الشاكر الاولى أو شاكرا الجذور
ترتبط بأساس العمود الفقري، تتجه الى الاسفل بين الساقين نحو الارض، ولونها احمر. هي أداة وصل بين مجموعة الطاقات الرقيقة والارض، تُحفز إرادتنا للحياة وتمنح الحيوية لجسمنا، كما تؤثر طاقتها على حاجتنا للطعام والمسكن والامور الاساسية المادية المتعلقة بالتجذّر في الحياة، والتي تمنحنا الثبات والصلابة.
إن توازن هذه الشاكرا ضروري جدا للانطلاق بقدمين مرتبطتين بالارض، والتطور صعودا عبر بناء شخصية متينة متفهمة لقوانين الطبيعة ومتناغمة معها بعمق.
الشاكرا الثانية الجنس(Sacrum)
لونها برتقالي وهي تؤثر على التناسل والجنس والمتعة الجسدية والطابع التجاذبي في العلاقات. وهي المكان الذي نخبئ فيه الاحساس بالذنب والإذلال، وحيث تبيت منطقة الظل او العتمة في الذات. تختزن هذه الشاكرا الانفعالات والحاجة الى الخلق، لذلك توازنها أساسي في حرية التبادل العاطفي بلا تعقيدات وحواجز وتمنح السعادة لصاحبها.
الشاكر الثالثة الضفيرة (Nombril)
لونها اصفر. تمنح الطاقة الضرورية للتعبير عن الذات بثقة وتصميم، كما تُسمى مركز السلطة، حيث تمر عبره الارادة الذاتية الموصولة بالعالم الخارجي. إذا توازنت هذه الشاكرا مَزَجت الطابعين المادي والروحي، العقل والاحساس المرهف، ومَنَحت صاحبها الشعور بالكمال والرضى والتسامح. وإذا لم تتوازن تُسبب الخوف والغضب والشعور بالانعزال.
الشاكر الرابعة أو شاكرا القلب
لونها اخضر، وهي موصولة بنصف الصدر الى جانب القلب. تختزن الحب والفرح وجميع المشاعر الناجمة عنهما، والمؤدية الى اكتمال الوعي بوَحدة(Unité) الحياة، والتواصل مع الحب الالهي والعطاء بلا مقابل او خوف، والذوبان في الطبيعة والانفتاح على الآخرين، فيتم التوازن بين الجسد والنفس والبيئة الخارجية، ويعبّر صاحبها عن ذاته بالفنون. في حال اضطراب هذه الشاكرا، يفقد الانسان معنى الاخذ والعطاء وتتحول المشاعر الايجابية الى سلبية
الشاكر الخامسة أو شاكرا الحنجرة
لونها ازرق وتتصل بالخلق، ولا سيما بالتعبيرين الشفهي والمكتوب وكل ما يتعلق بالتأمل والتفكير والتخطيط، كما تمهد للحقيقة والحكمة والمنطق. يتمتع صاحب هذه الشاكرا الموزونة بالتناغم بين الصمت والكلام وجودة الإصغاء الى الصوت الخارجي والداخلي، ومعرفة التواصل مع الآخرين بدءا بالتواصل مع الذات.
الشاكر السادسة أو العين الثالثة
تقع بين الحاجبين ولونها بنفسجي. وهي تختص بالوعي الذاتي والوعي الاعلى، بالحكمة والعرافة، بالمعرفة والتفكير التصوري وكل ما يتخطى العلم والمظاهر الحسية. من خلال العين الثالثة تنفتح البصيرة على الامور الروحية التي تمر في باقي الشاكرات، وتؤثر على مجمل انحاء الجسم، ويقوي الحدس والادراك لدى صاحب هذه الشاكرا المتناغمة، الذي يتواصل مع الكون بثقة ووعي ورؤية ثاقبة ومحددة.
الشاكر السابعة أو التاج: لونها أبيض
تقع في قمة الرأس واعلى منه، وتصلنا مباشرة بالقوة العليا والوعي الروحي. وهي مركز الاشراق والكيان الصافي، حيث يتماهى الانسان بالمعرفة المطلقة، التي تتخطى اللغة والعقل ويستوعب الطاقات الكونية، متخليا عن الأنا الذاتية.
إذا توازنت هذه الشاكرا لدى صاحبها، فَتَحتْ أمامه الطريق لتحقيق روحانيته العميقة ووعيه الكوني. ومنحته شعور السلام الداخلي والاكتفاء. وإذا اختل التوازن، أصيب المرء بالقلق والخوف والوهن وعدم الرضى، وشعور بالوحدة والانعزال عن ذاته والآخرين.
لونها برتقالي وهي تؤثر على التناسل والجنس والمتعة الجسدية والطابع التجاذبي في العلاقات. وهي المكان الذي نخبئ فيه الاحساس بالذنب والإذلال، وحيث تبيت منطقة الظل او العتمة في الذات. تختزن هذه الشاكرا الانفعالات والحاجة الى الخلق، لذلك توازنها أساسي في حرية التبادل العاطفي بلا تعقيدات وحواجز وتمنح السعادة لصاحبها.
الشاكر الثالثة الضفيرة (Nombril)
لونها اصفر. تمنح الطاقة الضرورية للتعبير عن الذات بثقة وتصميم، كما تُسمى مركز السلطة، حيث تمر عبره الارادة الذاتية الموصولة بالعالم الخارجي. إذا توازنت هذه الشاكرا مَزَجت الطابعين المادي والروحي، العقل والاحساس المرهف، ومَنَحت صاحبها الشعور بالكمال والرضى والتسامح. وإذا لم تتوازن تُسبب الخوف والغضب والشعور بالانعزال.
الشاكر الرابعة أو شاكرا القلب
لونها اخضر، وهي موصولة بنصف الصدر الى جانب القلب. تختزن الحب والفرح وجميع المشاعر الناجمة عنهما، والمؤدية الى اكتمال الوعي بوَحدة(Unité) الحياة، والتواصل مع الحب الالهي والعطاء بلا مقابل او خوف، والذوبان في الطبيعة والانفتاح على الآخرين، فيتم التوازن بين الجسد والنفس والبيئة الخارجية، ويعبّر صاحبها عن ذاته بالفنون. في حال اضطراب هذه الشاكرا، يفقد الانسان معنى الاخذ والعطاء وتتحول المشاعر الايجابية الى سلبية
الشاكر الخامسة أو شاكرا الحنجرة
لونها ازرق وتتصل بالخلق، ولا سيما بالتعبيرين الشفهي والمكتوب وكل ما يتعلق بالتأمل والتفكير والتخطيط، كما تمهد للحقيقة والحكمة والمنطق. يتمتع صاحب هذه الشاكرا الموزونة بالتناغم بين الصمت والكلام وجودة الإصغاء الى الصوت الخارجي والداخلي، ومعرفة التواصل مع الآخرين بدءا بالتواصل مع الذات.
الشاكر السادسة أو العين الثالثة
تقع بين الحاجبين ولونها بنفسجي. وهي تختص بالوعي الذاتي والوعي الاعلى، بالحكمة والعرافة، بالمعرفة والتفكير التصوري وكل ما يتخطى العلم والمظاهر الحسية. من خلال العين الثالثة تنفتح البصيرة على الامور الروحية التي تمر في باقي الشاكرات، وتؤثر على مجمل انحاء الجسم، ويقوي الحدس والادراك لدى صاحب هذه الشاكرا المتناغمة، الذي يتواصل مع الكون بثقة ووعي ورؤية ثاقبة ومحددة.
الشاكر السابعة أو التاج: لونها أبيض
تقع في قمة الرأس واعلى منه، وتصلنا مباشرة بالقوة العليا والوعي الروحي. وهي مركز الاشراق والكيان الصافي، حيث يتماهى الانسان بالمعرفة المطلقة، التي تتخطى اللغة والعقل ويستوعب الطاقات الكونية، متخليا عن الأنا الذاتية.
إذا توازنت هذه الشاكرا لدى صاحبها، فَتَحتْ أمامه الطريق لتحقيق روحانيته العميقة ووعيه الكوني. ومنحته شعور السلام الداخلي والاكتفاء. وإذا اختل التوازن، أصيب المرء بالقلق والخوف والوهن وعدم الرضى، وشعور بالوحدة والانعزال عن ذاته والآخرين.
إرسال تعليق Blogger Facebook