, , 6/15/2014 -
طرق وتقنيات للتخلص من المشاعر السلبية والإكتئاب
التمارين الرياضية تقوم بتحرير هرمون الإندروفين المعروف بهرمون السعادة في الجسم .
هناك دراسة نشرت في مركز متخصص في أمريكا تقول بأن التمارين الرياضية هي العلاج الأكثر جدوى وهي الأكثر تأثيراً على المكتئبين من مضادات الاكتئاب . فبالتمرين يمكنك تطوير نفسك واحترام ذاتك وتحسين صحتك .

لكن كيف ستبدأ بالتمارين بينما أنت مكتئب ؟؟
إبدأ بأشياء بسيطة كصعود الأدراج ، أو النزول إلى الشارع والذهاب مشياً على الأقدام والتسوق بدلاً من ركوب السيارة .
قم بأخراج الحيوان الأليف الذي تقتنيه في نزهة كلما كان ممكناً ، مارس تمارينك بالمحيط الطبيعي حولك ، كحديقة المنزل مثلاً فالطبيعة لها التأثير المهدىء على العقل ، والمشي السريع لمدة 30دقيقة في اليوم من 3-4 مرات في الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بمرض السكربنسبة 50% ، إضافة إلى أن للمشي تأثيره لطيف على المفاصل .
كذلك فإن المشي يبعد أمراض كثيرة كهشاشة العظام والزهايمر والشلل الرعاش ، وكذلك الرقص – السباحة – الجري وركوب الدراجة ـ كل هذا له فوائد جليّة ، وإذا كان بالإمكان الانضمام إلى أحد النوادي الرياضية ، والمشاركة الجماعية في دروس اليوغا المهدئة والتاي تشي التي تقوي عضلات الظهر والبطن وتمنحك شعوراً بالتوازن والاستقرار . فحركات مثل هذه النوعيات من الرياضة تتطلّب السيطرة على العقل والجسم على حدٍ سواء.. هذه القدرات الجسدية والعقلية تعيد التوازن العاطفي حتماً .
تنفس الطاقة الحيوية " التنفس العميق "

علينا أن ندرك أن العواطف السلبية تستقر في القسم الأيمن من الدماغ في حين أن القسم الأيسر تستقر فيه العواطف الايجابية . ولكي تجعل عواطفك في حالة توازن يمكنك أن تقوم بالتنفس التبادلي للأنف أو تنفس الطاقة الحيوية , إن هيمنة أحد نصفي الدماغ في نشاطه أو ركوده سيشعر الفرد بالغربة عن ذاته ويجعله يتوهم أنه منفصل عن ذاته ، وهذا الوهم يؤدي في النهاية الى المرض ، ففي حالة المعاناة هذه يمكن للتنفس الحر العميق أن تبدد المعاناة ويغير حالة الوعي التي يحملها المريض من إحساس بالغربة والانفصال عن ذاته . فالعواطف والمشاعر الانسانية هي التي تخلق طاقة الجذب التي تجذب الآخرين .فنحن من نقود الظروف والآخرين إلينا ونحن من نخلق واقعنا الخاص بنا . وليس من المستغرب أن تكون مجرد تنفس الطاقة الحيوية من الجو هي العامل الهام للتخفيف من حدة الاكتئاب واضطرابات القلق والمشاعر السلبية . وقد ظهر تحسناً ملحوظاً من خلال ممارسة التمارين اليوغية أيضاً ، وبالإضافة الى ذلك فإن الأكسجين الاضافي يهديء ويرخي ويبقي المريض في صحة جيدة فضلاً عن تحسين بشرته .
مصطلح " الطاقة الحيوية ـ براناياما " يعني :" القدرة على مراقبة طاقة الحياة " وهي وسيلة قوية لتنقية العقل والجسم ورفع مستوى الطاقة الخاص بك . ومن السهل فهم قواعدها الأساسية ، والتمرن على ممارستها بسهولة .
طريقة تنفيذ تقنيتها كما يلي :
- الجلوس على كرسي مستقيم الانتصاب لمساعدة الظهر على دعم العمود الفقري .
- استخدام الإبهام والأصبع الوسطى للتمرين .
- وضع الإصبع الأوسط على أحد فتحتي الأنف والاستنشاق من الفتحة الأخرى مع العد من 1 ـ 12 .
- قم بضغط الفتحة الأخرى بالإبهام واحبس النفس بالعد الى عشرين .
- ارفع إصبعك الوسطى عن الفتحة الأولى وازفر منها مع العد من 12 – 1 .
- الأن نقوم بالتبدبل ، أي استنشاق من الفتحة التي كنت تزفر منها ، لتغلقها بالضغط بالإصبع نفسه ، وحبس الشهيق مع العد لغاية 20 ، ثم رفع الإبهام عن الفتحة الآخرى وازفر مع العد من 12 ـ 1 .
- فعل هذه الدورة 10 مرات بالتناوب بين فتحتي الأنف .
- استعمل نفس الأصابع ونفس التوقيت بالعد , استنشاق من فتحة والزفير من الآخرى 10 مرات , وكرر بالفتحة الثانية 10 مرات أيضاً .
- الشهيق والزفير من الفتحة نفسها 10 مرات معتمداً على نفس طريقة العد , ثم نكرر من الفتحة الأخرى .

تجنب القيام بتمرين التنفس المتناوب تحت مروحة عالية ؛ وأفضل الأوقات لهذه التمارين هي في الصباح الباكر وعند غروب الشمس . قد تلاحظ أنك ممكن أن تتنفس من فتحة أفضل من الأخرى في هذه العملية , وإذا كانت الفتحة اليمنى هي الأفضل ، فهذا يعني أن منطقة النصف الأيسر من الدماغ نشطة . وإن كانت فتحة الأنف اليسرى فإن النصف الأيمن من الدماغ على استعداد للعمل الإبداعي الأكثر . وعلينا أن ندرك بأنه عندما يكون التنفس عندنا ضحلاً نؤثر على الدماغ بشكل سلبي أيضاً , وعندما يهدأ التنفس يهدأ الدماغ أيضاً . ومن يمارس التماين اليوغية يحقق حياة صحية طويلة , لذلك ينبغي على المرء أن يتعلم السيطرة على التنفس .
, ,

إرسال تعليق Blogger

 
Top