="article-body"> <div style="text-align: center;"> <img alt="" height="338" itemprop="image" src="http://vid.alarabiya.net/images/2015/01/21/a6f191f2-3078-4eeb-8e93-e7a890c078fa/a6f191f2-3078-4eeb-8e93-e7a890c078fa_16x9_600x338.jpg" width="600" /></div> <span style="font-size: large;"><br /></span> <span style="font-size: large;">أشارت دراسة جديدة إلى أن العيش في مدينة كبيرة قد لا يكون عاملاً رئيسياً في إصابة الطفل بالربو، وهو ما يتناقض مع فرضيات مضى عليها عقود من الزمن في مجال الصحة العامة تتحدث عما يعرف باسم وباء الربو في وسط المدن.</span><br /> <span style="font-size: large;"><br /></span> <span style="font-size: large;">وقال الباحثون بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، إن كون الإنسان فقيراً أو أسود أو من بويرتوريكو فهي من بين العوامل الأكثر أهمية التي تحدد مدى خطر تعرض الطفل للإصابة بالربو.</span><br /> <span style="font-size: large;"><br /></span> <span style="font-size: large;">من جهتها، أفادت كورنين كيت، المتخصصة في حساسية الأطفال والربو في جونز هوبكنز، التي نشرت نتائج بحثها أمس الثلاثاء في دورية الحساسية والمناعة الاكلينيكية بأن تلك النتائج تبرز مدى تغير صورة ربو الأطفال، وتشير إلى أن العيش في المناطق الحضرية في حد ذاته ليس من عوامل خطر الإصابة بالربو.</span><br /> <span style="font-size: large;"><br /></span> <span style="font-size: large;">وأضافت كيت أنه على الرغم من أن دراسات سابقة بحثت في نسب الإصابة بالربو داخل مدن بعينها فإن أي دراسة لم تقارن نسب الإصابة بالربو في مناطق وسط المدينة مع شتى أرجاء الولايات المتحدة، أو تبحث في مقارنة الإصابة بالربو في أنماط أخرى من المجتمعات.</span><br /> <span style="font-size: large;"><br /></span> <span style="font-size: large;">وقد استعان الباحثون ببيانات المسح القومي التي تخص أكثر من 23 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين ست سنوات و17 سنة خلال الفترة من 2009 وحتى 2011، وبحث الفريق في نسب الإصابة بالربو بناء على الإحصاءات السكانية وعوامل أخرى، منها الدخل واللون والعرق. وبعد ضبط هذه العوامل لم يجدوا اختلافات ذات أهمية تذكر من الوجهة الإحصائية في نسب الإصابة بالربو بين أطفال وسط المدن ومن يعيشون في أماكن أخرى.</span><br /> <span style="font-size: large;"><br /></span> <span style="font-size: large;">إلا أنهم وجدوا بدلاً من ذلك أن الأطفال السود ومن بويرتوريكو يعانون من نسب إصابة أعلى بالربو بلغت 17 و20 في المئة على الترتيب، مقارنة مع الأطفال البيض (10 في المئة) والأطفال من أصول لاتينية (9 في المئة) والأطفال الآسيويون (ثمانية في المئة).</span><br /> <span style="font-size: large;"><br /></span> <span style="font-size: large;">ورغم أن الدراسة لم تبحث في السبب فإن الباحثين أشاروا إلى أن دراسات أخرى أوضحت أسباباً وراثية وبيولوجية محتملة وراء هذه الاختلافات في اللون والعرق.</span><br /> <span style="font-size: large;"><br /></span> <span style="font-size: large;">ووجد الفريق البحثي تبايناً كبيراً وفقا لاختلاف المناطق الجغرافية، وكان 17 في المئة من الأطفال يعيشون في مدن بشمال شرق البلاد مقارنة بنسبة 8 في المئة في مدن بولايات غربية.</span><br /> <span style="font-size: large;"><br /></span> <span style="font-size: large;">ولا تقتصر الإصابة بالربو على المدن، إذ كانت نسبة الإصابة بها على سبيل المثال 21 في المئة في المناطق تحت الحضرية في الشمال الشرقي الأميركي مقارنة بنسبة 17 في المئة في المدن المجاورة. وقال واضعو الدراسة إنها لم تبحث في العوامل التي تؤثر على شدة الإصابة بالربو الذي ينتشر بكثرة في المدن، وأضافوا أن ذلك سيكون موضوع دراسة تالية للمتابعة.</span><br /> <span style="font-size: large;"><br /></span> <span style="font-size: large;">يذكر أن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أعلنت أن ما يقارب 6.8 مليون طفل مصابون بالربو في الولايات المتحدة.</span><br /> <div> <br /></div> </div> </div>

المدن الكبرى "بريئة" حتى إشعار آخر من ربو الأطفال

أشارت دراسة جديدة إلى أن العيش في مدينة كبيرة قد لا يكون عاملاً رئيسياً في إصابة الطفل بالربو، وهو ما يتناقض مع فرضيات مضى عليها عقو...

مزيد من المعلومات »

تلوث الهواء يسبب أمراضاً في القلب والرئة

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <br /><div class="ImgArticle"> <b><img alt="" class="news-section-img" height="480" id="article_img" src="http://images.alarabiya.net/fa/a0/436x328_35685_267484.jpg" title="" width="640" /> </b></div><div class="ImgArticle"><b>حذّرت دراسة أمريكية حديثة من تأثير ارتفاع مستويات الأوزون في طبقات الهواء على حالات توقف القلب بين سكان المدن التي تعاني من تلك المشكلة البيئية.</b><b><br />فقد أثبتت تلك الدراسة وجود علاقة بين تواجد جزيئات ملوثة في الهواء وبين الإصابة بأمراض القلب والرئة. وتعتبر تلك النتائج الأولى التي تشير إلى التأثير الفوري لارتفاع مستويات الأوزون على زيادة مخاطر توقف القلب المفاجئ.</b><b><br />"وفي هذا السياق أكدت <a href="http://greenzoneregypt.blogspot.com/" target="_blank">كاتبة الدراسة كاثرين إنسور من جامعة </a>رايس بهيوستن أنه يتوجب على مرضى القلب توخي الحرص، عندما يكون هناك تسجيل عال لمستويات الأوزون.</b><b><br />وقد وجدت دراسات سابقة أن العيش في مدن تعاني من تلوث الهواء أو بالقرب من الطرق السريعة لسنوات طويلة يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب بشكل عام، وذلك بسبب وجود كميات كبيرة من الجسيمات الدقيقة العالقة بالهواء. غالباً ما يرتبط الأوزون بأمراض القلب خاصة الربو.</b><b><br />ولمعرفة ما إذا كانت ملوثات الهواء المختلفة لها تأثير مباشر على معدلات حالات توقف القلب, قامت الباحثة وفريق بحثها بمقارنة بيانات حالات توقف القلب التي تحدث خارج المستشفيات بمدينة هيوستن الأمريكية وبين نوعية الهواء المسجل للمدينة خلال الفترة بين عامي 2004 و 2011.</b><b><br />ومن بين أكثر من 11,000 حالة توقف للقلب دون سبب واضح وجد الباحثون زيادة بسيطة في مستويات الأوزون عن القدر الطبيعي.</b><b><br />وقد وجد الباحثون أن مخاطر الإصابة بتوقف القلب تزيد بنسبة 4.4% مع كل زيادة في الجسيمات الصغيرة العالقة بمستوى 20 جزءا في كل مليار جزء من الأوزون عن المعدل الطبيعي، بحسب ما أشارت الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة Circulation.<br />على الرغم من أن الباحثين لم يفهموا بعد كيفية تأثير تلوث الهواء عل مشاكل القلب إلا أنه يعتقد أن بعض الجزيئات المثيرة للهياج والأوزون تدخل الجهاز التنفسي لتسبب التهابات وزيادة في الجزيئات المدمرة التي يمكن أن تضغط على القلب. </b></div></div>

تلوث الهواء يسبب أمراضاً في القلب والرئة

  حذّرت دراسة أمريكية حديثة من تأثير ارتفاع مستويات الأوزون في طبقات الهواء عل...

مزيد من المعلومات »

مستشار بيئي: إشعاعات المجوهرات والسيراميك تسبب السرطان

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: center;"> </div><div class="ImgArticle" style="text-align: center;"> <b><img alt="" class="news-section-img" height="328" id="article_img" src="http://images.alarabiya.net/71/15/436x328_87404_263591.jpg" title="" width="436 " /> </b></div><div class="ImgArticle" style="text-align: center;"><b>حذر مستشار بيئي من الإشعاعات المنبعثة من المجوهرات، وشاشات التلفزة، والحاسبات الآلية، وبعض أنواع السيراميك، مؤكداً أنها من أخطر الملوثات التي قد تسبب السرطان، وتخفّض مستوى الخصوبة. </b><b><br />ووصف مستشار الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، الدكتور فهد بن عبدالكريم تركستاني في محاضرة ألقاها في نادي الطائف الأدبي، تلوث البيئة الداخلية بـ"الخطر الصامت"، مؤكداً أن غياب الثقافة البيئية، وعدم إدراك خطر الملوثات المحيطة بالإنسان حتى في غرفة نومه جعلا من التلوث الداخلي مشكلة تهدد حياة الكثيرين، وفق ما نشرته صحيفة "الوطن" السعودية.</b><b><br />وقسم ملوثات البيئة الداخلية إلى ثلاثة أقسام: الأولى ملوثات بيولوجية، وتشمل البكتيريا، والفطريات، وعثة الفراش، وحبوب اللقاح. والثانية الملوثات الكيمائية، وتشمل رائحة الأثاث الجديد والمبيدات الحشرية والفورمالدهايد "مادة تدخل في تصنيع الأثاث والمفروشات"، والبخور وغازات اللحوم المشوية، والثالثة الملوثات الإشعاعية والفيزيائية كالمجوهرات المشعة التي اعتبرها من أخطر الملوثات التي لا يقتصر تأثيرها على الأجيال الحالية، بل يمتد إلى الأجيال المقبلة، حيث تسبب سرطاني الجلد والدم. وقال تركستاني إن للملح الصخري قدرة على امتصاص التلوث الإشعاعي، ونصح بوضع قطع من الملح أمام شاشات الحاسبات حال استخدامها لتخفيض نسبة الإشعاعات المنبعثة من الأجهزة.</b><b><br />وأوضح تركستاني أن النباتات الطبيعية لها قدرة عجيبة في مكافحة التلوث بمختلف أنواعه، ونصح بتوفيرها في المنازل، وانتقد عدم الاهتمام بفتح شبابيك المنازل في الوسط المحلي، مشيراً إلى أن 50% من المشكلات الصحية تحدث بسبب سوء التهوية. </b></div></div>

مستشار بيئي: إشعاعات المجوهرات والسيراميك تسبب السرطان

  حذر مستشار بيئي من الإشعاعات المنبعثة من المجوهرات، وشاشات التلفزة، والحاسبا...

مزيد من المعلومات »